تأملات على ضفاف الموت
أليكم سادتي قصة أنسان...
ولكم تؤلمني ذكرى لياليها...
أنا والهم بقلبي اثنان...
منذ الخليقة حياتي أعانيها...
يأسي عظيم مع ألاحزان...
منذ الطفولة الكآبة أناجيها...
أعاني من ألاحبه الهجران...
وألآلآم من الجميع ألاقيها...
ماذا جنيت يا ترى فيما كان؟
حتى ألاماني لدي أوجاعا أقاسيها...
ابتسامتي تخفي ورائهاالكتمان...
حياتي محروم من ألامل فيها...
قدرك يا كوكب ألاحزان الحرمان...
وجروح قلبي عن البشر أخفيها...
محروم أنا حتى من النسيان...
والمآسي دوما بأيامي ألاقيها...
أنا ذقت من العذاب ألوان...
ودموعي بكتني في مآقيها...
ضاقت الحياة بحب ما له ثان...
وأنا الذي باع عمره ليشريها...
أقسمت أن لا حب بأيمان...
ولا حروف عشق سأدعيها...
هي الليالي مليئة بالأشجان...
تأخذ مني الفرح لمن أشكيها؟؟؟
أنا لا أريدك صوره فوق الجدار.... ولا أن ترتدي وجه مستعار
دعينا من الهم وأطلقي عنان الحب...فليس ذاك والله حكم وقرار
شريكة أيامي كنت بحلوها ومرها...ألا فقودي العناد للأنحسار
أنا من تاه في صحراء حياته.... حتى أعياني التعب وأعماني الغبار
أوتذكرين أمل عشناه معا..... وأنا في يديك أجمل سوار؟؟؟
أنا يا من أنت كنت حبيبتي....أنا في طريق البؤس وألاحتضار
فأذا مت بلحظة قهر عصفورتي...فليس ينفع ألاموات مجي الزوار
........................................ .........
........................................ .........
* اني أوصي أهلي وأهلها
أذا أنا مت قبلها أو بعدها
أن أدفن في قبر ها
و لا تسألوني عن حبها.......
المفضلات