محليات
القبض على 38 متسولا في اربد خلال النصف الاول من رمضان
اربد- الرأي - ألقت دوريات مكافحة التسول في اربد القبض على (38) حالة تركزت في مناطق المدينة منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وقال مدير التنمية الاجتماعية لمحافظة اربد ليث ابو عويضة ان المديرية كثفت أعمال مكافحة التسول مع بداية الشهر الفضيل لتصبح صباحية ومسائية.
وأوضح انه تم التركيز على مناطق الاشارات الضوئية وأمام المساجد والاسواق لمنع هذه الظاهرة الامر الذي أسفر عنه ارتفاع أعداد المتسولين الذين تم القبض عليهم.
وأشار الى ان التسول المقنّع موجود عند الاشارات الضوئية مما يحول دون القبض على المتسولين الذين يبتكرون أساليب مختلفة ويعمدون الى اللجوء الى عمليات البيع عند الاشارات داعياً الى أهمية التعاون مع بلدية اربد الكبرى لمنع ظاهرة البيع عند الاشارات الضوئية وعدم استغلالها في التسول.
ولفت الى ان الوزارة نفذت حملة اعلامية لتوعية المواطنين حول ظاهرة التسول وأنها ظاهرة غير حضارية والتأكيد على المواطنين بعدم منح المتسول مبالغ مالية كونها تؤدي الى تمسكه بالتسول والتعامل معه كمهنة.
ويبتكر المتسولون في اربد عدة طرق لممارسة المهنة في رمضان منها الحضور الى المنازل قبل الغروب طلباً للافطار وبالتالي الحصول على مبالغ مالية والوقوف على الاشارات الضوئية والتظاهر بالاصابة بمرض او عاهة لجذب عطف الناس عليهم.
وتابع مدير التنمية انه سيتم تشديد الجولات التفتيشية على المتسولين مع بدء النصف الثاني من رمضان لمنع هذه الظاهرة كونها ظاهرة اجتماعية خطيرة وتناميها ينعكس سلباً على المجتمع.
وتشير تقارير سابقة الى ان التسول أصبح مهنة ليست للمحتاجين وانما لضعاف النفوس ومحترفي الكسب الرخيص حيث يتخذونه مهنة تعود عليهم بالمال دون تعب او جهد حيث تبين ان احد المتسولين وأثناء القبض عليه وجد معه مبلغ يزيد عن الف دينار وآخر يملك حساباً في أحد البنوك زاد عن (10) آلاف دينار وثالث يملك بناية.
يذكر أن مديريات التنمية الاجتماعية تقوم باجراء الدراسات اللازمة على المتسولين لمعرفة حقيقة أوضاعهم المالية وفي حالة التأكد من الحاجة الحقيقية يتم تحويلهم الى صندوق المعونة الوطنية لاستكمال الدراسة وفي حال انطباق الشروط القانونية عليهم يتم منحهم راتباً من الصندوق.
المفضلات