الرجاء المساعدة في مشروع المساق الثاني يتحدث عن استخدام برنامج الناشر الالكتروني
الرجاء المساعدة في مشروع المساق الثاني يتحدث عن استخدام برنامج الناشر الالكتروني
اوك معاكالرجاء المساعدة في مشروع المساق الثاني يتحدث عن استخدام برنامج الناشر الالكتروني
طيب بيش بدنا نساعدك
كيفية استخدامه
بدك شرح عن البرنامج شرح فيدو ا او عادي
بدك تعرف اشو هو
بدك تسوي مشروع عليه
اعطينا اش بدك ونشاء الله ما بنقصر
تحياتي
ان شاء الله يقدر حد يساعدك
بالتوفيق
[IMG]http://upload.*************/images/x2mkz8wacct87217xe.gif[/IMG]
بداية اشكرك يا abd ilkreem
لتطوعك بتقديم المساعدة
انا اعرف كيف استخدم البرنامج
بس بدنا نعمل مشروع نقدمه كعرض امام طلاب المساق
يعني شو الاشياء اللي لازم نشرحها
وكيف ممكن يكون العرض
هل نحكي عن كل استخداماته كلها
ولا بس بالتعليم
وشكر مسبق لكل من يتطوع للمساعدة
ان شالله عبد الكريم يفيدك ... ما بقصر ان شالله
الف شكر على التوضيح
اولا الناشر اللكتروني لم يصمم لتعليم صمم لتبادل الافكار بمعني
الان انت تقراء جريدة ولقيت عنوان حبيت تضيف عليه تعليق او فكرة لن تسطيع هنا
اما الناشر اللكتروني لو تذهب للنترنت وقريت هناك جريدة او مقالة تجد تحت ضع تعيليقك من هنا انت تضع تعليقك
اذا هي تبادل خبرات او افكار
الان هذا شرح ما هو الناشر الكتروني
النشر الإلكتروني:
هو استخدام الأجهزة الإلكترونية، وبخاصة الحاسوب،
في مختلف مجالات الإنتاج والإدارة والتوزيع للبيانات والمعلومات وتداولها، وإن ما ينشر من مواد معلوماتية لا يتم إخراجها ورقياً لأغراض التوزيع،
بل يتم توزيعها على وسائط إلكترونية كالأقراص المرنة أو الأقراص المدمجة أو من خلال الشبكات الإلكترونية كالإنترنت..
ولأن طبيعة النشر هذه تستخدم أجهزة الحاسوب في أغلب مراحل الإعداد للنشر أو للإطلاع على ما ينشر من مواد ومعلومات، فقد جازت عليه تسمية النشر الإلكتروني .
ويمثل النشر الإلكتروني العملية التي يتم من خلالها تقديم المواد المطبوعة وغير المطبوعة بصيغة يمكن استقبالها وقراءتها عبر شبكة الإنترنت أو الحاسب الآلي،
وتتسم هذه الصيغة بأنها مضغوطة ومدعومة بوسائط متعددة كالأصوات والرسومات والصور الثابتة والمتحركة والارتباطات التشعبية، التي توصل القارئ إلى معلومات فرعية أو مواقع على شبكة الإنترنت.
وتتم عملية النشر الإلكتروني عن طريق استخدام الحواسب الآلية في مختلف مراحل إنتاج ومعالجة البيانات والمعلومات وإخراجها بصورة جذابة،
وهو يختلف عن النشر المكتبي التقليدي في أن ما ينشر من مواد لا يتم إخراجها ورقياً، بل يتم توزيعها على وسائط إلكترونية، كالأقراص المدمجة أو من خلال الشبكات الإلكترونية، وبخاصة الإنترنت.
تتميز تقنيات المعلومات والحاسوب بالمرونة،والدمج بين أكثر من وسيلة في خزن المعلومات واسترجاعها ومعالجتها،ويرى الكثير من الباحثين أن الوسيط الورقي سوف يستمر ويتعايش مع الوسيط الإلكتروني،إلى زمن مقبل غير محدد،
ويعد(النشر المكتبي) المجال الذي تلتقي وتتكامل وتندمج فيه مواد الطباعة الورقية مع الوسائل الإلكترونيةالحاسوبية،
وابسط تعريف للنشر المكتبي أنه استخدام حاسوب شخصي، بحيث يمكن وضعه وتشغيله على منضدة عادية، مع مجموعة محددة من البرامج،
فضلاً عن جهاز طباعة صغير ، يعمل بالليزر غالباً، حيث تشكل هذه العناصر بمجمعها أداة شاملة للقيام بأعمال النشر ومهماته،
وكذلك إنتاج الوثائق دون حاجة للرجوع على إحدى دور صف الحروف، أو استوديوهات التوضيب الفني،
وبعبارة أدق فهو يعني،إعداد وثائق مصفوفة أو تكاد تكون مصفوفة، باستخدام حاسوب شخصي.
وقد تعددت وتوسعت مجالات النشر الإلكتروني بدءًا من نشر الكتب والأبحاث العلمية والمراجع الأكاديمية ومرورًا بالأدلة التقنية والفنية وانتهاءً بأنظمة الطباعة عند الطلب.
وينبغي أن نشير إلى المراحل التي مر بها النشر الإلكتروني:
* المرحلة الأولى :
كانت باستخدام الحاسوب لإصدار المنشورات البسيطة والمحدودة النسخ، واستخدام مكانز المعلومات لإخراج الناتج على الورق.
وفي هذه المرحلة كان الحاسوب يستعمل بديلاً عن الآلة الكاتبة،ويتفوق عليها من خلال القدرة على تخزين المعلومات،على شكل نصوص وصور،فضلاً عن معالجة تلك المعلومات واسترجاعها بأقل جهد، وبأسرع وقت.
* المرحلة الثانية:
شهدت التحسينات التي أدخلت على عملية النشر فجعلتها تنتج مطبوعات أكثر تكاملاً وجودة،مع اتساع استعمالها،
وأبرز تطور كان إمكانية ربط المكانز بخطوط الاتصالات مباشرة، وهي التي مكنت المستخدم من الحصول على معلومات مطبوعة، دون متاعب، وهو جالس في مكانه .
ويعيش العالم اليوم في (المرحلة الثالثة):
وهي العمل علي إحلال النشر الإلكتروني محل النشر التقليدي، بجميع أنواعه وأشكاله، وفي هذا قلب لموازين النشر المعروفة.
