تستيقظ ذات يوم على وقعِ صوتٍ صارخٍ وضجيجٍ .. تحاول الهروب تود الرحيل..تجرب الفرار تلامس الأنين.. تحزن تبكي.. تتشاجر مع رمشٍ كان يعشق النوم بعيدا عن خرخشاتِ الطنين!
عـــــلى ذاك الرمــشِ بدأت قصتي .. وعلى جنح ظلامها العلوي كانت البداية , أبدع ذاك الضجيج في وضع تراسيم خيوطٍ لا متوازيةٍ استرجعتُ بها شكل رمشٍ مُنحنٍ جديد.. بدأ ووفق طريقةٍ خاصةٍ في نسج تعاليم النهــآآية !!
زُحـــــــآآمٌ.. طائرات حربية
زُكـــــــآآمٌ.. قذائف دخانية
انعدامُ بصرٍ.. قنابلٌ مسيلة لدموعٍ أبدية!!
ابتل الرمشُ وسط زحمة حنينٍ..اجتُثَ الرمش بين وجنتي أنينٍ!!
شكلتُ معه ثنائيا صامتا حد الهذيان الممزوجِ كما.. فنجان قهوة ممزوجٍ شربته عنوةً لانعدام الوصفةِ لغياب القرارِ.. لحضور القدرِ لانسداد سبيل الفرارِ.
جسرُ مودةٍ جمعني به.. شبهته بفسحة أملٍ وسط سماءٍ زرقاءٍ غابتِ الشمسُ عنها لتذيقها مُرًا.. كان مُرًا جميلا أذاقني طعم السكر.. جمع السماء بشمسٍ غائبة.. جمعني برمشٍ ميتٍ حيٍ أحاط بتراسيمِ عينٍ وسط زحمة صوتٍ صارخٍ و.. ضجيجٍ.
!! !! !! !!
03/09/2010
05.04
المفضلات