محليات
خيارات الاردنيين السياحية في العيد .. خارجية أكثر منها محلية
عمان - رهام فاخوري- كما في كل عيد تبدأ الحملات الإعلانية تظهر قبل العطلة في الصحف المحلية عن توفر الرحلات السياحية. وتظهر المنافسة في الأسعار والتي عادة ما تكون ارخص من قضاء العطلة في البحر الميت أو العقبة.
لبنان ومصر وتركيا أكثر الدول استقبالا للأردنيين خلال عطل العيد لانخفاض أسعارها مقارنة مع دول أخرى والدخول إليها لا يحتاج تأشيرة.
يتوقع أصحاب شركات، اعتادت أن تنظم رحلات خلال عطل الأعياد، أن الإقبال لهذا العام «سيكون جيدا» بسبب أما بقاء الأسعار كما كانت العام المقبل أو حتى أرخص.
وقال حيدر زيادات، مالك إحدى الشركات المنظمة للسياحة الخارجية، أن استفسار الأردنيين على الرحلات خلال إجازة العيد» لا يزال بطيئا وعادة تبدأ الحركة بعد مرور 15 يوما على رمضان».
وأوضح أن الأردنيين يفضلون قضاء عطلهم في الخارج خلال عيد الأضحى أكثر من عيد الفطر بسبب تزامنه مع انتهاء العطلة الصيفية وبداية العام الدراسي الذي له مصاريفه الخاصة.
وفي هذا الصدد حمل زيادات على الحكومة بسبب إعادة ضرائب المغادرة على الأردنيين والسياح ،معتبرا انه قرار» غير صائب ويساهم في الحد من الحركة السياحية بشكل عام».
وقال أن أكثر الاستفسارات التي ترد هي عن لبنان ومصر وتركيا، مشيرا إلى أن الأسعار للعام الحالي ستكون أرخص من العام الماضي لأسباب منها ارتفاع درجات الحرارة في تلك الدول ودخول المدارس مباشرة بعد العطلة.
وقال درويش عويضة، مالك شركة سياحة، أن الوضع هذا العام جيد سواء كان من ناحية السياحة الوافدة أو الصادرة، وأن المؤشرات التي صدرت ايجابية ومبشرة.
واتفق درويش مع نظرائه ان إقبال الأردنيين كما في كل عطلة يقتصر على دول الجوار، ولكنه يختلف معهم في ان الأسعار لهذا العام ستكون أغلى من العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار التشغيل من نفط وضرائب وغيرها.
وقال ياسر عبده المختص بتنظيم رحلات للخارج أن الأردنيين اعتادوا على اتخاذ قرارات السفر في الجزء الثاني من الشهر الفضيل، ويتوقع أن تكون الأسعار لهذا العام مشابهة للعام الماضي.
من جهته توقع نائب رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر امجد مسلماني زيادة الاعلانات للخارج متضمنة إعلانات لتشجيع السياحة الداخلية، وستكون أسعارها مشابهة لدول الجوار.
وبين أنه من المبكر تحديد نسبة إقبال المواطنين لأنهم اعتادوا تحديد رحلاتهم في آخر لحظات، كما أنهم لا زالوا تحت تأثير موجة الحر التي تؤثر على قراراتهم في الوقت الراهن.
وأوضح مسلماني أن العمل جار على تشجيع السياحة الداخلية والعمل على محاولة منح المواطن أسعارا تشابه التي يحصل عليها السائح.
وشكلت لجنة الأسبوع الماضي لهذا الخصوص برئاسة امين عام وزارة السياحة والاثار وعضوية هيئة تنشيط السياحة والجمعيات وكلاء السياحة والسفر والفنادق الأردنية والنقل السياحي المتخصص والمطاعم الأردنية والسياحة الوافدة.
المفضلات