حول شركات الطيران الخاصه في الاردن ومدى أرتباطها ببعض المسؤلين السابقين
اسئله موجهه ألى حكومة الرفاعي ...فهل تجرؤ على الاجابه؟
اجبد- بحث وتحقيق عبدالهادي راجي المجالي
قبل اعوام تم فتح باب ترخيص وأنشاء شركات طيران خاصه في الأردن ونحن غير معنيين بتلك الشركات يهمنا شركه واضحه ومحدده وصلتنا معلومات عنها من مصدر مهم – نكشف عن أسمه اذا طلب منا ذلك لدى الجهات الرسميه- تلك الشركه بدأت العمل قبل اعوام وكانت أول خطوط تفتحها في الشرق الاوسط هو خط كردستان العراق حيث غياب السلطه المركزيه لبغداد وحيث تنشط عمليات أخراج أو أدخال الاموال ...سنحصر حديثنا في عدة اسئله نضعها على مكتب رئيس الوزراء أملين منه فتح تحقيق في المسأله
السؤال الأول:- كما هو معروف فأن أي شركة طيران تحتاج لحجز أرضيات لطائراتها من وزارة النقل الجهة المعنيه بهذا الأمر والمعنيه بأصدار التراخيص ولكن بطلب من مسؤل أمني سابق تم أعفاء احدى الشركات من مبالغ ماليه هائله كان الأصل أن تصب في خزينة الدوله وهذه الشركه نظن أنها مملوكه لشخص يحمل رخصة قيادة طائره نوع (سيسنا) خفيفه ذات محرك واجد وتعمل بالبنزين العادي ومصرح لمن هم تحت سن ال(20) عاما قيادتها ...والسؤال الموجوده أجابته في وزارة النقل وسلطة الطيران المدني هو :- ماهو حجم الأعفاءات التي حصلت عليها تلك الشركه بالمقابل أجبرت الشركات الأخرى على الدفع.
السؤال الثاني:- هناك منظمة عالميه تسمى (الأياتا) وهي معنيه بالسلامه الجويه وحتى تحصل بعض شركات الطيران على أذن بهبوط طائراتها في مطارات أوروبا مثل (هيثرو) أو (فرانكفورت) لأبد من حصول هذه الشركات على شهاده خاصه من (الاياتا) تؤهلها للهبوط في هذه المطارات ولابد من مراعاة مواصفات السلامه الجويه العاليه لطائراتها ..ولكن حدثت بعض الامور الفنيه المتعلقه بعمر الطائرات وبالتحديد البوينغ(737) والتي قامت الشركه المشار أليها بشرائها من أحدى الشركات الامريكيه علما ان عمر هذه الطائرات يزيد عن العشرين عاما وفي مثل هذه الحاله يتم أقصائها عن الخدمه وماحدث هو ان هذه الشركه ونؤكد –المشار أليها سابقا- قامت يتزوير بعض الملفات الفنيه لهذه الطائرات وشغلتها على خطوط قصيره ومتوسطه ناهيك عن القفز على تعليمات (الأياتا) ..اتحاد النقل الجوي العالمي وتقديم بيانات خاطئه لسلطة الطيران المدني ووزارة النقل والأخطر من كل ذلك هو العقود السريه التي تمت مع شركة (العال) الأسرائيليه لاجراء بعض اعمال الصيانه ...نرجوا من الحكومه التدقيق مع وزراة النقل العام حول مدى ألتزام هذه الشركه بتعليمات (الأياتا) بالطبع كل ذلك تم بغطاء ودعم من مسؤل أمني سابق.
السؤال الثالث:- الشركه المشار أليها سابقا تحظي بمعامله خاصه في التفتيش الجمركي وأحيانا يتم غض الطرف عن الطائرات القادمه من كردستان والسؤال ..لماذا؟
السؤال الرابع :- حين اسست هذه الشركه قاتل مديرها لفتح خط مع كردستان العراق او مع المناطق التي تخضع لسلطة الاكراد علما بأن الخطوط القصيره والمتوسطه لا تدر أرباحا كبيره على شركات الطيران وهذا الامر معروف في علم الاقتصاد الجوي ...والسؤال لماذا هذه المنطقه بالتحديد ولماذا قاتل مالك ومدير عام الشركه من أجل رحلات استثنائيه لتلك المناطق خروجا عن الجدول المعد .... المعلومات الوارده ل(اجبد) تؤكد انه هنالك غيابا تاما لسلطة الدوله وقد تجدثت بعض وسائل الاعلام العربيه والامريكيه عن عمليات غسيل أموال وتهريب أموال من تلك المناطق وعبرها ولا نريد الغوص أكثر في التفاصيل ..ولكن سنتحدث في حلقات قادمه عن تدخلات لمسؤل كبير سابق ايضا في اقناع وزارة النقل برحلات استثنائيه للحج والعمره ايضا ...أصلا الحج لدى هذه الشركه له وجهيتن كردستان ومكه .
السؤال الخامس :- المعلومات التي أوردناها لا تحتاج لوثائق بل هي نتاج بحث وتمحيص وتدقيق وكل الأجابات موجوده لدى وزارة النقل وسلطة الطيران المدني وأدارة الجمارك فهل تجرؤ الحكومه على الأجابه أو على الاقل تحمل عناء البحث عن أجابه واحده فقط.....للعلم بعض من كانوا نجوما في تلك المرحلة بدأوا بتسريب معلومات متعلقه بالمسؤل الامني السابق وبمالك أحد شركات الطيران ونظن ان الدخان يؤكد وجود نار فهل تجرؤ حكومة الرفاعي على أطفاء جمر الفساد المتقد.
المفضلات