رئيس لجنة المزار الجنوبي مخلد الطروانة لإذاعة "الحقيقة الدولية":
لا يوجد قرار بمقاطعة الإنتخابات المقبلة وعلى كافة الزملاء المشاركة بفاعلية فيها كونها طريقنا للمطالبة بنقابة
الحقيقة الدولية – عمان – خاص
نفت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين علمها بالبيان الصادر بإسمها والذي يدعو إلى مقاطعة الإنتخابات النيابية وتنظيم مسيرة شموع يوم الثلاثاء المقبل وتعتبر القرار غير مسؤول وتدعو كافة اعضاءها الى الاجتماع مع ضباط الارتباط اعتبارا من 5/9/2010م لتدارس الموقف.
وأكد رئيس لجنة المزار الجنوبي مخلد الطراونة في تصريحات خاصة لإذاعة "الحقيقة الدولية" بأنه لم يصدر عن احد اعضاء اللجنة الـ 42 او رئيسها مصطفى الرواشدة أي بيان بمقاطعة الإنتخابات، وما صدر غير صحيح ولا يجوز نشره ويقع من ينشره تحت طائلة المسؤولية
وحث الطروانة كافة المعلمين في عموم المحافظات الاردنية على المشاركة في الإنتخابات المقبلة بكثافة من أجل أنجاح هذا العرس الوطني والتجربة الديمقراطية الأردنية.
وأشار إلى أنه الفترة الحالية التي نعيشها حاليا حاسمة وهامة، وينبغي علينا أن ننظر إلى الإجراءات التي تقوم بها الحكومة في الفترة الحالية والقادمة في التعاطي مع المعلمين.
وقال الطراونة أن البرلمان المقبل الطريق الناجع للمعلمين من أجل المطالبة بالنقابة، خاصة أن الحكومة القت الموضوع في أحضان البرلمان واللجنة الدستورية.
وكان بيان بأسم اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين دعا لاعتصام بعنوان "مسيرة الشموع لاجل معلمي الاستيداع" يوم الثلاثاء كنوع من الضغط على الحكومة من اجل التراجع عما سموه عرفية الحكومة مع حقوق المعلمين.
وقال عضو لجنة احياء النقابة المعلم شرف ابو رمان "ان اللجنة الوطنية لاحياء النقابة لن تتراجع عن الدفاع عن حقوق المعلمين في انشاء نقابة لهم تحميهم من تغول الحكومة مبينا ان اسم المسيرة يدل على حسن النية والوضوح في التعاطي مع ملف المعلمين الذي احيلوا على الاستيداع مؤكدا ان لغة الصدام والعنف لم تكن يوما خيارا لدى المعلمين بعكس الحكومة التي لجأت الى هذا الاسلوب من اليوم الاول عندما ارهبت المعلمين امنيا ومعيشيا واحالت عددا كبيرا منهم على الاستيداع فضلا عن نقل عدد اخر الى محافظات بعيدة عن اماكن سكناهم.
ويقول المعلم المحال على الاستيداع احمد الجعافرة ان "مسيرة الشموع" تعبر عن حسن نية من طرف المعلمين حيث ان اللجوء للعنف لا يتواءم مع رسالة التعليم التي يدركها الجميع مطالبا الحكومة بالعدول عن قرارات الوزير السابق بإحالتهم على الاستيداع قبل ان تنتقل عدوى الاضرابات الى العام الدراسي الجديد, وهو ما يؤكد عليه المعلم مأمون محاسنة بقوله "لم تصل العلاقة مع الحكومة الى مرحلة كسر عظم لان الخاسر الوحيد هو الطالب الذي يعاني من هذه الاجواء".
المفضلات