اعتقلت الشرطة المصرية مشرف بدار أيتام بجمعية "رسالة للأعمال الخيرية" لقيامة باستغلال أطفال الدار جنسيا وتصويرهم صورا مخلة للآداب وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وذكرت صحيفة (الأهرام) المصرية أن المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة قد تلقي بلاغا من الشئون القانونية بالجمعية بتضرر أطفال دار الأيتام للجمعية من أحد المشرفين المقيمين معهم إقامة دائمة بالدار باجبارهم علي خلع ملابسهم وتصويرهم صورا مخلة بالآداب.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار المشرف وهاتفه المحمول, وقام علي داود رئيس نيابة الدقي بفحص الهاتف وتبين إحتواؤه علي بعض اللقطات لأطفال في أوضاع مخلة بالآداب.
ووفقاً لتحقيقات النيابة اعترف مشرف الدار "بتصوير الأطفال", وأكد أن ذلك "حتي يكون له سلطة عليهم بتهديدهم بهذه الصور ليسمعوا كلامه".
ووجهت النيابة للمتهم عدة اتهامات منها الاستغلال الجنسي للأطفال رغم كونه من المختصين برعايتهم, وهتك عرضهم وتعريض الأطفال للخطر وفقا لقانون الطفل الجديد وحيازة صور مخلة للآداب والتعدي علي حرمة الحياة الخاصة بالأطفال وتصويرهم دون رضاهم.
وكان المجلس القومي للطفولة والأمومة أصدر مسودة مشروع تعديل قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 في العام الماضي في تعديل لأكثر من 60 مادة في قانون الطفل، وذلك بهدف تحقيق عدالة حقيقية له.
وتضمنت هذه التعديلات أن يكون للطفل حق التعبير عن آرائه بحرية في جميع القضايا المتعلقة به من أجل تعويده على المشاركة والديمقراطية , منع الاتجار بالأطفال واستغلالهم جنسيًّا أو نقل أعضائهم، مع وضع عقوبات رادعة تصل إلى الحبس 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه, عدم جواز توثيق عقد الزواج لأقل من 18 سنة ميلادية كاملة لكلا الجنسين.
وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق واستدعاء مديرة دار الأيتام وجميع المشرفين بالدار وجميع الأطفال لسماع أقوالهم.
وفي حادثة مشابهة أوقفت السلطات الأمنية المصرية حارس عقار يدير شبكة للاعتداء الجنسي على أطفال الشوارع، وإجبارهم على ممارسة الشذوذ مع راغبي المتعة من الأثرياء وأصحاب المناصب، بحسب ما أفادت به صحيفة "المصري اليوم".
وداهمت القوى الأمنية حجرة المتهم وعُثر داخلها على 8 أطفال من ضحاياه، بالإضافة إلى كمية كبيرة من صور الأطفال بملابس البحر، و100 قرص "فياغرا" ومنشطات جنسية.
المفضلات