(1) أصبح من الشائع،منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، تداول المعلومات الكترونياً من خلال الحواسيب المرتبطة بشبكات المعلومات، وبالأخص الإنترنيت، وقد راح الكثير من دور النشر العالمية والجامعات ومراكز البحوث يعمل على إنشاء مواقع الكترونية، يستطيع المتلقي، من خلالها، تصفح المعلومات بسرعة فائقة،وبات من السهولة وضع كميات ضخمة من المعلومات على أقراص مضغوطةCD وتسويقها واستعمالها بواسطة الحواسيب الشخصيةPC في المكاتب والمنازل،
وعلى سبيل المثال، فإن شركة كولير(Collier) التي كانت تنشر دائرة معارف خاصة باسمها، وهي Colliers Encyclopedia وتتكون من 24 مجلداً قامت بتخزينها على قرص مكثفCD، مما يعني أن النصوص كاملة، مع ما تتضمن من خرائط وجداول إحصائية وصور أصبحت معروضة للبيع للمؤسسات والأفراد، بأسعار منخفضة كثيراً عن ثمن النسخة الورقية.
هنا احد الابحاث عن الناشر اللكتروني الذي قام به احد الاخوة
7
77
7
7
7
يتناول البحث موضوع النشر الإلكتروني من حيث أهميته ودوافع استخدامه ومميزاته وعيوبه وأشكاله مثل الكتاب الإلكتروني والدوريات الإلكترونية وأهم ما يتعلق بهم، بالإضافة إلى حقوق الملكية الفكرية الإلكترونية ومايطلق عليه بالتشفير، واستبيان حول مفهوم النشر الإلكتروني مطبق على عينة من طالبات قسم علوم المكتبات والمعلومات في كلية التربية الأساسية- بنات في دولة الكويت.
لاشك أن القرن الحادي والعشرين هو عالم جديد تسود فيه المعلومات وتحتل فيه التكنولوجيا المعاصرة الصدارة في مجتمع جديد يصبح فيه المتعلم قادرا على الحصول على المعلومات التي يحتاجها في أسرع وقت وبأقل مجهود، وهذا ما يؤدي إلى تحسين كفاءته في الإبداع والإنتاج، خاصة مع رقعة شبكات الانترنت. وفي ظل هذه الثورة المعلوماتية برز ما يسمى بالنشر الإلكتروني والذي أصبح واقعا ملموسا، وبات كل مؤلف أو ناشر يتطلع إلى نشر إنتاجه على أوسع نطاق في العالم حتى يصل إلى أكبر شريحة ممكنة من القراء، وفي سبيل تحقيق ذلك يتسارع الجميع في الحصول على موقع إلكتروني خاص به على شبكة الانترنت.
والنشر الإلكتروني أصبح مسألة مشجعة رغم الأخطار التي تحيط به، لأنه حل مطروح وموفر وسريع الإفادة من وراءه، وفي الوقت نفسه هو أمر متشعب وله أبعاد كثيرة ويصعب جدا حصر أو ضبط المواقع التي تقوم بنشر مؤلفات كبار الكتاب دون موافقة كتابية منهم أو مجرد إشعارهم.
النشر الإلكتروني هو مصطلح يستخدم لوصف نص مشابه لكتاب في شكل رقمي ليعرض على شاشة الحاسب الآلي أو شبكة الانترنت. ويمكن للأقراص المدمجة (CD-ROM) اختزان كميات هائلة من المعلومات والبيانات في شكل نص وفي صورة رقمية ورسوم متحركة وصور ثابتة ومتحركة وكلمات منطوقة. ويعتبر الكتاب الإلكتروني مصدر من مصادر المعلومات الإلكترونية، وهو في الأصل مصدر من مصادر المعلومات الورقية التقليدية، ولكن تم تخزينه إلكترونيا على وسائط ممغنطة أو مليزرة، والكتاب الإلكتروني ظاهرة تكنولوجيا جديدة في الأوساط التعليمية تهدف إلى تهيئة المناخ المناسب للمتعلم لكي يتفاعل تدريجيا مع الوسائط التعليمية من خلال الحاسبات الإلكترونية، كما أنها تزود المتعلم بمناخ تربوي تعليمي تتوافر فيه الوسائل التعليمية المتعددة في وحدة متكاملة لأشكال البيانات والمعلومات التي تم اختيارها من مصادر تقليدية متنوعة لكي تكون في نسق نظامي واحد. وهذا النسق أو النظام الموحد الذي يمكن أن يديره الحاسب الآلي ويتحكم فيه يتضمن أنواعا من الوسائط المتعددة من تسجيلات صوتية ورسوم وصور متحركة، وبعض مشاهد من شرائط الفيديو، ولقطات من أفلام تعليمية مع مؤثرات صوتية خلفية مناسبة.
الدوافع التي أدت إلى النشر الإلكتروني عديدة نذكر منها:
1- ارتفاع كلفة اليد العاملة والورق والحبر في دور النشر التقليدية.
2- التضخم الهائل في حجم المطبوعات الورقية.
3- ظهور بنوك المعلومات والأقراص المضغوطة وانتشار استخدامها.
4- انتشار استخدام الحاسب في المكتبات.
5- استخدام الناشرين للحاسب في التركيب الصوري.
6- انتشار استخدام الخط المباشر (on line) في المكتبات لاسترجاع المعلومات من الحاسب المركزي عن طريق موزع (server) .
7- ربط تكنولوجيا الحاسب بتكنولوجيا الاتصالات للوصول إلى المعلومات.
8- توسع مجالات المعرفة وتطور صناعتها.
9- تطور صناعة النشر في تحرير ومراجعة الكتب والمجلات وتوزيعها إلكترونيا.
10- إنشاء وتطوير نظم المكتبات الإلكترونية المحسبة (Electronic Library System) .
أهمية النشر الإلكتروني:
تظهر أهمية النشر الإلكتروني من ضرورة مواكبة الانفجار المعرفي والحاجة الملحة لمتابعة ذلك عن طريق ما يكتب على الورق وهذا الجانب تضاعف بشكل كبير جدا، والذي يلزمه أماكن واسعة وتكلفة كبيرة، إذ لابد نم توفير أنظمة حاسبات وربطها ببعضها البعض بشبكات محلية أو عالمية خاصة بعد انخفاض تكلفتها وتطورها.
فوائد النشر الإلكتروني:
1- يؤدي إلى اختصار الوقت والتكاليف.
2- الكتاب الإلكتروني يمكن أن يحتوي على معلومات في شكل نصي وغير نصي.
3- يمكن للنشر الإلكتروني في ظل ثورة الاتصال والانترنت أن يصل إلى شريحة أوسع من القراء.
4- النشر الإلكتروني لا يحتاج إلى مساحة أرضية كبيرة للتخزين مثل النشر الورقي.
5- المعلومات بشكلها الرقمي تجعل عملية تحديث المنشور سهلة وغير مكلفة.
ونرى أن النشر الإلكتروني يؤثر على المكتبيين بشكل كبير وذلك على النحو التالي:
1- تعريف المستفيدين بإحداث مصادر وخدمات المعلومات في هذا المجال.
2- اكتساب المستفيدين خبرة جديدة على استخدام الموارد الإلكترونية.
