تتكسر الامواج على الشاطئ لتؤلف قصة كل عصر... قصة البحر القديم...صاحب
العصور المتجدد...مع كل مطلع شمس ومجدد الامل في نفوسنا...ذالك البحر الذي لا يمل دوره
في الحياة...الذي يرسم لنا في الفجرلوحة رائعة تماثل لوحة الغروب... عندما تمتزج اشعة اشعة
الشمس الذهبية مع مياه البحر المتقلبة...لتزرع في نفوسنا معنى الجمال... جمال الدنيا وجمال الحياة
وجمال القلوب البيضاء...هذا الجمال المتجسد في روحناهو هدفنا...
هو الامل الذي نعيش من اجله ونحيا على ذكراه...او كان ذكرى في يوم من الايام...
اصبح ذكرى... ما اصعب ان يتحول الامل الذي نعيش له ومنه وفيه الى ذكرى في يوم من من الايام...
مجرد ذكرى... تتكا عليه الجروح مع مرور الايام...عوضا عن رملها... كل موجة تتكسر عند الصخور...
تتكسر حولها ملايين الامال... وملايين القلوب...
كل موجة تثور تشبه ثورتها ثورة الامل... وكل موجة تهدا يشبه هدؤها هدوء الذكرى...
الاف الاشياء كانت املي في الحياة... او كانت كل امالي المتجسدة في واقعي وحياتي... في خيالي واحلامي... كانت وكانها لم تكن ... ولكن هي الحياة تدفعنا وراء شيء...فنندفع ثم تصدمنا ... وكان شيء لم يكن... وعلينا دائما الوقوف دون ان نبادر حتى ... بلحظة انفعال او نطلق دمعة ثائرة... تذيب الامل الماضي تذيب القيود... فتتكسر مفجرة كل مافي النفس...
من صراع وثورة... هكذا هي الحياة...تعطينا الامل فقط لنعيش ... ونحيا سعيا وراء تحقيقه...
وان لم تحققه تاخذه منا... مخلفة ذكرى تخلق ابتسامة دائمة...او تسقط دمعة حارة لا تنتهي...ولن تنتهي لانها ذكرى...تماما كالبحر يثور ويثور ويتموج ويفجر كل مابداخله.... يهدا بعد لحظات ...
وكان شيء لم يكن...
المفضلات