السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا من أساء مع ربه وأخطأ مع مولاه ، يا من طال بعده عن ربه وتجاوز حدود العبودية ...
يا أيها العبد! يا أيها المسكين ! ماذا وجدت في بعدك عن الله؟
يا أخي و يا أختي :
لقد جاء رمضان ليرسل لك نفحات الإيمان ، و ليضفي على قلبك رحمة الرحمن،
فهيا إلى الله (( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ )) [الذاريات:50]
يا عبد الله ! اعلم أن باب التوبة مفتوح و الدخول إليه مسموح ، فأقبل ع ربك لعله يرضى
عنك و يغفر لك ..
هيا إلى الله لعله يبدل سيئاتك إلى حسنات ، و لعله يكتبك ف أحبابه
((ِانَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ )) [البقرة:222].
يا صاحب الذنب ! أسمعت هذه الآية
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ )) [الزمر:53] .
فهيا إلى الله ، فهو أرحم بك من أمك و أبيك ، و هو أكرم الأكرمين ، و هو الذي يقول
(( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى )) [طه:82].
هيا إلى ذلك الرب الرؤوف بالعباد المتفضل عليك بالنعم ع الدوام ..
أوصيك بالندم على ما فات، والعزم على عدم العودة للذنوب الماضيات.
يا أيها التائب ! أين دموعك ، وأين خشوعك ، وأين اعترافك لمولاك؟
لتبدأ بصفحة جديدة ، واكتب عليها: "يا رب أنا تائب".
بارك الله لكم لقراءتكم الموضووع
المفضلات