3- اكتساب المكتبي صفة جديدة وهي من مجرد مكتبي تقليدي إلى مستشار معلومات.
4- تقديم خدمات تحليل المعلومات.
5- المساعدة في ترتيب وتنظيم الملفات الشخصية للمعلومات.
6- البحث في المصادر التي لم تعرف بعد للمستفيدين.
أهداف النشر الإلكتروني:
لقد كانت تنحصر أهداف النشر الإلكتروني في هدف واحد وهو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية، حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في:
1- تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2- توفير النشر التجاري الأكاديمي.
3- وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية.
4- تعميق فرص التجارة الإلكترونية.
5- الاتصال العلمي توفير مفهوم تكنولوجي جديد له.
مقارنة بين النشر الإلكتروني والنشر التقليدي على شكل جدول:
النشر الإلكتروني
النشر التقليدي
إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصية، صورية.
وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدي ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي.
إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية.
على العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل.
تظل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها.
عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها.
إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط.
عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها، يعطي الوثيقة ثقة تامة وضبط، حيث تضمن سلامتها من العبث.
إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان.
صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب.
صعوبة تحدي وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية.
وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كاملة من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف.
يتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:
1- إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع.
2- إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.
3- لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي.
4- مساهمة عدد من المؤلفين والكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني.
5- يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.
6- يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة فقط، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.
7- إمكانية وضع روابك لمعلومات إلكترونية متعددة.
8- إمكانية التعامل مع كم هائل من المعلومات بسهولة.التكلفة المتدنية للنشر الإلكتروني.
الجوانب السلبية للنشر الإلكتروني:
إن التدفق الأحادي الاتجاه للمعلومات من الدول الصناعية المتقدمة والتي تحشد كما كبيرا من الأفكار والمعلومات من خلال قدرتها على شراء إمكانيات شبكة الانترنت والتمتع بثمارها واحتكار الثورة المعلوماتية المتاحة فيها، إلى الدول النامية العربية والإسلامية، والتي تشارك باليسير من المعلومات، وتكون في معظم الأحوال متلاقية لسيل مستمر من المعلومات الآلية إليها من الدول المتقدمة، وهذه المعلومات تشكل اللبنات الأساسية للمعرفة والإدراك والوعي الاجتماعي والفكري والثقافي والسياسي، ومن هنا يخشى من التأثيرات السلبية التي قد يحدثها مضمون هذه المعلومات على البنية الفكرية والثقافات للمجتمعات الإسلامية، وعلى الخصوصية الثقافية لشعوبها. ومن خلال يتم ترويج بعض الأفكار والممارسات غير الأخلاقية، مما يحتمل أن يؤدي إلى إحداث نوع من التدمير الأخلاقي والاجتماعي والقيمي لدى بعض الأفراد أو الجماعات أو الشعوب المستهلكة لهذا النوع من الأفكار والممارسات الهدامة. أضف إلى ذلك قضية حقوق الطبع والنشر وحماية الممتلكات الفردية التي نتجت عن النشر الإلكتروني، و التي لم توضع لها حتى الآن الضمانات والأسس التي تسهم في صياغة حقوق الملكية الفردية والتجارية.
كما أن هناك عددا من العيوب التي تحد من توسع النشر الإلكتروني وتجعله أقل شعبية وأقل استخداما بين عامة الناس مقارنة بالنشر التقليدي، ومن هذه العيوب مايلي:
- يتطلب النشر الإلكتروني توافر مداخل إلى تقنيات تعتبر متقدما نسبيا في العديد من المجتمعات وتكون كلفتها عالية بشكل عام.
- لا تستطيع المنشورات الإلكترونية الوصول إلا إلى عدد محدود جدا من المستفيدين المتوقعين، وتصبح المشكلة خطرة حين يشكل المستفيدون الذين لا تصلهم هذه المنشورات معظم أو كل السوق المعني لبعض منتجات المعلومات.
- لازالت التقنيات المستخدمة في النشر الإلكتروني تتصف بشيء من التعقيد وغير سهلة الاستخدام بالنسبة للشخص الذي لا يمتلك معرفة الموضوع.
- مشكلة الاتصالات تبقى هي الأكبر بالنسبة للنشر الإلكتروني بالنسبة للبلدان غير المتقدمة، فكما هو معرفة فنحن حين نريد الدخول على شبكة الانترنت فلابد لنا من استخدام الهاتف عبر شبكة الاتصالات المحلية، وربما تكون هذه الشبكة متخلفة أو أنها لا توفر عددا من مداخل الانترنت، أو لا تتيح الاتصال بالانترنت، لذلك يبقى الإنسان العادي غير قادر على الوصول إلى معلومات النشر الإلكتروني.
- لازالت الكثير من دول العالم الأقل تقدما تفتقر إلى خدمات كهرباء متقدمة، أو أنها تتعرض لانقطاعات دائمة في التيار الكهربائي، خاصة في فصل الصيف، مما يؤدي إلى عدم استطاعة استخدام هذه التقنيات.
- تظهر في بعض الحواسيب مشكلة إضافية غير استرجاع المطبوعات المنشورة إلكترونيا وهي مشكلة عرض المعلومات حيث أن الحجم الصغير للشاشة في بعض الحواسيب لا يتيح للقارئ أن يطلع على جزء كاف من المعلومات في الوقت نفسه.
- تستهلك تقنية المعلومات جهدا كبيرا من المستفيدين مقارنة بما يحتاجه استخدام الكتاب الورقي، أما في حالة النشر الإلكتروني فإن الجهد المطلوب للدخول إلى الشبكة والوصول إلى المطبوع وقرائته ونسخه أحسانا هو أكبر بكثير مما يتطلبه النشر التقليدي.
ولكن المهم في الأمر أن تعبير (الطبعة نفذت من الأسواق) سيختفي إلى الأبد، لأن أي كتاب يمكن وضعه بصيغة رقمية وطبعه في أي لحظة.
برامج النشر الإلكتروني:
إن برامج النشر الإلكتروني تؤدي دورا مهما في كتابة النص وتنظيم هوامشه وإدخال بعض الصور والرسوم والأشكال وغير ذلك، فيمكن كتابة المادة العلمية وتنسيقها وإخراجها على شكل كتاب أو تقرير أو مجلة أو نشرة أو موسوعة...إلخ، من خلال جهاز الحاسب اللآلي والبرامج المخزنة به ومن ثم طباعتها متى ما دعت الحاجة لذلك أو إرسالها عبر شبكة الانترنت إلى المستهدف سواء كان فردا أو مؤسسة أو غير ذلك.
