ترجمة عكا- توقَّع أحد المحللين في صحيفة The Wall Street Journal في مقالة له نُشِرت في أواخر عام 2009، أن تُهاجِم إسرائيل إيران في مدة أقصاها 6 شهور، ومع بداية شهر يوليو من العام الحالي تساءل المحلل في مقال آخر "لماذا وعلى الرغم من جميع المؤشرات والأخبار لم تهاجم إسرائيل إيران؟".
وقدَّم الكاتب بناءً على ذلك، 4 نظريات تُفسِّر الامر، وهي:-
1- البعد الشاسع بين إسرائيل وإيران، وكثرة الأهداف الواجب تدميرها لتحقيق نتائج مؤثرة للهجوم، وضعت شك لدى المخططين بشأن نجاعة الهجوم.
2- تحاول إسرائيل في كل لحظة قبل الهجوم المرتقب تطوير قدراتها الدفاعية، وحقيقة أن نظام القبة الحديدية الذي أعلن عن نجاحه هذا الأسبوع، وسيتم نشرها فقط في نوفمبر 2010، وعدم الهجوم يؤشر إلى أن إسرائيل لم تنتهي إلى الآن من تحصين نفسها في حالة هجوم إيراني.
3- السياسة الداخلية بين متخذي القرارات ومقرري السياسات في إسرائيل، من اجل خروج الهجوم إلى حيز التنفيذ فنتنياهو مُصر على موافقة متخذي القرارات بقرار واحد على هجوم كهذا، ومتخذي القرارات هم نتنياهو باراك، بيرس، اشنكازي، داغان، والآن اشكنازي، وداغان يعارضون وبشدة الهجوم.
4- الحسابات الدولية، فليس لإسرائيل دعم من جميع القوى العظمى لأمر كهذا، حيث أن إسرائيل تعلمت عبرة من عملية السويس عام 56، فعلى الرغم من النجاح العسكري فشلت إسرائيل أمام العالم، واضطرت للانسحاب تحت الإنذارات الأمريكية
.
المفضلات