أود هنا أن أعبر عن سروري في هذا اليوم أولا لرحيل معالي ابراهيم بدران من وزارة التربية والتعليم ولا أريد هنا أن أتحدث عن أسباب فرحي لذلك ولا كذلك عن مخلفات معاليه في وزارة التربية والتعليم فالرجل رحل من ديرة التربية والتعليم والسبب الآخر لسروري هو قدوم معالي الدكتور خالد الكركي لوزارة التربية والتعليم وهو أهل لها وهي أهل له .
إن الدكتور خالد الكركي مأمول منه تحقيق الكثير وهو كفؤ لذلك وإنه نعم الرجل ومعروف عنه الخصال الحميدة والتي نتمنى منه وعليه أن تتجلى تلك الخصال من خلال عمله الرسمي الجديد كوزير للتربية والتعليم
كما إنني كغيري من الزملاء معلمي الأردن لم تسعنا الفرحة لهذا الخبر ولكن لا نريد أن نطلب من الدكتور الكركي المستحيل ولكن بالتعاون وبالحوار وإشراك المعلم بالقرارات المصيرية للعملية التعليمية سيكون له الأثر الكبير على نفسية المعلمين وهم المربون الأفاضل وكلهم تطلع للدكتور الكركي أن يكون كما عرفوا عنه من تفان للمكان الذي يحل فيه ولكل الأردن
نأمل من الل تعالى ثم من الدكتور الكركي أن يعود التعليم في بلدنا الحبيب لسابق عهده وعلى سبيل المثال يتذكر معالي الدكتور الكركي كيف سمعة تعليم الاردن أيام كان هو طالب بالمدارس وكيف أصبحت الآن .
وفققك الله يا دكتور في ظل سيد البلاد حفظه الله
المفضلات