وإذا نظرنا إلى أهم شركة في عالم برمجيات النشر اليوم نجد أنها شركة Adobe system، وهي المزود الرئيسي في العالم اليوم لبرمجيات تصميم الرسومات والنشر المكتبي، وتشمل محفظتها مجموعة من البرمجيات الخاصة بإنشاء وتوزيع وإدارة المعلومات بكافة أنواعها. كما أصبحت بعض البرمجيات التي تنتجها عنصرا أساسيا في أي مؤسسة تعمل في صناعة النشر وإنتاج المحتوي، وخلال الفترة السابقة عملت بجد ضمن خطة استراتيجية جديدة تهدف إلى جعلها الشركة الرائدة في مجال النشر الشبكي Network Publishing وطرحت مجموعة من التطبيقات التي تهدف إلى مساعدة منتجي المحتوى على نشر مطبوعاتهم ومنتجاتهم وتصميمها وإخراجها بشكل غني يمكن تداوله واستخدامه ضمن أي أداة عرض وفي أي مكان.
أدوات النشر الإلكتروني:
1- لغة الترميز القابلة للتوسع Extensible Markup Language (KML).
2- لغة تهيئة النص الفائق HTML.
3- جزئية البعد Post Script.
4- نسق الوثائق النقال PDF.
هل سيغير النشر الإلكتروني من سلوك البحث عن المعلومات بشكل يجعل الكتاب الورقي دورا ثانويا، أم أن استخدام النشر الإكتروني سيقود إلى زيادة استخدام الكتاب؟
يشهد العالم الآن ثورة معلوماتية ضخمة ستغير كثيرا من المفاهيم في مجالات الثقافة والعلوم والإقتصاد والترفيه وغيرها. والمحرك الأساسي لهذه الثورة المعلوماتية هو شبكة الإنترنت التي أصبحت ميدانا ثقافية وتعليميا كبيرا، وخلقت مجالا كبيرا من مجالات النشر ألا وهو النشر الإلكتروني، حيث يتوقع تراجع الكتاب التقليدي تدريجيا ليحل محله الكتاب الإلكتروني المنشور على شبكة الإنترنت، فالسنوات الراهنة ستشهد تطورا متسارعا تكون إحدى ثماره المباشرة إتساع رقعة النشر الإلكتروني على حساب النشر الورقي.
وحول التأثير المتبادل بين الكتاب الورقي والإلكتروني، يؤكد الدكتور علاء الدين يوسف العمري – استاذ مساعد هندسة الأنظمة والمعلومات بجامعة قطر – أنه لا يمكن الإستغناء عن الكتاب الورقي مهما بلغ التطور في مجالات النشر الإلكتروني، لما لهذا الكتاب من فوائد كبيرة للقارئ، منها لذة القراءة فيه وسهولة حمله والتصفح بين محتوياته والتأشير عليه، والإطلاع على عدد من الكتب في وقت واحد، وتجنب الجلوس أمام الحاسوب لما لذلك من تأثير ضار بالصحة والنظر.
صور وأشكال النشر الإلكتروني:
سوف نتناول في هذا البحث نوعين من أشكال النشر الإلكتروني وهي الكتب الإلكترونية (E-Book) والدوريات الإلكترونية:
1- الكتب الإلكترونية Electronic Books :
مع مشارف القرن الجديد نجد الاتجاه نحو ازدياد عدد المنتجين والموزعين للنصوص الإلكترونية من أمثال، Netlibrary Ebrary And Questia ، وتخطط كل من هذه الشركات لأن تكون النصوص الإلكترونية متاحة على نطاق واسع لعام 2003، ويرى البعض أن النجاح الذي سوف تحققه الكتب الإلكترونية سوف يكون في مجال كتب النصوص وليس في المجال الترفيهي.
وعلى هذا فإن الكتاب الإلكتروني هو عبارة عن:
•قراءة نص إلكتروني على جهاز معين مثل جيم ستار Gem star.
•قراءة نص إلكتروني على جهاز حاسب شخصي أو محمول Laptop أو حاسبات اليد Paimtop وهذا قد يعني في بعض الأحيان تحميل النص بأكمله على الجهاز ثم قراءته من خلال برمجيات متخصصة لهذا الغرض أو قراءته مباشرة على الخط المباشر من خلال متصفحات Browsers .
ثورة الكتاب الإلكتروني:
منذ وقت قريب ظهرت نوعية جديدة من الحاسبات الشخصية الصغيرة جدا، والبرمجيات المتخصصة في أغراض قراءة الكتب المخزنة رقميا على وسائط التخزين الإلكترونية، عرفت هذه النوعية باسم أجهزة القراءة الإلكترونية، وصاحب ظهورها توقعات واسعة النطاق بحدوث ثورة في عالم النشر والقراءة.
وقد جرى إدخال كلمات الكتاب الإلكتروني ومحتواه على حاسب ما، سواء بطريقة معالجة الكلمات والنصوص، وتخزينه على ذاكرة الحاسب، أو يتم استخدام الجهاز المعروف باسم الماسح الضوئي في تصوير الكتاب إلكترونيا وتخزينه على هيئة صور في ذاكرة الحاسب، ثم التعامل مع هذه الصور بعد ذلك بطريقة أو بأخرى، كأن يتم تخزينها إلى نصوص باستخدام البرامج المتخصصة في ذلك، أو تغيير طريقة تخزينها لتلائم أغراض القراءة الإلكترونية على الحاسبات المتخصصة في ذلك، وهنا يكون الكتاب جاهزا للتوزيع والقراءة بشكل إلكتروني.
وأغلب دور النشر تلجأ إلى عرض الكتاب في موقع خاص بها على الانترنت، في صورة ملفات قابلة للتحميل على الحاسب الشخصي أو الحاسب المخصص لقراءة الكتب لدى أي مستخدم أو متعامل مع الشبكة، ويقوم المستخدم بالشراء ودفع قيمة الكتاب إلكترونيا عبر الشبكة، وقد يتم بيع الكتاب على وسائط تخزين معينة من نافذة البيع والتوزيع العادية، حيث يمكن نقله إلى الحاسب الشخصي بعد ذلك.
والجدير بالذكر إن أهم الأسباب التي أبطأت من تحقق ثورة التوقعات يعود معظمها إلى أن مساحة شاشة القراءة في معظم الحاسبات المتخصصة في أغراض القراءة الإلكترونية لا تزال صغيرة الحجم للغاية، وغير كافية تماما بالنسبة للقراءة فضلا عن أن درجة الوضوح في الصفحة الإلكترونية على الشاشة تقل كثيرا عن درجة الوضوح في الصفحة المطبوعة على الورق، وهو أمر ناتج عن معادلة السعر والوزن والحجم المطلوب لكي يكون الجهاز سهل الاستخدام عمليا، وفي متناول القارئ العادي ماديا، ومن السهل ملاحظة تأثير هذه الملاحظة على معظم أجهزة القراءة الإلكترونية الموجودة بالأسواق حاليا.
مزايا الكتاب الإلكتروني:
يتميز الكتاب الإلكتروني بطاقة اختزان كبيرة للمعلومات، وهذا يؤدي إلى توفير كبير في الحيز.
