مليون دينار حصيلة الضرائب الجديدة السنوية على الخلوي
كشف مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان حصيلة الإيرادات للخزينة من الضرائب الجديدة على قطاع الاتصالات تقدر بحوالي 55 مليون دينار سنويا.
وفرضت الحكومة منذ بداية العام على الاتصالات الخلوية ضريبة خاصة مرتين لتصبح نسبتها 12 بالمئة بدلا من 4 بالمئة, حيث أصبح مجمل الضرائب على الخلوي حوالي 30 بالمئة, كما قامت الحكومة برفع أجور إنهاء المكالمات الدولية الواردة إلى الأردن.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان تقديرات إيرادات الحكومة من زيادة الضريبة الخاصة على الخلوي بنسبة 8 بالمئة تقدر بـ 40 مليون دينار سنويا, فيما يقدر إجمالي إيرادات الضريبة الخاصة على الخلوي بـ 60 مليون دينار سنويا.
من جهة اخرى بلغ حجم الإيرادات المالية التي حولتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات إلى الخزينة منذ بداية هذا العام ما مجموعه حوالي 108 ملايين دينار.
وكان رئيس الوزراء سمير الرفاعي قد اكد - خلال حفل جمعية شركات تقنية المعلومات في الاردن انتاج بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسها الذي اقيم مؤخرا - ان الحكومة غير راضية عن رفع الضريبة الخاصة على الخلوي مرتين من بداية العام, مشيرا ان الحكومة ورثت موازنة من أصعب ما يكون والتي حتمت بنظرة قصيرة المدى لمعالجة الموازنة.
ويتوقع بحسب جهات رسمية وخبراء تأثر سوق الاتصالات الخلوية, إذ أكدت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات انها تتوقع تأثر القطاع برفع الضريبة الخاصة على الاتصالات الخلوية من 8 بالمئة الى 12 بالمئة, مشيرة ان حجم هذا الأثر بحاجة الى فترة زمنية لقياسه.
ويعد سوق الاتصالات الخلوية الأردنية الأكثر تنافسية في العالم العربي, حيث تصدر قائمة الأسواق الخلوية العربية بمؤشر حدة المنافسة السنوي, إذ جاءت السعودية في المرتبة الثانية وفلسطين في المرتبة الثالثة.
ويعمل في سوق الاتصالات المحلية 4 شركات: الاتصالات الأردنية اورانج, زين, امنية, اكسبرس.
وكشفت احصاءات رسمية ان اعداد مشتركي الهاتف الخلوي بلغت خلال الربع الاول من العام الحالي 6.16 مليون مشترك, بنسبة انتشار وصلت الى 103 بالمئة.
واظهرت ارقام منشورة على الموقع الالكتروني لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات ان اعداد مشتركي الدفع المسبق للخلوي وصلت الى 5.68 مليون خط, فيما بلغ عدد خطوط الدفع اللاحق 477.5 الف خط.
المفضلات