قصيدة ويل العاشق
يا وَيلي ما الذيْ يَحدُثُ ليْ
نقشتُ صَنماً لأعبُدَهُ
وفي النهايةِ كَسرتُ الصنمَ بيديَّ
رسمتُ لَوحَة حُبٍ علىْ كَتفيكِ
وفي النهايةِ أغمضتُ عَنها عَينيَّ
يا ويلي ما الذي يَحدثُ ليْ
سافرتُ وكأني لمْ أسافِرْ
راهنتُ وكنتُ أنا الخاسِر
كذبتُ علىْ عَينيكِ يا سَيدتي
فيا ويلي كَم كُنتُ كافِر!!
يا ويلي ما الذي يَحدثُ لي
لم ولن أفكِرَ بمِثلِك يا حَبيبتي
إنْ كان الدمارُ سَيدخُلُ لعالَمِنا
فلتَكُنْ أولُ مَدينَةٍ تُدَمَرُ هي مَدينتي
ما فائِدة الشِعرِ إنْ لَمْ أكتبُهُ لِعَينيكِ
وما فائِدة العَسل إنْ لم أتذوَقهُ مِن شَفتيكِ
وما فائِدة الغرام إنْ لمْ أخذهُ مِن يَديكِ
وما فائدتي أنا إنْ عَشِقتُ إمراةً غَيركِ
يا ويلي ما الذي يَحدثُ ليْ
تَبتْ يَدي كَمْ كُنتُ ناحِتاً مُحتَرفاً
تَبتْ يَديْ كَمْ كَتبتُ فيكِ شِعرا
ووعدتُ حَبيبَتي بالهَوى
وسَكنتْ بداخِلي بَيتاً وقَصرا
فيا لَيتَني لمْ أحتَرفْ العِشقَ
ويا لَيتَني لمْ أعرفهُ سِراً ولا جَهرا
تَبت يديْ كَمْ كُنتُ يا سَيدتي مُحتَرفا
....................
يا لَيتنيْ يا حَبيبة عُمريْ لَم أولََدْ
ولم أفكر يَوماً بإحتلالِ عَينيكِ
أو أتعلَقُ فيكِ وأتوَحَدْ
عِندَما قررتُ أنْ أواجِهَ مُصيبَتي
وجَدتُ نفسيْ أواجِهُها وليسَ مَعي أحَدْ
فيا لَيتني يا سَيدتيْ لمْ أولَدْ
ويا ليتَ هذا القلبَ عَني إبتعَدْ
طائِشة يا سَيدتي كُلُ أفكاري فيْ هَواكِ
وضائِعة أيامي كما أضَعتُ لُقياكِ
كيفَ يا حَبيبتي أريدُ رُؤياكِ
أنا إنْ كُنتُ أريدُ أنْ أسالَ نَفسيْ
إنْ رَحلتِ يا حَبيبَتي عَنيْ
كَمْ سأكتبُ شِعراً فيْ رثاكِ
وكيفَ سأكتُبُ شِعراً فيْ رثاكِ
وكُنتُ وَقتَها أرثى نَفسي
يا لَيتنيْ يا سَيدتيْ لَمْ أرثاكِ
حَياتي مَنْ سَيذكُرُها إنْ كانَتْ وَردة
سَلمتُها كَيْ تُرَبيها يَداكِ
أنا أحبُكِ..... أنا أحبُكِ
ولَنْ أستَغني يَوماً عَنْ هَواكِ
قصائِدي... ما فائِدتُهُ الآنَ هذا الكلامْ
إنْ كانَ الهوى الذيْ بَينا حَرامٌ بحَرامْ
أنتِ ما إعتزلتِ أبداً هذا الغرامْ
وأنا ما إعتزَلتُ فِيك الغرامْ
لكِن الطريقَ الذيْ بَيننا يا سَيدتي
مليءٌ بالحُزنِ ومَليءٌ بالظَلامْ
مَنْ يُنجِدُني ومَنْ يُساعِدُنيْ
مَنْ يَقتُلني فيْ الهَوى ويُرجِعُني
ومَنْ يَجعَلنيْ يَوماً أؤمِنُ بالعِشق
ويَوماً أكفُرُ بهِ
إلا أنتِ التيْ أحبَبتُها كَثيراً
وإختَرتُها أميرة مِنْ كُلِ النِساء
لِذلك سأبقىْ أحبُكِ يا رائِعتي
حتىْ لَو تَبدَلَتْ الأرضُ بالسَماء
المفضلات