تكاليف اختزان المعلومات واسترجاعها في الكتاب الإلكتروني منخفض نسبيا عن الكتاب المطبوع.
يقدم الكتاب الإلكتروني معلومات تتسم بالحداثة مما يقدمه الكتاب المطبوع.
يتضمن الكتاب الإلكتروني رسومات وصورا ومشاهد ساكنة ومتحركة وجداول وايضاحات تساعد المتعلم على الفهم والاستيعاب.
يعمل الكتاب الإلكتروني على تنمية مهارات النقد والتحليل والاستنتاج لدى المتعلم بهدف استيعاب مضمون النص أو المادة المقروءة أوالمسموعة أو المرئية.
يشتمل الكتاب الإلكتروني على برامج تعليمية يمكن عرضها وفقا لاحتياجات المتعلم.
يقدم الكتاب الإلكتروني المعلومات بطريقة تشابه الواقع المحسوس المشاهد الذي يعيشه المتعلم من حيث:
•تحويل المعلومات من الشكل المجرد النظري إلى الشكل الحي الواقعي.
•تحقسق نظرية التعلم عن طريق العمل والتطبيق، وتصميم التجارب بأمان.
•تنمية القدرة على الاستنتاج والتنبؤ والتفسير من خلال السماع والمشاهدة والقراءة.
•التدريب على عمليات التفكير بأساليب منطقية.
•اكتساب مهارات النقد والتحليل والتركيب.
القابلية للنقل Portability: يمكن حمل العديد من الكتب الإلكترونية في وقت واحد وفي مكان واحد، ومن وجهة نظر المكتبة فإن ذلك يؤدي إلى توفير الحيزات المكانية للمكتبات.
إمكانية الوصول السريع للعناوين Instant Access to titles: من الواضح أنه أسرع من الطرق التقليدية لتزويد المكتبات بالعناوين فهي متاحة لمدة 24 ساعة في اليوم.
الإتاحة Accessibility: من الممكن إتاحة الكتاب الإلكتروني الناطق بسهول خاصة لفاقدي البصر.
القابلية للبحث Searchability: على الرغم من جودة كشافات بعض الكتب إلا أن الأكثر فعالية هو البحث في النص بأكمله.
الحواشي Annotation: من الممكن تجميع عدد كبير من الحواشي من الكتاب الإلكتروني واستخلاصهم لكتابة المقال النهائي.
الروابط Linking: يمكن إبراز كلمة معينة بالنص والذهاب إلى القاموس لمعرفة معناها.
الناحية البيئية Environmental: توفير التكاليف المالية والبيئية حيث لا يتم الطباعة على الورق.
النشر الذاتي Self-Publishing: يمكن للناشر أن ينشر مقالته أو قضيته في بعض الأحيان مباشرة من خلال HERON أو FATBRAIN.
عيوب الكتاب الإلكتروني:
على الرغم من مميزات الكتب الإلكترونية إلا أن لها بعض المساوئ الخاصة باستخدام الأجهزة القارئة أو من خلال برمجيات معينة منها:
النفقات Expense: تكلفة أجهزة القراءة مرتفعة.
التغيرات التقنية Technological change: هناك بعض المخاطر في شراء جهاز لقراءة الكتب الإلكترونية والذي من الممكن أن يصبح بائدا بعد فترة قصيرة من الوقت مثل جهاز Betamax Syndrome: دقة عرض الصورة Screen resolutions: أن دقة عرض الصورة على حاسبات اليد ليست ليست جيدة جدا لقراءة النصوص الطويلة.
قلة العناوين المتاحة Limited availabity of titles: حتى هذا الوقت هناك القليل من العناوين المتاحة إلكترونيا خاصة المجاني منها.
عدم توافر أجهزة القراءة readers availability على نطاق واسع في بريطانيا وعدم توافرها على الإطلاق في بعض الدول الأخرى.
النظم المعقدة Complex systems: أن شراء بعض الكتب قد تكون عملية معقدة إلى حد ما.
التكلفة Cost: حتى الآن يمكننا القول أن سعر الكتب الإلكترونية مرتفع إلى حد ما بالمقارنة بالكتاب المطبوع، وبما أن السعر قائم على الأسعار الأمريكية فإن ذلك يبدو أرخص في بعض الأحيان.
التوافق Compliex systems: ليس هناك حتى الآن تناغم أو توافق بين البرمجيات والتجهيزات المادية المختلفة.
البيانات الببلوجرافيا Bibliographic data: مشكلة المكتبات، يوجد القليل من البيانات الببلوجرافية غير الكافية عن العناوين المتاحة، والعناوين المفهرسة تنهي كل مشاكل الفهرسة بالنسبة للإصدارات المتماثلة من الدوريات الإلكترونية.
الترخيص Licensing: في الأغلب الأعم أن المورد لا يدرك ما هي احتياجات المكتبة ولا يكون الترخيص ملائما.
الطباعة Printing: عدم القدرة على طباعة بعض الكتب التي تعمل على أجهزة قراءة معينة.
الحقوق المحدودة Limited rights: الحق في إعادة البيع مختلف عنه عندما يتم شراء الكتاب الورقي وهذه من المشكلات المألوفة التي برزت من خلال التعامل مع الدوريات الإلكترونية.
الحفظ Preservation issues: الحفظ من الأمور التي برزت أيضا إلى الوجود خصوصا إذا كنا سوف نخوض في عملية النشر الإلكتروني.
البعد الإقتصادي للكتاب الإلكتروني:
المقصود هنا هو التجارة الإلكترونية للكتب، فالانترنت مع تجسيدها لمفهوم العولمة خلقت أكبر سوق تجارية عرفها الإنسان. فالمستخدم اليوم بإمكانه شراء أي شيء من أي بقعة في العالم على شبكة الانترنت، هذا الأمر جسد اليوم ما تصبو له إتفاقية الجات على أرض الواقع. وبهذا أصبحت الانترنت أكبر منطقة حرة عرفها التاريخ، حيث بلغ حجم التجارة الإلكترونية عبر الانترنت عام 1998م حوالي 74 بليون دولار. وحسب دراسة لبعض كبريات شركات الأبحاث فإنه من المتوقع بنهاية عام 2003م فإن التجارة الإلكترونية سوف تساوي أكثر من 900 بليون دولار وأن المستهلكين سيصفون ما قيمته 2 مليون دولار كل دقيقة في عمليات الشراء من خلال التجارة الإلكترونية. ومع تطور التقنيات ونضجها وحتى تبقى الشركات في وضع منافس فإن العديد من الشركات العالمية قد اتجهت إلى هذا الأسلوب من التجارة، وحيث أن هذه الطريقة من التسوق قد أصبحت حقيقة واقعة وعملا كبيرا فإنه ومن المتوقع أن يحصل المستهلك منها على نفس مستوى الخدمة التي يلقاها عند التسوق العادي.
