رَويتُ قَلْبي مِن دِفْئِ عَينَيك، وَارْتدَيتُ مِن أجْفانِك لُطفَ السّماءْ ) .!
هُنا كلِماتٌ لك وَحدك.
حِكايةٌ مِن ( رُوح )
نَبضَةٌ لا تَنتَهي .. حَتى تَتراقَصُ كُل السَكَر اتِ ( حَنيناً )
وَ
وِلادَة ..
لِلحظَةٍ مِن إنْتعِاش ..
حينَ أكونُ .. قُربك
وقتُها لا نومٌ ولا إغفاء.
واليومُ يا سَيدي أيُ أُُقصُوصة سأحكي لك وأيُ رِوايةٌ سأروي !!
نَحنُ في وطنْ .. محظورٌ فِيه الغَرام. ..
محظورٌ فِيه أن يُعلِنُ المحبوب عن حُبه ..
والعاشقُ عن عِشقةِ ..
حَظروا الأِبتسامات التي أهدُتيها لي ..
في المنام ..
فلم يبقَ لنا سوي القمر مِرسالاً ..
نُرسل ونستبقل .. تماماً كالهاتفِ النّقال ..
هسْ .. لو عَرِفوا أن القمر رسولاً لاقتلعوه.
وبقينا أنا وأنت بلا قمرٍ وبِلا عشقا. ..
أَسمَعُهم يُردِدُون دَوماً بأن.
يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ الصَمْتُ حَلاً ..
فِيْ بَعْضِ الأَحْيَانِ ...
لَكِنَّهُ يَتْرُكُـ عَدَدَاً لا يُسْتَهَانُ بِهِ مِنْ الضَحَايَا...
فِيْ مُعْظَمِ الأَحْيَانِ...!!!
ورغمُ ذلك أُفَضِل الصمت.
وعلى الوَجه المُقابل لِكُل الأحاسيس لابُد أن يتركوني وحيدة.
حِينها فقط أّدرك أن ..
المُوسِيقَي كَالحُبْ يِنْبَغِي أنْ يَكُونْ المَرْءْ فِيهَا صَريحَاً..
اِهربوا خَلف الريحان . . .
أو وراء الياسمين . . .
اِختبئو أعلى بِجانب القمر أو قُرب النجُوم
أأدُلكم على أفضلُ مِن ذلك؟!! . . .
اِزرعوا أنفُسَكم في ضَوء القمر الخجُول في ليلةٍ ملبدةٍ بالغيوم . . .
فإني أراكم و أسمعُ همسكم الرقيق. . . .
فالعاشقُ يري بنور قلبهِ . . .
أين أنتم هاربون؟!!
وقد فََتنَ الفَراش على مكانُكم
والنورَ يدلُ علي عُلوَكم. . .
والأَضواءُ الذهبية المُنسدلة من بين السحاب تَكشِفُ أمركم . . .
ومع ذلك ستظلوُن هاربون..
بَعيداً عَن كُل الحُدودِ
قَريباً مِن رُوحي ...
يَغفُو شَوقُكَ عَلى صَدري
لِـ تَكونِ أقْرَب . .
يُقــال قديماً :_ إن أحببت شيءً بِشدة أِعطه حُريته لِيطير .. فَإن عاد إليك لِوحدهُ
فهو مِلكٌ لك .. وإن لم يعد...فهو مِلكُ غَيرك ولم يَكُن لك مِن البِداية ...!!
وَ
َ
الأن أنتـَ حُر
أبحثُ عن قاموسٍ مُفرداتثه مختلفةٌ ..
بعيداً عن الواقع..يُميزه طُقوسي ويُشَكِلُه إحساسي يدورُ في خارطتي ومَدارتُ أيامي..
يحكي عَنهُ ويحكي عَني ..شرطُ أن يَليق ألوانه بأنوثةٍ عابثه بحجم ما فيها من العِند.
ليت يأسي يتفتت ليمثلُ الحُلم واقعاً
ليتَ القدرُ يَقِفُ فيـ صفي لو مرةٌ وَاحدة.
ذلكَ الشِتاءُ القادمْ مُحمل بِالذكريات يُغطي أجزاء جَسدي المُلقى على رَصيف النّسيان..
لمَ تأتي رِياحهُ بأنينها مِن خَلف النوافذ وكَأنها صَرخات أم ٍ ثكلى وكأنّها نَوبات بُكاء لِطفل تاهَ بين الطُرُقات..
ولم أسمع سوى نِداء !!
وَحدُه الشّتاء يَرسُمنا بلا مَللْ ..
وأمام أبوابه يحلو الرّقصْ
لـ نرقُص فوق نَسمات الهواء الَطلق.
لـ نرقُص فوق أعتابِ الماضي.
لـ نرقُص تحت زَخات المطر.
وإن أردت أن تكونَ بارعاً في الرَقص
حَدِق بي مُباشرةً ..ثم اقترب أكثر.. حِينها
لَـن تَرقُصَ الأجْساد .. بَل الرُوح
وقتُها فقط سنزرعُ في قُلوبنا دفئاً رُغم أنف الشتاء.
إحتيـــــــاج
أحتاجُ إلى ذراعٍ تُخاصِرني,,تُطوقني
لتمنحني الحنان,,,
إلى يَدٍ تنقرُ جسدي ,, تَصِلُ نبضاتي بـ نَفَسٍ واحِد
دون اهتزاز,,,
أحتاج إلى أصابعٍ تُلامس بنان الأنامل,,
همس يتسلّل إليّ نحو أعمق نقطةٍ فِيّ
رفقاً بي فأنا,
أحتاجُ إلى رقصةٍ لا تُتْقَنُ إلا فوق سطح المياه,
لـ يشتعل الماء, ويغرق اثنان,
يحترقان رُغم البلل..!
أشتقتُ اليك فعلمني أن لا أشتاق ,,علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق
علمني كيف تموت الدمعة فى الأحداق علمني كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق
يا من صورت لي الدنيا كقصيدة شعر وزرعت جراحك فى صدري و أخذت الصبر
ان كنت أعز عليك فخذ بيدي فأنا مفتون من رأسي حتي قدمي,,
مازال حليم يعزف على الأوتار الحساسة,, ومازِلتُ أعزف عى أوتار حُبك,,
المفضلات