الرئيسية
جلالته يأمر بارسال طائرة عسكرية الى دارفور لنقل ضابطين أردنيين تعرّضا للاختطاف
عمان - عبد الرزاق ابو هزيم وبترا - أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بإرسال طائرة عسكرية إلى منطقة دارفور في السودان، لنقل الضابطين الأردنيين العاملين ضمن قوات الأمم المتحدة هناك، واللذين تم إطلاق سراحهما امس الثلاثاء، بعد تعرضهما لحادث اختطاف قبل عدة أيام. يشار إلى أن الملازم أول نبيل الكيلاني والملازم أول أحمد القيسي، والمشاركين ضمن قوات الأمم المتحدة في مهمة غير مسلحة في إقليم دارفور بالسودان، تم اختطافهما يوم السبت الماضي من قبل مجموعة مسلحة في الإقليم.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال علي العايد ان الجهود الحكومية اثمرت امس الثلاثاء عن الافراج عن الضابطين الاردنيين اللذين اختطفا على يد جماعة مسلحة السبت الماضي خلال اداء الواجب الانساني ضمن فريق المراقبين الدوليين في دارفور.
واوضح العايد في تصريح صحافي ان الافراج عن الضابطين تم امس الثلاثاء بفضل جهود بذلتها الحكومة بالتنسيق مع الحكومة السودانية والامم المتحدة والاتحاد الافريقي والتي بدأت منذ اليوم الاول لاختطاف الضابطين.
وقال ان الحكومة تتابع وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني اجراءات اعادة الضابطين مؤكدا ان الكيلاني والقيسي بصحة جيدة ولم يتعرضا لاي اذى.
واثنى الوزير العايد على الجهود التي بذلتها الحكومة السودانية ومسؤولو الامم المتحدة من خلال المتابعة والتنسيق مع كبير المستشارين الاردنيين العاملين ضمن فريق الامم المتحدة في دارفور منذ بدء حادثة الاختطاف.
وكان الوزير العايد قد اكد في تصريح سابق ان استهداف الضابطين جاء كونهما جزءا من كوادر الامم المتحدة في الاقليم وليس لانهما اردنيان.
الى ذلك دانت الحكومة البريطانية بشدة اختطاف الضابطين الاردنيين .
وقالت السفارة البريطانية بعمان في بيان وزعته امس ان الحكومة البريطانية تدعو الى اطلاق سراح المختطفين بشكل فوري وغير مشروط.
واكدت ان خطر الاختطاف يستمر بعرقلة تقديم المساعدات الانسانية في دارفور، ولذلك فاننا ندعو كافة الاطراف بما فيها الحكومة السودانية الى عدم التسامح مع مثل هذه الاعمال غير المقبولة ويجب تقديم مرتكبيها للعدالة.
وجاء في البيان ان الحكومة البريطانية قلقة بشكل كبير حول الوضع الانساني والامني الهش وحول مخيم كالما في جنوب دارفور ما عطل تقديم المساعدات الانسانية لمدة اسبوعين.
واضاف البيان ان ذلك خلق وضعا غير مقبول ونحن ندعم دعوة مدير الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز لاستعادة ايصال المساعدات الانسانية سواء من وكالات الامم المتحدة او المنظمات غير الحكومية.
واعربت عن املها بان يتم استئناف ايصال المساعدات دون عوائق نظرا لوجود حاجة ماسة لمثل هذه المساعدات.
المفضلات