[align=center]
*** حكـــــــــايتـــــي .................. !!! ***
عَمَّ المَسَاءُ بِسِحْرِهِ وَتَبَيَّنَت .... في العَاِليَاتِ نجُومُهُ وَتَأَلَّقَت
فَذَكَرْتهُا حِينَ التَقَيْنا مَرَّةً .... وَرَنَتْ إِلىَّ بِوَجْهِهَا وَتَبَسَّمَت
وَكَأَنهَّا بَدْرٌ وَنُوْرُ ضِيَائِهِ .... نَبْتَاتُ عِشْقٍ في فُؤَادِي قَدْ نمَت
وَذَكَرْتُ كَيْفَ تَعَانَقَتْ نَظَرَاتُنَا .... في خِفْيَةٍ مِنْ عَيْنِ عَذْلٍ أَنَّبَت
هِيَ لمَ تَزَلْ عُودًا طَرِيًا يَافِعًا .... رَبَّيتُهَا في الحُّبِّ حَتىَّ رَعْرَعَت
قَدْ كُنْتُ نَبْعًا لِلْمَحَبَّةِ صَافِيًا .... شَرِبَتْ زُلاَلاً مِنْهُ عَذْبًا وَارْتَوَت
عَلَّمْتُهَا كَيْفَ الهَوَى وَجَعَلتُهَا .... سُلْطَانَةً ، عَرْشَ الفُؤَادِ تَرَبَّعَت
حَتىَّ إِذَا مَا اشْتَدَّ يَوْمًا عُوْدُهَا .... وَلَّتْ لِغَيْرِي ، خَاصَمَتْ .. وَتَنَكَّرْت
فَنَسِيتُهَا ، لَكِنَّ قَلْبَ الصَّبِّ لا .... تَبْرَا الجِرَاحُ بِهِ إِذَا مَا أَثَّرَت
وَاليَوْمَ عَادَتْ تَغزِلُ الخَيْطَ الَّذِي .... مِنْ طُوْلِ هِجْرَانٍ عُرَاهُ تَقَطَّعَتْ
كَنَسِيْمِ لَيلِ بَارِدٍ إِذْ مَرَّ بي .... أَحيَا فُؤَادًا شَاخَ لَكِنْ لمَ يمُت
قَد دَاعَبَتْ أَطْرَافُهُ شَجَرَاتِه .... فَتَمَايَلَتْ أَغْصَانهُا وَتهَدْهَدَت
وَبَنىَ قُصُورًا فِيهِ طَالَ خِوَاؤُهَا .... فَتَصَدَّعَتْ جُدرَانهُا وَتهَدَّمَتْ
وَكَذَا صَنِيْعُ الحُّبِّ بِالقَلْبِ الَّذِي .... يَهْوَى إِذَا مَا الحِّبُّ مِنهُ تَقَرَّبَتْ
وَأَنَا فُؤَادِي في هَوَاهُ مُعَذَّبٌ .... وَتخَبَّطَتْ أَفكَارُهُ وَتحَيرَّت
يخَطُو خُطََاهُ إِلىَ الحَبِيْبِ وَكُلَّمَا .... يخَطُو خُطًا نحَوَ الحَبِيْبِ تَقَهْقَرَتْ
منقوووووووووول [/align]
المفضلات