وحيث أن أكثر القطاعات نجاحا في البيع على الانترنت هي الكتب وبرامج الحاسب الآلي software ولهذا أسباب عديدة أولها إن معظم الناس لا يبهرهم النظر إلى الكتاب أو برامج الحاسب الآلي ولا يهتمون بلونها أو ملمسها أو بتفحصها قبل الشراء، بالإضافة إلى أنها ليست غالية الثمن ويمكن الحصول عليها من خلال تحميلها وتثبيتها على الحاسب الشخصي من الانترنت مباشرة. وبهذا فإن المحلات التي تبيع هذه السلع أصبحت أكثر شعبية للمتسوقين على الانترنت.
أما فيها يتعلق بالنشر الإلكتروني فإن صناعة الكتب الإلكترونية هي صناعة ناشئة في كل العالم، حيث تم نشر أول الكتب الإلكترونية في نهاية عام 1998م ولاقت نجاحا تجاريا محدودا. إن أهم عناصر استراتيجية للشركات العاملة في النشر الإلكتروني هو اقتحام سوق الكتب الإلكترونية؛ وهو سوق كبير تتوقع بعض الإحصائيات بأن يصل حجمه إلى 3 بلايين دولار تقريبا خلال العام 2004، و25 بليون دولار خلال العام 2008، كما أن معدل نمو السوق سيصل إلى 400% خلال العامين القادمين.
ومن الملاحظ أن عملية القراءة أصبحت متابعة للواقع الموجودة على شبكة الانترنت والتي أصبحت تقدم الأهم المنشورات والمطبوعات حتى أن العديد من المؤلفين بدؤوا بإصدار مؤلفاتهم على شبكة الانترنت، حيث يكونون بذلك قد تجاوزوا صعوبات النشر والتوزيع بما فيها المشكلات المادية، وبالتالي الصعوبات التي تواجه المؤلف فيما يخص حقوق التأليف والنشر والطبع. ويمكن القول بأنه قد اشتد عود النشر الإلكتروني في العقد الأخير من القرن العشرين وزاد عدد الكتب الإلكترونية (نحو 150000 على ملفات الحاسب الآلي: أشرطة أو أقراص، ونحو 50000 قرص ليزر في السنة الواحدة) على مستوى العالم. ومن ثم فإن كل مهنة من المهن التي نعرفها اليوم معرضة للتغيير بفعل التقنية، ليس فقط كجزء من سعي الإنسان للتخلص من المهام المتكررة واختصار الوقت، بل وأيضا كجزء من سعي مؤسسات الأعمال لتقليل التكاليف وزيادة الفاعلية. وصناعة النشر ليست استثنائية في هذا المجال، فرغم التطور في تقنيات الطباعة والتوزيع فإن هناك مجالا كبيرا للتحسين والتطوير في هذه الصناعة.
وفي تطور سريع فقد تم الاتفاق بين شركة مايكروسوفت وشركة أمازون لطرح مجموعة من الكتب الإلكترونية مع نهاية عام 2003م ليصل عددها إلى 100000 عنوان. وتسعى شركة مايكروسوفت إلى إعلان الثورة المعلوماتية لتجعل القراءة الإلكترونية واقعا حقيقيا وفعالا، ويتوقع المراقبون الإقتصاديون أن تصل مبيعات الكتب في عام 2005م إلى 3 مليارات دولار سنويا أي ما يعادل 10% تقريبا من مجموع الكتب التقليدية.
البعد التقني للكتاب الإلكتروني:
تعد تقنيات النشر الإلكتروني تطورا لتقنيات النشر المكتبي حيث أصبحت تشمل أنظمة النصوص المتلفزة مثل التيليتكست الذي يشمل منظومة إلكترونية يتم بواسطتها نقل المادة المطبوعة عن طريق محطة تلفزيونية لتظهر على شاشات المشتركين. وهو ما يتيح نقل آلاف الصفحات من المعلومات في شتى المجالات عبر الأقمار الصناعية أو المحطات التلفزيونية، وأنظمة البريد الإلكتروني، والجرائد والمجلات ودوائر المعارف، والملفات الخاصة الإلكترونية.
كما دخلت التقنية وخاصة تقنية المعلومات في كثير من جوانب الحياة خاصة في مجال النشر المكتبي والسؤال هنا: إلى أين وصل الكتاب الإلكتروني من ناحية التقنية؟ إن التعامل مع الكتاب الإلكتروني يحتاج لبعض المستلزمات منها: الحاسب الآلي أو جهاز خاص لقراءة الكتب الإلكترونية، والطابعة والبرامج الخاصة لقراءة الكتب الإلكترونية مثل الإنجليزي مايكروسوفت ريدر، ويمر الكتاب الإلكتروني بثلاث مراحل مهمة:
1- مرحلة التأليف.
2- مرحلة الإنتاج.
3- مرحلة التوزيع أو التسويق.
2- الدوريات الإلكترونية Journals Books :
الدوريات الإلكترونية هي مرصد بيانات تم كتابته ومراجعته وتحريره وتوزيعه إلكترونيا، وتمثل أحد مصادر المعلومات التي لا يوجد لها نسخة ورقية بالمعنى المتطور لمفهوم النشر الإلكتروني.
عناصر الدورية الإلكترونية:
1- يمكن للمؤلف إعداد نص هذا البحث باستخدام أحد منافذ الحاسوب وآلة طابعة.
2- يمكن بمجرد انتهاء المؤلف من إعداد بحثه إعلام زملائه العاملين في المجال نفسه بوجود البحث ودعوتهم إلى إبداء الرأي فيه، وتسجيل ما لديهم من مقترحات على الخط المباشر.
3- بعد مراجعة البحث يمكن للمؤلف تحويله عبر شبكة الاتصالات إلى النظام الإلكتروني وإعلام رئيس تحرير الدورية لتقديم البحث.
4- يمكن لرئيس التحرير بعد فحص البحث بشكل مبدئي تحديد المحكمين الذين يتم الاحتفاظ بأسمائهم وتخصصاتهم واهتماماتهم الموضوعية في دليل متاح على الخط المباشر.
5- بعد مراجعة البحث على المنافذ الخاصة بهم يمكن للمحكمين تحويل ملاحظاتهم عبر شبكة الاتصالات عبر طريق رئيس التحرير إلى المؤلف. ويمكن بعد إجراء المؤلف التعديلات اللازمة اتخاذ قرار البحث أو رفضه من جانب رئيس التحرير.
6- يمكن في حالة قبول البحث نشره.
7- إرسال اسم المؤلف وعنوانه، وعنوان البحث، ومصطلحات استرجاعه، واسم الملف العام الذي يضمه عبر شبكة الاتصالات إلى مرافق التكشيف والاستخلاص المناسبة، لإدخال بيانات البحث في قواعد البيانات الخاصة بها.
