محليات
الغاء اشارة السنبلة الضوئية في اربد يفاقم معاناة المواطنين
اربد – جهاد دراوشة - تسبب الغاء اشارة «السنبلة» الضوئية واغلاق الفتحة المارة باتجاهي الشرق والغرب وحصر المرور باتجاه الجنوب بمعاناة سكان المنطقة الغربية من مدينة اربد بالكامل فضلا عن القادمين من الوية الطيبة والكورة والوسطية والاغوار.
وقال المواطن زياد السكران «احد سكان حي زبدا « ان القادمين من تلك الالوية والمنطقة الغربية من المدينة يضطرون للوصول الى «مول اربد» والالتفاف من الدوار الواقع امامه والعودة ثانية الى موقع الاشارة الملغى.
واوضح ان ابسط معادلات تنظيم المرور تقتضي عدم الغاء الاشارات الضوئية التي وجدت لتنظيم المرور فيما يتم الغاؤها في اربد واغلاق المرور بالاتجاهات الاربعة ويقتصرونها على اتجاهين « شمال جنوب». وقال السكران ان سكان حي «زبدا» باتوا يحارون في الطرق التي يسلكونها لايصالهم الى منازلهم مشيرا بهذا الصدد الا اضطرار سكان الحي الولوج في زقاق وشوارع فرعية غير مؤهلة لتحمل اعدادا اضافية ومضاعفة من السيارات مما يجبر سكان الحي الى بذل جهد ووقت اضافيين في رحلة ذهابهم وايابهم من والى الحي. واكد ان الحلول الجذرية تكمن في حفر الانفاق وبناء الجسور والاسراغ في انجاز الطرق الدائرية الى جانب تكثيف الحملات التوعوية المتصلة بالجوانب المرورية في اذهان النشء.
واشار المواطن بشير اليوسف الى ان الازدحام الكثيف الذي تشهده المنطقة وبخاصة في فترة المساء.
وقال المواطن سامي جويعد ان الغاء الاشارة اسهم بفاعلية في انسيابية حركة السير باستثناء اوقات الذروة التي تشهد كغيرها من مناطق المدينة ازدحاما شديدا لافتا الى ان المسافة الاضافية التي يضطر القادمون من شارع «فراس» لقطعها وصولا الى المول ليست طويلة.
من جانبه اوضح رئيس بلدية اربد الكبرى المحامي عبدالرؤوف التل ان البلدية تواجه ازمة غير مسبوقة في رمضان الحالي وبخاصة في وقتي المساء والليل بسبب الازدياد الملحوظ في حركة السيارات الى جانب سيارات المغتربين. وقال ان الغاء اشارة السنبلة خفف من الازمة المرورية وان قطع مسافة اضافية وصولا الى مول اربد لاتشكل ارباكا مشيرا الى ان القرار ليس ثابتا او نهائيا وان البلدية ستعيد الاشارة اذا ارتأت ان الحاجة تقتضي ذلك. ولفت الى ان عدد السيارات التي تدخل الى المدينة يوميا من محافظات الشمال والالوية التابعة لها يتراوح مابين 50 الى 60 ألف سيارة لتضاف الى اعداد السيارات الموجودة اصلا في المدينة.
رد مع اقتباس
المفضلات