بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تكتمل دوره الفلك ويُشرق على الدُنيا هلال رمضان
حينئذٍ تهفو النفوس وتتطلع شوقاً إلى مدرسته
هذه المدرسة التي تُعيد إلى القلوب صفائها وللنفوس إشراقها وللضمائر نقائها..
إن بلوغ رمضان نعمة عظيمة ومنة جسيمة والذي يأتي بعد غياب ويعود بعد فراق
فكان حبيباً جاء بعد غياب فاحمدوا الله أن قدّ مدّ في أعماركم وجعلكم تدركون هذا الشهر
فالأرض والسماء في فرحة لاستقبال شهر رمضان
ومشاعر الفرحة والسرور تملأ نفوس الجميع
لا تنسى يااخي اختي قول الله عز وجل
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
البقرة185*
فهذا الشهر نزل القران فيه فاغتنم ايها المسلم يقراء القران في هذا الشهر
وكما نعلم ان
جبريل يدارس النبي القران في رمضان وكان عثمان بن عفان يختم القران كل يوم مرة وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال وبعضهم في كل سبع وبعضهم في كل عشر فكانوا يقرءون القران في الصلاة وفي غيره
فاغتنم فرصتك ف قراءة القران الكريم
ولاتنسى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " رواه البخاري 38 ومسلم 760
رمضان شهر التوبة والغفران والقران واستجابة الدعاء باذن الله
للنترككم مع الثلاثة ادلة
وقد دلت النصوص على أن هذه المغفرة الموعود بها مشروطة بأمور ثلاثة :
الأول : أن يصوم رمضان إيماناً - أي إيماناً بالله ورسوله وتصديقاً بفرضية الصيام وما أعد الله تعالى للصائمين من جزيل الأجر .
الثاني : أن يصومه احتساباً - أي طلباً للأجر والثواب ، بأن يصومه إخلاصاً لوجه الله تعالى ، لا رياءً ولا تقليداً ولا تجلداً لئلا يخالف الناس ، أو غير ذلك من المقاصد ..
بل يصومه طيبةً به نفسه غير كاره لصيامه ولا مستثقل لأيامه ، بل يغتنم طول أيامه لعظم الثواب .
الثالث : أن يجتنب الكبائر ، وهي جمع كبيرة ، وهي كل ذنب رتب عليه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة أو رتب عليه غضب ونحوه ، وذلك كالإشراك بالله وأكل الربا وأكل مال اليتيم والزنا والسحر والقتل وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وشهادة الزور واليمين الغموس ، والغش في البيع وسائر المعاملات ، وغير ذلك ، قال تعالى : ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريما )
اشكركم لقراءت موضعي
كان قد كتب بقلم :::: عبد الكريم :::::
ادلا سحبت من مرجع احكام الصيام
دمتم برعاية الله
الان اترك لكم تعليقكم وارئكم لكن اخي اختي قبل
كتابة تعليقكم
قل استغفر الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المفضلات