أنت التي
رقصت حياتي حل موقدها انبهاراً
وتملكتْ أحلاميَ الزَّرقاء ليلاً
واحتوت فكري نهاراً
واحتلت عرش النّساء بخافقي
وتحكمت فيه اقتداراً
وأنا بملءِ إرادتي
أحرقتُ في نيرانها كلَّ أجنحتي انتحاراً
وأخذت للروح المشوقة حول كوكبها مداراً
أي سرٍّ فيكِ يا نبع الضِّياءِ؟
صار يأسرني جهاراً
أيّ شيء فيكِ يسحرني؟ ويثملني
ويشطب من حساباتي التَّأمل والقرارا
أي سرٍّ فيك يحملني ويلقيني؟
ويحذفني ويبقيني؟ ويعطيني التوازن والدوارا؟
كيف حطمتِ دفاعاتي القوّية؟ كيف جاوزتِ الجدارا؟
كيف أسقطت حصوني؟
كيف رتَّبْتِ خيوط نهايتي؟
قبل النّهاية ثمّ أسدلتِ الستارا؟
كيف غيَّرتِ قناعاتي؟
وبدَّلتِ بملحمة الحياة دور حواءَ؟
وأثريتِ الحوارا؟
يا من فرضت حضورك فينا
فكنت التّألق في كلِّ نادٍ
وكنت التّعمق والاستنارة
فجودي علينا بحلوِ الحديث وجودي بكلّ كنوز الحضارة
وصبّي علينا هتون الثقافة، فن اللباقة ليلاً نهارا
فكل الرّجالِ أمامكِ صاروا صغاراً صغارا
وكلّ النّساء صبوْنَ إليكِ وتُهْنَ زهواً وتُهْنَ افتخارا
مما راق لي.......
تحياتي وإحترامي______
المفضلات