طارق عزيز يلتقي زوجته وابنته في السجن
سرايا - دعت عائلة نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز، الحكومة العراقية للإفراج عنه، جراء تراجع حالته الصحية، وذلك بعد زيارته من قبل زوجته وابنته في سجنه الأسبوع الماضي.
وقال زياد، النجل الأكبر لعزيز أمس، إن أمه وأخته زينب زارتا والده في السجن يوم الخميس، وإنهما التقتاه مدة ساعتين.
وأشار إلى أن معاملة والده في سجن الكاظمية حاليا أفضل من المعاملة التي كان يتلقاها سابقا في المعتقل الأميركي.
وأكد طارق أن والده ما يزال مدخنا شرها، مشيرا إلى أنه يعاني من صعوبة بالغة في الكلام والحركة، جراء ظروف اعتقاله التي قال عنها إنها لا " تليق بالإنسانية".
وبحسب العائلة، تركز اللقاء على أمور عائلية، كون هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ابنته زينب منذ خمس سنوات.
كما شارك في الزيارة موظفون عملوا تحت إمرة عزيز قبل الاحتلال الأميركي، وما يزالون يحتفظون بذكرياتهم عن "أبو زياد".
وكان عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي صدام حسين، شكل الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كبيرة مع عواصم أوروبية لمنع اجتياح العراق. وقام بتسليم نفسه في 24 نيسان (ابريل) 2003 إلى القوات الأميركية بعد أيام من دخولها بغداد.
المفضلات