معادلة ممكن ان تحدث في شريعة الغاب
لانها صفات غريزيه في هذه المخلوقات
لكن من الظلم ان نسحب هذه الغرائز ونلصقها
بالبشر الذين كرمهم الله ومنحهم العقل والادراك والتمييز
من الظلم ان نفسر الاشياء على مزاجنا وحسب اهوائنا
ما حرمه الله في العلاقة بين الرجل والمراءة الاجنبيه هو الخلوه
الغير شرعيه اي الخلوه بامراءة ليست ذات محرم لك او ليست زوجه
اما التعامل بين الذكر والانثى فلا اعرف من اين تاتي تلك الاصوات بتحريم
التعامل بين الذكر والانثى وعلى اي مبدا او مذهب يحرمون ويحللون
وهل اذا كان البائع في المول ذكرا حرم على الانثى الشراء منه مثلا
والعكس صحيح ان كانت الكاشير في السوبرماركت انثى يحرم
على الرجل التعامل معها
ما هذا التضييق والتشديد في نصوص ديننا الحنيف
حتى وصل الامر لتحريم التعامل بين الجنسين من وراء شاشة صماء
لا تري صوره او تسمع صوتا وهل اذا الف احد المؤلفون كتابا
فمن غير الجائز على المراءه قراءته بدعوى ان لا يثيرها ما كتب الرجل
انا هنا وفي هذا المقال لا احرم ولا احلل فلست ممن يملكون
هذا الشرف العظيم ولكني ارجوا ممن ينقلون او يكتبون الفتاوى
ان يتاكدوا منها فديننا دين عظيم وديننا دين كريم وديننا دين العقل والمنطق
ومبادءه كلها تقوم على المنطق والوسطيه في كل شي حتى في العبادات
فالتخفيف على العباد كان دائما هو الاولى
المفضلات