ارتياح شعبي للتعديل الوزاري ..
اجبد - لاقى التعديل الوزراي الذي اجره دولة سمير الرفاعي ارتياحا لدى المواطنين الذين ثمنوا خطوة الرئيس وقراره في اجراء تعديل مهم وضروري ومناسب في هذه المرحله حيث كان التعديل منسجم ومتوافق ومتصالح مع التطلعات الشعبيه وكأنه خياراً شعبياً ...
دولة الرئيس تمكن وبذكاء خارق وحنكه سياسيه من التخلص من الوزراء المزعجين المنفلتين الذين سببوا الازامات وافتعلوها بقصد او بدون قصد مع الشارع الاردني الذي انفجر من تصرفاتهم وقراراتهم وسياساتهم اذ وجد الرئيس ان سفينة الحكومه لا بد ان تسير بدون مياه راكده وبدون مشاغبين وبدون اشخاص غير مرغوب بهم على المستوى الشعبي ...
فوزير الزراعه سعيد المصري الذي لم يستطع ان يتعامل مع عمال المياومه الذين نكل بهم وسفك دماءهم واعتدى على لقمة عيشهم ففصل زعيمهم وشتت شملهم وحرمهم من حقوقهم في الوقت الذي كانت فيه الوزرارة سارحه والرب راعيها خصوصا بعد فضيحة الاختلاس المرعب التي دكت سمعة الحكومه ومصداقية الوزراره هذا عدا عن فشل المصري بالتعاطي مع الملفات الدسمه بخصوص اللحوم المستورده وتسويق المنتجات وضبط النفقات وغيرها وما ينطبق على هذا الوزير ينطبق على وزير التربيه ابراهيم بدران الذي عبث باهم عنصر من عناصر الدوله عندما اساء للمعلم وكرامته والتربيه معا فمن فضيحه اسئلة الثانويه العامه الى كارثة النتائج ليتعدى الامر الى التصريحات المخزيه والتي ساهمت في خروج المعلمين عن صمتهم ليتولوا قيادة اهم ثوره صامته كادت ان تعصف بالشارع السياسي الاردني حيث لا تزال الاحتقانات والتناحرات تملىء اندية المعلمين والمدارس للمطالبه بنقابه تحميهم من بطش قرارات الوزراء وكذلك وزير العدل المدعوم ايمن عوده الذي خرب القضاء وسمعته واستقلاليته ونزاهته اثر قيامه بالعبث العلني باهم ركيزه للدوله وللوطن وهي القضاء ...
نعم نجح الرئيس في اعادة المصداقيه لحكومته من خلال اختياره اشخاص يتمتعون بثقه وسمعة طيبه على الصعيدين الشعبي والرسمي مثل الدكتور خالد الكركي ومازن الخصاونه وهشام التل وهذا يدل على ان الرئيس قد غازل الشارع وجسد طموحات المواطنين بكافة اطيافهم وفئاتهم مؤكدا بان الحكومه ستستمر في مسيرتها بما يرضي الشارع الذي تبدو عليه علامات الارتياح من هذا التعذيب الذي جاء في الوقت المناسب والزمان المناسب .
المفضلات