القاهرة - بترا - أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس مباحثات في القاهرة امس الخميس تناولت تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لاطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام على صعيد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي .
وتبادل جلالته والرئيس المصري، خلال اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين حيال مختلف القضايا، الآراء حول الخطوات الواجب اتخاذها لإيجاد البيئة الكفيلة بإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أسس تضمن التقدم نحو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على التراب الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن.
وأكد جلالة الملك والرئيس مبارك خلال المباحثات ضرورة تكثيف مساعي المجتمع الدولي الداعمة لجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما بحث جلالته والرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الخميس آخر التطورات المتصلة بمساعي تحقيق تقدم ملموس في الجهود السلمية المستهدفة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسس تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول جلالة الملك والرئيس الفلسطيني خلال اللقاء، الذي جرى في مطار القاهرة الدولي، بعد مباحثات عقدها جلالته والرئيس المصري التحركات الدبلوماسية المستهدفة إزالة العقبات التي تواجه الجهود السلمية، حيث أطلع عباس جلالة الملك على نتائج اللقاءات التي كان أجراها مؤخرا مع المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل.
وأكد جلالة الملك خلال اللقاء، الذي يأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر مع القيادة الفلسطينية حيال مختلف تطورات العملية السلمية، استمرار الأردن في تقديم كل الدعم للأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة، خصوصا حقهم في الحرية وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وعاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن امس الخميس بعد زيارة العمل القصيرة إلى جمهورية مصر العربية .
المفضلات