وفاة "مروحة" أبو قاعود!! والشاعر ينظم مرثية بها
الحقيقة الدولية – عمان
حالت العناية الإلهية دون وقوع إصابة بالغة لضيوف الشاعر النبطي المعروف محمد أبو قاعود والذي سقطت مروحة منزله بينما كان يستقبل المهنئين بنجاح نجله.
المروحة التي كانت تدور بسرعة جنونية وسط قيظ ملتهب في محافظة مأدبا التي يقطنها أبو قاعود كانت بالنسبة له بحسب قوله لـ" الحقيقة الدولية" لا تقدر بثمن خاصة وانه لا يمتلك غيرها.
ولفت أبو قاعود إلى انه قام بتنظيم قصيدة شعرية، سيلقيها مساء اليوم الاثنين في برنامج تعليلة" الذي يبث على اذاعة "الحقيقة الدولية" ينعى فيها مروحته البرتقالية مؤكدا تقبله التعازي بها لأنها تحظى بخصوصية كبيرة لديه.
وأكد أبو قاعود الذي يتمتع بروح الدعابة والحس الفنتازي أن دولة الباكستان عرضت عليه مروحة ذات موديل حديث تعويضا له عن خسارته في محبوبته "البرتقالية" بيد انه رفض هذا العرض، مؤكدا ان سيحتفظ بمحبوبته في مخزنه الخاص ولن يقدم فيما بعد على شراء أية مروحة وانه سيمضي فصل الصيف دون أية وسيلة تبريد .
وحول حادثة سقوط المروحة قال أبو قاعود انه وخلال استقبال المهنئين له بنجاح ابنه اصطدم احدهم بالمروحة وسقطت على الأرض وسقط قلبه معها حيث أصيبت بإضرار بليغة لم يتمكن أي مصلح كهربائيات إصلاحها، لافتا إلى أن لحظة وقوعها كانت بالنسبة له مشهدا مؤلما اهتزت له كافة مشاعره.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم مجموعة " الحقيقة الدولية" من الشاعر أبو قاعود بأحر التعازي والمواساة بـ"محبوبته" البرتقالية ، متمنية له صيفا رطبا ومنعشا!!.
المفضلات