كتب اليها من أعماق قلبه رسالة مبللة بالدموع :
وتحت عنوان " اللقاء الأول "
سيدتي .. عندما التقيت بك ..أحسست بأنني لست أمام أمرأة غريبة .. وأقسمت بالله ( عزوجل) : كأنني أعرفك منذ مئات بل الاف السنين .. لقد خفق قلبي .. وطرت فرحا .. كما يطير الطفل فرحا عندما يهدي له والده لعبة جميلة .. أوعندما نزف العروس الى عريسها .. وشعرت ,كأنني منذ زمن بعيد وجدت ظالتي .. أنني نذ أعوام أبحث عنك أيتها المفقودة ..
احسست بأحساس غريب.. يعتصر قلبي .. حتى أنك لاحظتي أهتمامي بك .. ومنذ لقائنا الأول ..كنت مستعجلا فرحا .. فعقلي مدبر مقبل .. وكأنني أحد أبطال أفلام هوليوود الغرامية .. ولعلك تذكرين ..أن سعادتي زادت في ذلك اليوم .. حتى أنني لم أنم في الليلة الثانية ..عندما أفتقدتك ..
ان جمالك ياسيدتي ليس هو الدافع الوحيد .. لحبي لك وتعلقي بك .. لقد كنت الضالة المنشودة ..لصفات أخرى ..لا تخفى عليك .. أنها خليط من صفات يعشقها الرجل بالمرأة .. لايدركها الا ذوي العقول اللبيبة .. والقلوب الوديعة..
لقد كان القاء الأول جميلا كجماك .. مثيرا كأثارتك..
وفي كتابي هذا أقدم لك كل أعترافاتي لتتأكدي أنني احببتك من أول لقاء ومن أول نظرة ..
وتخليدا لهذه الذكريات كتبت لك الرسالى الأولى .. عن اللقاء الأول ..
لقد كان لقاء بريئا .. حارا هادئا مفعما بالنظرات والدوع والأستحياء .. لقد أحسست باأحساس غريب هو خليط من شوقي الى التعرف على مجاهيل نفسك .. وروحك ومن رغبتي التعرف على .. جذور روحك ومعرفة مكنون مشاعرك وأحاسيسك ..
لقد كان لقاؤنا في زمان ومكان عجيبيبن ربما كان للصدفة دور في ذلك .. وأعترف أنني لم أخطط للقائك .. وقد حزنت عندما علمت أنك ستعودين صبيحة اليوم التالي .. سيدتي . أنك أمرأة غير كل النساء..
*************************
ان لقاءنا الأول مايزال يتكرر أمام مشهد عيني .. كلما نطقوا بأسمك .. وكلما تخيلت صورتك أو أستلمت رسائلك .. أنني عند تلك اللحظة أحاول نحت صورة لك في قلبي صورة لاتفارقني ..
وأعترف لك ايضا بأن كل العاصفة التي أودت بمعركة حبنا ..
وماتلاها من هجر وعتب وصدود وفراق كان بسبب العذال ..
والأنفس الشريرة التي لاتريد أن ترى مشهدا من الحب .. يحكي قصة قلبين أجتمعا ..
وأعترف لك باأنني مررت باأطوارمن المشاعر والأحاسيس مختلفة .. فكنت أحبك يوما وأنساك يوما اخر .. وأقنع نفسي احيانا بهجرك .. لإاأعدل عن ذلك غدا ..
أضحك على نفسي ومن هذه القصة الغير واقعية .. ثم أعود لأبكي قليلا ووحيدا وحزينا ..
ويعلم الله أنني مررت بفترات مات فيها قلبي وتاب عن حبك .. وتبلدت مشاعري..
وجفت ماقيي وصار قلبي كالصخر.. لاينبض ولايأسف على هجرك ..
وأعترف لك ايضا أنني مررت بفترات مزقت كل مايربطني بك ..
وأحرقت صورك واوراقك ومسحت عنوانك.. ورقم هاتفك ..
والغيت اسمك من ذاكرتي ..
ولكن مشاعري كانت مثل امواج البحر..
مد وجزر..
ويأتيني الحنين أحيانا لابسا .. ثوبا أسودا حزينا ..
يدعوني للأتصال بكي .. فأاأعود الى الأتصال بك كالمسحور كالمذعور..
أعوداليك من جديد..
هذه قصة اللقاء الأول ..
الذي اهديتك فيه الرواية وكتبت فيها
أهدي هذاالكتاب الى اعزالناس الى نفسي واحبهم الى قلبي
الى من فتحت لي قلبها وأسرتني بروحها وفكرها قبل جمالها .. وحكاياتها
الى تلك المجهولة في عالم لايجهله شيء
اهديها هذه اكلمات برا ووفاء وتجديدا للذكريات
وماهذه السطور سوى ينبوعا واستلهاما من عقلها الكبير
يتبع ان شاء الله
المفضلات