مئات الموظفين يحاولون فك تشفير حجب المواقع الالكترونية والرفاعى و وزراءه يفتحون حسابات التوتير
سرايا - عصام مبيضين - بدا مئات من الموظفين في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية منذ أيام يحاولون فك تشفير حجب المواقع الإخبارية الإلكترونية والصحف عن كمبيوترات الوزارات والمؤسسات الرسمية بعد قرار حجبها من الحكومة.
الموظفين أصبحوا يستفسرون من الخبراء و يتبادلون المسجات بين بعضهم البعض عن طرق حديثة حول فك التشفير والالتفاف على الحجب الحكومي ومنها استخدام نظام بروكسى الشهير .
تحركات الموظفين جاءت بعد ان تعودوا على الإطلاع على المواقع الالكترونية منذ ساعات الصباح الباكر ومحاولات فك التشفير عن المواقع الالكترونية حيث بدأو يشعرون إنهم انقطعوا عن الإخبار كاملة والإطلاع على همومهم فالحجب شمل حتى الصحف اليومية ووكالة الإنباء الرسمية مما جعل بعض الموظفين أخر من يعلم على اعتبار البلاغ الحكومي قال أن وقت الدوام الوظيفي مخصص للخدمة العامة وهو حق للدولة وليس للموظف شخصيا.
ولكن بعد انتهاء ساعات الدوام فإن إعداد كبيرة من الموظفين وبحكم رواتبهم المحدودة فأنهم لا يستطعون مد خطوط انترنت إلى منازلهم وتركيب أجهزة كمبيوتر .
وصورة فك التشفير عن المواقع تماثلت في نفس الصورة مع نشاط المواطنين مع بدء مونديال كاس العالم الأخير واستخدام كل الطرق من الدنجل والانترنت من اجل التغلب على التشفير لمشاهدة المباريات الشيقة . .
موظفين علقوا ساخرين انه في الوقت الذي تم فيه حجب المواقع الالكترونية للاهتمام بالوظيفة فأنه قد ازداد عدد الوزراء الذين فتحوا حسابات في مواقع التوتير الموقع الاجتماعي الشهير ومن أنشطهم رئيس الوزراء سمير الرفاعى ووزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الإيراني و وزير الخارجية ناصر جودة و وزير البيئة حازم ملحس، كما يملك أمين عمان عمر المعاني هو الأخر حسابا على توتير وهولاء جميعا ويعيشون الأجواء التفاعلية ويخاطبون الشعب من خلف حجاب التوتير وآخرين جاءوا من طبقة الديجتل .
وبين الحجب عن الموظفين والتوتير للوزراء يظهر التميز الالكتروني ويظل صدى إجراءات الحكومة التي تصفها جهات حقوقية بالمناقضة للحريات خاصة وقد جاءت مع قانون مؤقت لـ"جرائم أنظمة المعلومات"،فرض قيوداً كبيرة على حرية استخدام الانترنت.
المفضلات