قال الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله إن ما أسماه ملف شهود الزور في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري سيبقى مفتوحا ولن يتراجع عنه الحزب.
وقال نصر الله في إفطار دعت إليه هيئة الدعم النسائي في حزب الله وأقيم في مدرسة تابعة للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن اللبنانيين يجب أن يعرفوا من الذي صنع ووجه شهود الزور وضلل التحقيق.
وقال نصر الله إنه قدم قرائن تفتح آفاقا في التحديد، وجدد عدم اعترافه بالمحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال الحريري.
وفي سياق آخر، دعا الأمين العام لحزب الله إلى قيام وزراء من الحكومة اللبنانية بزيارة الدول العربية وإيران من أجل تزويد الجيش اللبناني بما يحتاجه من أسلحة لمواجهة إسرائيل، كما حث الحكومة على بناء محطة نووية للأغراض السلمية من أجل توليد الطاقة الكهربائية.
معلومات منقوصة
جاء ذلك بعد أن قالت المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في اغتيال الحريري، إن المعلومات التي سلمها حزب الله حول القضية منقوصة.
وسلم مسؤولون في حزب الله إلى النائب العام التمييزي اللبناني مغلفا يحتوي ستة أقراص فيديو رقمية أحيلت إلى مكتب المدعي العام في اليوم ذاته.
وجاء في بيان صادر عن المحكمة أن التقييم الأولي لأقراص الفيديو الرقمية التي تسلمها مكتب المدعي العام في المحكمة بين أن جواب حزب الله منقوص، إذ اقتصرت المواد على أشرطة الفيديو التي عرضت في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 9 أغسطس/آب الحالي.
وأضاف البيان أن المواد المسلمة لم تشمل بقية القرائن التي أشار إليها نصر الله في مؤتمره, وطلبت المحكمة من السلطات اللبنانية تزويدها في أقرب الآجال "بما تبقى من المواد المتعلقة بالقضية, والتي أشار إليها الأمين العام لحزب الله".
وكان نصر الله قد عرض في مؤتمره الصحفي "معطيات وقرائن" حول وقوف إسرائيل وراء عملية اغتيال الحريري عام 2005، من بينها صور للطريق الساحلي في بيروت الذي اغتيل فيه الحريري التقطتها طائرات استطلاع إسرائيلية.
كما عرض لقطات بالصوت والصورة لأشخاص اعترفوا بتورطهم في عمليات تهريب متفجرات وإدخال إسرائيليين إلى لبنان, وأشار إلى أن "عميلا لإسرائيل يدعى غسان جرجس الجد كان موجودا".
المصدر: الجزيرة + وكالات
المفضلات