صندوق دعم طلبة الجامعات يبدأ استقبال طلبات الاستفادة من المنح والقروض مطلع الشهر المقبل
قال رئيس مجلس إدارة صندوق حياة لدعم التعليم المهندس موسى الساكت أن الصندوق سيبدأ مطلع شهر المقبل باستقبال طلبات الاستفادة من المنح والقروض عبر موقعه الالكتروني دبليو دبيلو دبليو حياتفند دوت اورغ.
وبين الساكت خلال مؤتمر صحافي قبيل حفل إشهار الصندوق اليوم الأحد، أن نطاق العمل الجغرافي للصندوق سيشمل كل مناطق المملكة مع التركيز على المناطق الأقل حظا وفق مسوحات صندوق المعونة الوطنية، لافتا إلى أن الأولية ستكون للطلبة المتفوقين دراسيا.
كما بين أن البرنامج الذي أعدته إدارة الصندوق لفرز المتقدمين والمتقدمات يعالج البيانات المدخلة عن المتقدمين للحصول على منحة أو قرض آليا في برنامج صمم لهذا النوع من البيانات دون تدخل بشري، ليفرز المقبولين نهائياً وذلك بناءً على النسب التي وضعت مسبقا، موضحا ان النسب التي رتبت تنازليا تعتمد على أوضاع الطالب الاجتماعية، والمادية، والدراسية إضافة إلى المقابلة الشخصية.
وأشار إلى أن التقدم بطلب للحصول على منحة متاح لأي طالب حصل على قبول في إحدى الجامعات الحكومية أو الخاصة او مراكز التدريب المهني، شريطة أن لا يكون حاصلا على منحة أو بعثة من جهة أخرى.
وبين إن الطلبة المستفيدين من برامج الصندوق سينخرطون خلال العطلة الدراسية ضمن برنامج خدمة المجتمع.
ويعد هذا البرنامج أحد المتطلبات الإجبارية لدوام استمرار تقديم الدعم للطالب حيث يطلب من كل طالب أو طالبة استيفاء عدد من ساعات العمل لخدمة المجتمع.
ووفقا للساكت فان البرنامج يهدف إلى تقوية مشاعر الانتماء والإحساس بالمسؤولية لدى الطلبة نحو المجتمع من خلال تقديم خدمات تطوعية في مؤسسات المجتمع المحلي، إضافةً إلى إغناء تجارب الطلبة التي تمكنهم من الحصول على خبرات حياتية فريدة ومتعددة.
وبين ان الانطلاقة الأولى لفكرة المشروع كانت قبل عامين بجهود فردية من بعض المتبرعين، حيث تم منح 43 طالبا وطالبة فرصة لاستكمال دراستهم الجامعية، فتم الاتفاق على توسعة نشاط الصندوق بعد تسجيله لدى وزارة التنمية الاجتماعية كجمعية خيرية تحت اسم "جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية.
وحول موارد الصندوق قال الساكت أن إدارة الصندوق تدرس عروضاً لاتفاقيات محتملة مع عدد من الشركاء الاجتماعيين "مؤسسات وشركات وأفراد" ممن لديهم تاريخ عريق في المسؤولية الاجتماعية، وأظهروا التزاماً حقيقيا إزاء مجتمعاتهم، ويؤمنون بالعوائد المجزية "المادية والمعنوية" التي تعود بالنفع عليهم وعلى استثماراتهم وخدماتهم جراء ارتباطهم الوثيق بالمسؤولية الاجتماعية.
واشار الى ان الصندوق اطلق الأسبوع الماضي يوما مفتوحا عبر أثير إذاعة "حياة إف إم" بهدف جمع التبرعات لصالح الصندوق، حيث حقق تبرعات بلغت حوالي 110 الاف دينار أردني، وهي تبرعات جاءت من متصلين مع الإذاعة التي شاركت في اليوم المفتوح لدعم طلبة الأردن حيث أرسلوا تبرعاتهم مباشرة إلى أرقام حسابات الصندوق البنكية، وفي مقر الإذاعة.
المصدر : الحقيقة الدولية - بترا 25-7-2010
المفضلات