8- إعلام المشتركين في الدورية بوجود البحث.
مزايا الدوريات الإلكترونية:
1- الكثافة العالية في اختزان البيانات والتوفير في الحيز المكاني.
2- إمكانية البحث السريع للمواد الجديدة وتفاعل القراء والمؤلفين.
3- توفير المبالغ.
4- إمكانية البحث في محتوياتها ولعدد من المستفيدين.
5- إمكانية البحث عن الدوريات واسترجاع المخرجات في سرعة كبيرة.
عيوب الدوريات الإلكترونية:
•محدودية القراء.
•مشكلات قانونية وسياسية.
•عقبات تقنية.
هناك ثلاثة عوامل أدت إلى عجز الدوريات الورقية:
•الكلفة: ويبدو ذلك بتضاعف أثمان الورق وازدياد كلفة النشر، وبذلك تزداد أسعار الدوريات في الوقت الذي تعاني المكتبات ومراكز المعلومات من تقليص ميزانياتها.
•التشتت: أن ثلث ما ينشر يقع في الدوريات المتخصصة، الثلث الثاني في الدوريات الأكثر اتساعا، أما الثلث الأخير فينشر في دوريات لا يتوقعها الباحث.
•التأخير في النشر.
تطور نشر الدوريات الإلكترونية في برنامج OCLC:
قام مركز المكتبات المحوسبة على الخط المباشر في الولايات المتحدة الأمريكية Online Computer Library Center (OCLC) بالنشر الإلكتروني لبعض الدوريات العلمية، ويسمح برنامج Guidon الذي وضعه المركز للباحث باختيار طرق الاتصال عن بعد للتصفح Browsing وقراءة أي نوع من الدوريات الإلكترونية التي يصدرها المركز ويعتبر عام 1982م العام الذي بدأ به المركز نشاط النشر الإلكتروني بإصدار دورية (المحاولات الإكلينيكية الجارية على الخط المباشر).
معايير تقييم مستوى خدمات الدورية الإلكترونية:
•السيولة: مدى السرعة في توفير الأعداد الجارية أو الأخيرة للدوريات.
•التغطية الموضوعية: إمكانية الاعتماد على توفير الأبحاث الهامة والدوريات الجوهرية في الموضوعات ذات الأهمية ضمن قواعد البيانات.
•الثبات والدائمية: أي استمرار تواجد دوريات معينة ومطلوبة بشكل خاص في قاعدة البيانات النصية مع مرور الوقت.
عوامل التوجه العالمي نحو الدوريات الإلكترونية:
1. تزايد انتشار الثقافة والمهارات الحاسوبية لدى مختلف فئات المجتمع.
2. سهولة الدخول والبحث والاسترجاع لمحتويات الدوريات.
3. الجدوى الاقتصادية من خلال التوفير في المتطلبات المادية لإقتناء الدوريات المطبوعة من ناحية مساحات العرض والتخزين ومستلزمات الصيانة والتجليد وكذلك تقليص خدمات المعالجة الفنية ومتابعة الاشتراكات والناشرين.
4. تزايد وتعقيد احتياجات ومتطلبات المستفيدين والمنتفعين والتوجه الطبيعي نحو العمل على سدها بوسائل جديدة.
5. تطور البرمجيات والمعدات بشكل ملائم لاحتواء ونشر الأدب العلمي إلكترونيا عبر الإنترنت وبشكل مجد اقتصاديا لكافة الأطراف.
6. سرعة النشر الإلكتروني.
حقوق الملكية :
نجد أن حقوق الملكية الفكرية في مجال النشر الإلكتروني أكثر عرضة للسطو والسرقة من النشر الورقي من هنا جاء تساؤلنا كيف يمكن تفعيل نصوص ومواد قانون حماية حقوق الملكية الفكرية في حالة النشر الإلكتروني؟ وهل من نصوص قانونية وضوابط لإحكام الرقابة من خلال النشر عبر الإنترنت؟
فأجاب مدير مركز حماية المصنفات الفكرية وحقوق المؤلف بدولة قطر بقوله: إن قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة هو الضمان الفعلي لحماية المصنفات الأدبية والفنية من عمليات القرصنة على المستوى المحلي والعالمي.
المنظمات والاتفاقيات الدولية المعنية بالملكية الفكرية:
المنظمة العالمة للملكية الفكرة (الويبو) عام 1976 م.
منظمة التجارة العالمة عام 1995م.
الاتفاقيات العربية لحماية حقوق المؤلف عام 1986م.
اتفاقية بيرن لحماية المصنفات الأدبية والفنية عام 2000م.
اتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية عام 2000م.
تحدث الدكتور محمد فنحي عبدالهادي – استاذ المكتبات بجامعة عين شمس – عن مصداقية النشر الإلكتروني بقوله أن ما يكون منشورا اليوم قد لا نجده غدا بينما يظل المصدر الورقي المتمثل في الكتاب والمراجع والدوريات باقيا ملموسا يمكن الرجوع إليه في كل وقت، لذلك يكتسب المصدر التقليدي ثقة أكبر من سلفه. ولا تتعدى نسبة الثقة فيما ينشر إلكترونيا 75% ورغم انتشار الإنترنت وكثرة المعلومات فيه فإنها لا تعد بديلا عن الكتاب الورقي كمصدر رئيسي للمعرفة، فعن طريق الكتاب يمكن للباحث الوصول إلى ما يريد من معلومة وبنسبة ثقة عالية.
ما الذي يستطيع الكتاب أن يقدمه ويعجز عنه الإنترنت؟ وبالعكس؟ وهل هناك دور لكل منهما، أم أنهما يتكاملان معا؟
أجاب الدكتور علاء الدين يوسف العمري بقوله: النشر الإلكتروني له مزاياه الخاصة والتي تختلف عن النشر التقليدي. فالنشر التقليدي يمر بسلسلة خطية من العمليات تبدأ بإعداد المسودة وطباعة أعداد كبير من النسخ وتوزيعها. والنشر الإلكتروني يمر بهذه المراحل أيضا ولكنه يختصر مرحلتي الطباعة والتوزيع. فهناك إمكانية التكامل بين الكتاب الورقي والإلكتروني؛ خاصة وأنهما يؤديان دورا واحدا وهو نشر الثقافة والمعرفة والعلم.
لقد فرض المشرع القطري عقوبات رادعة لجرائم إنتهاك حق المؤلف حيث نصت المواد 42-46 من قانون حماية حقوق الملكية على ما يلي:
•يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 30000 ريال ولا تزيد عن مائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام بنشر مصنف غير مملوك له، دون الحصول على إذن كتابي موثق من مؤلف المصنف أو ورثته أو من يمثله.
•يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 30000 ريال ولا تزيد عن 50000 ريال أو بإحدى العقوبتين، كل ناشر قام عند نشر مصنف، بالتعديل في حقيقته أو طبيعته أو موضوعه أو عنوانه، مخالفا بذلك تعليمات مؤلف المصنف ورغبته.
•لا يجوز لغير المحال أو الأشخاص المرخص لهم بالدولة نشر أي مصنف من المصنفات أو طبعه ويعاقب كل من يخالف الأحكام بالحبس مدة لا تزيد عن 6 أشهر، وبالغرامة التي لا تزيد عن 10 آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
•لا يجوز لأي من المحال التي تتولى توزيع أو بيع أو نسخ نماذج المصنفات أن تقوم بعملية البيع أو النسخ إلا بموافقة كتابية من المؤلف مالك المصنف، أو من يمثله، ويعاقب صاحب المحل بالحبس مدة لا تزيد عن سنة ،وبالغرامة التي لا تقل عن 30000 ريال ولا تزيد عن 50000 ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
•في جميع الأحوال المبينة يتعين الحكم بمصادرة نسخ المصنفات موضوع الجريمة كما يجوز الحكم بإغلاق المحل.
•وفي حالة العود تضاعف العقوبات المنصوص عليها في هذا الباب، كما يجوز للمحكمة أن تأمر بنشر الحكم في جريدة أو أكثر على نفقة المحكوم عليه.
ويشير مدير مكتب حماية المؤلفات الفكرية وحقوق المؤلف إلى أنواع المواقع على شبكة الإنترنت والتي تستقى منها المعلومات ويصنفها إلى نوعين: مواقع مجانية بدون مقابل ومن هذه المواقع المنظمات الدولية والصحف والمجلات والدوريات العلمية. مواقع أخرى مشفرة لا يستطيع الفرد الولوج إليها إلا بواسطة البطاقات الائتمانية والتي بموجبها يتم سحب المبلغ المطلوب مقابل تزويد الشخص بالمصنف أو المعلومات المطلوبة.
وضمن الإطار نفسه يقول الدكتور جهاد محمد الجعم – الخبير في برمجة الحاسوب والاستاذ بجامعة قطر – إن المعلومات تمثل نتاج خبرات البشر على مر العصور، وهي ذات قيمة كبيرة جدا مقارنة بقيمة الحاسوب نفسه، والحصول عليها يحتاج إلى بذل قسط وافر من الوقت والجهد والمال. لذلك تحرص كل المؤسسات على حفظ معلوماتها بطرق سرية، حيث لا يحق لأي شخص آخر الإطلاع عليها أو تغييراها دون إذن مسبق. وقد يحاول بعض الأشخاص الدخول غير المشروع إلى شبكة المؤسسة أو حواسيبها وسرقة ما بها من معلومات مما يعد جريمة أخلاقية يعاقب عليها القانون. فلكل مؤسسة أو شركة منتجة لبرمجيات الحق في حفظ حقوقها الأدبية والفكرية، ويعد نسخ هذه البرمجيات من غير إذن منتجيها هدرا لحقوقهم الأدبية و المالية وهو ما يعرف بالقرصنة.
إن حقوق الملكية الفكرية الإلكترونية E-Copyright هو تعبير يرمز لحقوق الملكية الفكرية للمواد اللاورقية. والمواد المنشورة إلكترونيا يمكن أن تكون كتبا أو أبحاثا أو مواد ترفيهية كالأغاني والأفلام. وصعوبة السيطرة على عملية القرصنة في حالات النشر الإلكتروني تكون لأسباب عدة:
1. المواد المنشورة على الشبكة يمكن نسخها بسهولة وتعديلها وإدعاء ملكيتها.
2. صعوبة متابعة ملايين الصفحات على الإنترنت لمراقبة إنتهاك حقوق الملكية الفكرية الإلكترونية.
3. تكلفة عملية استنساخ أو نقل المواد المنشورة إلكترونيا بسيطة جدا وتشجع الناس على استنساخها.
أدوات وضوابط التعامل مع الشبكة:
1. كلمة السر.
2. المستخدم مسئول عن حالة الاختراق الأمني من حاسبته، ويجب عليه إبلاغ الإدارة المعنية عن أي إخلال بالأمن الإلكتروني.
3. حفظ نسخ احتياطية من البيانات التي تخصه.
4. استخدام مضادات الفيروسات والعمل على تحديثها.
5. عدم الإطلاع على مواقع الآخرين.
6. عدم تعريض الشبكة الداخلية للخطر أو فتح ثغرات أمنية في الشبكة بشكل متعمد.
7. عدم الدخول داخل نظام التشغيل الخاص بالشبكة والعمل على إجراء تغيير في العدادات الخاصة بها.
8. عدم التجسس على المستخدمين الآخرين.
9. عدم نشر الفيروسات أو تخريب البيانات.
من طرق حماية حقوق الملكية الفكرية الإلكترونية:
التشفير (نبذة تاريخية):
استخدم الإنسان التشفير منذ نحو ألفين عام قبل الميلاد لحماية رسائله السرية، وبلغ هذا الاستخدام ذروته في فترات الحروب؛ خوفا من وقوع الرسائل الحساسة في أيدي العدو. وقام يوليوس قيصر بتطوير خوارزميته المعيارية المعروفة باسم شيفرة قيصر التي كانت نصا مشفرا؛ لتأمين إتصالاته ومراسلاته مع قادة جيوشه. وظهرت فيما بعد العديد من الآلات التي تقوم بعمليات التشفير منها آلة التيليغيز (Enigma machine).
يعرف التفشير بأنه عملية تحويل المعلومات إلى شفرات غير مفهومة لمنع الأشخاص الغير مرخص لهم على الإطلاع على المعلومات أو فهمها. وتعتمد قوة وفاعلية التشفير على عاملين أساسيين: الخوارزمية، وطول المفتاح مقدرا بالبت Bits.
ومن ناحية أخرى فإن فك التشفير هو عملية إعادة تحويل البيانات إلى صيغتها الأصلية ولذلك باستخدام المفتاح المناسب لفك الشفرة.
وللتشفير نوعين هما التشفير المتماثل (المفتاح السري) وهو استخدام المرسل والمستقبل المفتاح السري ذاته في تشفير الرسالة وفك تشفيرها. التشفير اللامتماثل (المفتاح العام) وهو استخدام مفتاحين إثنين تربط بينها علاقة. ويدعى هاذان المفتاحان بالمفتاح العام والمفتاح الخاص. ويكون المفتاح الخاص معروف لدى المرسل ويستخدم لتشفيرة الرسالة وفك شفرتها، أما المفتاح العام فيكون معروفا لدى أكثر من شخص ويستطيع فك شفرة الرسالة التي شفرها المفتاح الخاص، ويمكن استخدامه أيضا لتشفير رسائل مالك المفتاح الخاص.
شكرا يا abd ilkreem على المساعدة
المفضلات