الوزراء يتذمرون من طاقم الرئيس
[IMG]http://www.***********/news/cwdcsmzxxtdfzvko.jpg[/IMG]
اجبد- تتعرض رئاسه الوزراء هذا الاوان لورشه تعديل وتبديل واسعه وغير مسبوقه بناء على سلسلة من المقترحات التي تقدمت بها شركة بريطانيه للابحاث والدراسات بتكليف اعادة هيكلة الرئاسة وفق مقاييس ادارية حديثه
وقالت مصادر مطلعه ان من شان مقترحات هذه الشركة الانجليزيه فان الاوضاع والمعادلات في رئاسة الوزراء على عقب ومنح المستشارين والمدراء والخبراء الكثير من صلاحيات الوزراء وبما يكاد يخلق بطانه حكوميه داخل الحكومة العلنيه
وافادت هذه المصادر ان تغييرا مهما قد طرا مؤخرا على صفه استخدام (بيت الضيافه) الملحق برئاسة الوزراء فبعد ان كان مخصصا لسكن رئيس الحكومه وضيافاته تحول بقدرة قادر الى مكاتب ومقرات لحشد من الموظفين المستشارين المحسوبين على الرئيس سمير الرفاعي والمكلفين بتصريف المهام والاعمال وفقا لرغباتة وارشاداته فقط
واكدت المصادر المطلعه والمقربه من الدوائر الحكوميه ان تغيير صفه استخدام بيت الضيافه قد كلف مبالغ طائله تم انفاقها لاعداد المكاتب وشراء الاثاث واللوازم التي تليق (بطاقم الرئيس)من كبار الموظفين _الموعودين_ لانهم قادمون شان رئيسهم الرفاعي من رحم الاقطاع والتوريث السياسي
واشارت هذه المصادر الى ان عددا من الوزراء قد تذمروا من ممارسات (طاقم الرئيس) وتجاوزاتهم على الصلاحيات الوزارية وتصرفهم دون سابق تنسيق او اتفاق مع الوزراء المعنيين الامر الذي اوجد نوعا من التضارب في الاداء والازدواجيه في القرارات وبلبة في العلاقه بين الحكومه السريه المصغره والاخرى العلنيه العامه والموسعه
وبناء على ادق المصادر بالكشف عن شركه بريطانيه قامت مؤخرا بمهمة اعادة هيكله رئاسه الوزراء والتاشير على ابرز توصيات هذه الشركة ومقترحاتها
جريدة المجد الاسبوعيه
المفضلات