بين نفس مترفة في الامل وواقع مترع بالخيبات وجت لحظاتي..
أحاول جزافا أن أعريها من خيباتها وأن ألبسها لباسا يواري مساؤها فأفشل..
كل حين تمر فتقابلني بأغرب ملامح الاستياء..
كم مرة يلزمني أن أسجد سجود سهو،
وأن أصوم لكفارة ،
وان أصلي لاستغفار للحظات مرت ...
لحظات سقطت بها قامات الصمود وتعالت بها شطحات الجنون..
برد يهز كياني.. أ
نظر حولي وأستغيث معطفا للهدوء يغطي جسدي فقط ويترك رأسي يضج صخبا وذهول..
أرهقتني إشارات المرور..اللون الاحمر والاخضر في لحظات تراضي وتضاد..
ها قد تناقص ما في جيب العمر من أيام وما زلت أبحث عن مساحة مشمسة كان لزاما علي أن أتجنبها...
فأعود للخلف خطوتين
لحظتين
بين الرومأساوية والرومأساوية إلى لقاء او لا إلى لقاء
المفضلات