الرئيسية
مقتل 6 جنود اميركيين في افغانستان
كابول - ا ف ب - قتل ستة جنود اميركيين الخميس وامس في جنوب افغانستان، ما يجعل من تموز الشهر الاكثر دموية بالنسبة للقوات الاميركية منذ غزوها هذا البلد اواخر العام 2001، على ما اعلنت السلطات.
واعلن الحلف الاطلسي مقتل ثلاثة من جنوده الخميس في جنوب افغانستان اثر انفجار قنابل يدوية الصنع، ومقتل ثلاثة جنود اخرين امس. واكد مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية طلب عدم كشف اسمه ان جميع القتلى اميركيون.
وبذلك يرتفع الى 66 عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في افغانستان في تموز، ما يجعل من هذا الشهر الاكثر دموية منذ اندلاع النزاع في هذا البلد، بعدما سجل حزيران حصيلة قياسية وصلت الى 60 قتيلا، بحسب ارقام موقع «آي كاجولتيز.اورغ» الالكتروني.
وحذر الاطلسي والعديد من المسؤولين الاميركيين من تزايد عدد الضحايا مع وصول تعزيزات عسكرية الى افغانستان وشن هجوم على المسلحين في الجنوب.
وتشكل القنابل اليدوية الصنع الرخيصة الثمن والتي يسهل اخفاؤها، السبب الاول للوفيات في صفوف القوات الدولية التي يقدر عديدها بنحو 150 الف جندي، والقوات الافغانية وكذلك في صفوف المدنيين.
ولقي 411 جنديا اجنبيا في الاجمال مصرعهم في اطار العمليات العسكرية في افغانستان منذ بداية السنة، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى موقع آي كاجولتيز المستقل. وقتل 86 في تموز مقابل 102 في حزيران الذي يعتبر الشهر القياسي من حيث عدد القتلى منذ نهاية العام 2001.
في غضون ذلك اعلنت البعثة الدبلوماسية لدى الامم المتحدة امس شطب اسماء خمسة من عناصر طالبان بينهم سفير افغاني سابق الى الامم المتحدة عن «قائمة سوداء» للمنظمة الدولية. والعناصر الخمسة هم عبد الستار باكتين وعبد الحكيم مجاهد محمد اورنق، وهو ممثل سابق لافغانستان في الامم المتحدة، وعبد السلام زائيف صاحب كتاب «حياتي مع طالبان»، ومسؤولان متوفيان.
واوضحت النمسا التي تترأس اللجنة المكلفة الاشراف على هذه القائمة في بيان ان المسؤولين الاخيرين هما عبد الصمد خاكسار ومحمد اسلام محمدي.
وكانت اسماء الرجال الخمسة مدرجة على قائمة من 127 شخصا يشتبه بانتمائهم لحركة طالبان او لتنظيم القاعدة، وقد وضعت بموجب قرار الامم المتحدة 1267 الصادر العام 1999.
وتتخذ بحق الاسماء المدرجة على القائمة اجراءات كتجميد الاموال وحظر السفر وحظر الاسلحة.
ويتحتم الحصول على موافقة جميع اعضاء مجلس الامن ال15 لشطب اي اسم من القائمة.
وكان ممثل الامم المتحدة في افغانستان ستيفان دي ميستورا اعلن في 12 تموز ان الامم المتحدة تدرس امكان شطب عشرة اسماء من هذه القائمة بعدما قدم مجلس جيرغا السلام الذي عقد في كابول طلبا في هذا الصدد.
الى ذلك نقل المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية (سايت) ان طالبان تتهم الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس بانه مسؤول عن مقتل عدد كبير من المدنيين في افغانستان.
ونقل «سايت» عن طالبان بحسب ما اوردوه على موقعهم الالكتروني ان «النجاح الوحيد» للجنرال بترايوس الذي تولى قيادة القوات الدولية في افغانستان مع بداية الشهر الجاري هو «الخسائر المدنية (الجرائم الجماعية) التي ينبغي اعتبارها استراتيجية الحرب الجديدة لديه وتكتيكه الجديد».
واكدت طالبان ان الهجمات «بلغت رقما قياسيا منذ تولى الجنرال بترايوس مهماته».
المفضلات