لقد قامت حكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة التربية والتعليم بتقديم درس إنموذجا في اليموقراطية وفن التعامل مع االرأي الآخر وهو درس ليست مجاني بل الثمن مدفوع والثمن عظيم ولكن المهم من متلقي اغلدرس أن يأخذوا العبرة بالطريقة الصحيحة واللائقة بالتعامل مع هكذا دروس .
إن قرارات معالي وزير التربية والتعليم ضد الناشطين من معلمي الاردن والمطالبين برفع رأس المعلم عاليا والمطالبين بتحسين أوضاع المعلمين لم يكن المقصود منها الاستاذ مصطفى الرواشدة ولا الاستاذ أحمد الجعافرة يل المقصود كل معلمي الاردن لكي يبقوا كما تعودت وزارة التربية والتعليم متلقين لأوامرها منفذين لتنظيرات المنظرين غير مسموح لهم سوى التنفيذ ويحرم عليهم المناقشة.
سبحان الله كم هي التناقضات بين قرارات وزارة التربية والتعليم يطلبون من المعلم تعليم أبناء الوطن الديموقراطية والمعلم نفسه محروم منها وكيف يمكن لفاقد الشيء أن يعطيه .
مسكين الطالب سيدفع ثمن جريمة وارة التربية والتعليم وما ذنبه في ذلك ؟ نعم ذنبه أنه أردني تقلد وزارة التربية فيها وخطط لتعليمه منظرون بعيدون عن همه الحقيقي ومعلمه لم تتح له الفرصة الحقيقية لتعليمه التعليم الصحيح السليم ومطلوب من هذا الطالب حرصا على مصلحته الشخصية ومصلحة وطنه أن يتصدى مدافعا عن حقوق معلميه والتي من خلالها سيتحقق له التعليم السليم .
لقد وصل درس معالي وزير التربية والتعليم والرد المناسب عبيه لن يتمكن من تحطيم إرادة معلمنا وجميع معلموا الاردن يدعون الله بكل خير لكل من حاول توصيل صوت المعلم الاردني ومصطفى الرواشدة والجعافره وغبرهم لن يكونوا نهاية ابطال معلمي الاردن مع كل الاغحترام والتقدير لهم ولغيرهم من معلمي الحراك الوطني الاردني
المفضلات