احباب الاردن التعليمي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24

الموضوع: لإربد , ان تعاتب ما استطابت

  1. #11
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Apr 2010
    المشاركات
    975
    معدل تقييم المستوى
    15
    اذا تغير في حياتي ؟؟؟؟

    ماهي العادات التي بدأت في تغييرها في نفسي ؟؟؟؟

    أين التوبة الصادقة وبداية ورد إيماني كرد فعل لما حدث ؟؟؟؟

    هل مجرد تأثري بالموقفين والحزن يكفي ؟؟؟؟

    هل لحظة الصدق هي إيماني وتصديقي بما حدث أم أن هناك خطوات أخرى ؟؟؟؟

    هل فعلا ً أصحبت قلوبنا قاسية وألفت سماع قصص وأخبار الموت ؟؟؟

    هل فقدنا اللحظات الصادقة في حياتنا ؟؟؟؟

    ارجو ان تتفاعلو مع الموضوع ونقف لحظة صدق مع انفسنا

    تقبلو تحياتى
    محبتــــــــك

  2. #12
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Apr 2010
    المشاركات
    975
    معدل تقييم المستوى
    15
    البطل المجهول ))





    علي عزت بيجوفتيش ولد سنة 1925م في أسرة بوسنية مسلمة بمدينة (كروبا) في جمهورية "البوسنة والهرسك"، التي كانت جزءاً من الاتحاد اليوغسلافي، وتعلم في مدارس مدينة سراييفو، والتحق بجامعتها وحصل على درجات في القانون والآداب والعلوم، ثم أكمل دراساته العليا حتى نال شهادة الدكتوراه عام 1962، ثم عمل مستشاراً قانونياً لمدة 25 سنة اعتزل بعدها العمل وتفرغ للكتابة والبحث، وكان علي عزت خلال حياته كلها نشطاً في مجالات العمل الإسلامي كتابة ومحاضرة، حكم عليه سنة 1949م في عهد جوزيف تيتو بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة، وكانت تهمته أن له علاقة بمنظمة (الشبان المسلمين) في حين لم يكن لهذه المنظمة أي نشاطات سياسية، وإنما اقتصر نشاطها على التعليم الإسلامي وأعمال الخير.

    عُني علي عزت منذ وقت مبكر بأن يوفر للشباب المسلم أدوات لفهم الإسلام بأسلوب عصري مناسب، فخصص لذلك مؤلفاً صغيراً تحت عنوان "الإعلان الإسلامي" وفور صدور المؤلف التقطه الصرب والكروات، وأشاعوا حوله ضجة ووصفوه بأنه (المنفستو الإسلامي) الذي يدعو إلى الجهاد لإقامة دولة إسلامية في قلب أوروبا؛ فقدم صاحبه مع أحد عشر من زملائه المثقفين الإسلاميين إلى المحاكم ، وحكم عليهم بالسجن أربعة عشر عاماً بتهمة العمل ضد نظام الدولة وأمن شعبها، مع أن المؤلَّف لم يكن فيه ما يمس أمن الدولة، إنما كان محاولة لترجمة الإسلام إلى اللغة التي يتحدث بها الجيل الجديد ويفهمها.

    ولكن كان هدف المحاكمة هو قمع أي فكر إسلامي والقضاء على أصحابه، ولذلك تمت محاكمة علي عزت وصحبه محاكمة سريعة وشبه سرية، حتى لا تلفت الأنظار، وأصبح بعدها "الإعلان الإسلامي" وثيقة اتهام لعلي عزت وللإسلام بصفة عامة، وأحيط بمبالغات ومخالطات كثيرة ليس في وسائل الإعلام الصربية والكرواتية فحسب؛ وإنما في الدوائر الغربية التي تصنع القرار كذلك.

    وقد خاض بيجوفيتش كفاحاً مريراً ليحصل المسلمون في بلاده على حريتهم ومكانتهم، وتعرَّض في سبيل ذلك للسجن والاضطهاد إبّان الحكم الشيوعي اليوغوسلافي، وأسس إبان سقوط النظام الشيوعي عام 1989 حزب العمل الديموقراطي ممثلاً للمسلمين وغير المسلمين من شعب البوسنة والهرسك، ونادى من خلاله بالاستقلال، وقيام دولة مستقلة في البوسنة والهرسك، ورُشِّح عام 1990 كأول رئيس لهذه الدولة التي شهدت صراعاً مريراً من أجل الاستقلال.

    وقد سبق أن حصل بيجوفيتش على جائزة الملك فيصل الدولية لخدمة الإسلام عام 1993، كما حاز على لقب "مفكر العام" من مؤسسة علي وعثمان حافظ عام 1996، وجائزة الدفاع عن الديمقراطية الدولية من المركز الأمريكي للدفاع عن الديموقراطيات والحريات، وجائزة مولانا جلال الدين الرومي لخدمة الإسلام بتركيا.


    اهم مؤالفات


    (( كتاب هروبي إلى الحرية" ))


    وهذا الكتاب هو ترجمة حية لأربعة عشر عاماً قضاها (بيجوفيتش) في السجن بين 1983 و 1988م، دوّن خلالها أفكاره وتأملاته السياسية والثقافية والعقائدية، التي يقول عنها: "إن قيمة هذه الأفكار لا تكمن فيها ذاتها، وإنما في الظروف التي كتبت فيها،


    (( كتاب "الإسلام بين الشرق والغرب ))


    وهو الكتاب الثاني لبيجوفيتش؛ فقد أُلف في ظروف





    بالغة الصعوبة، وهُرّب من





    السجن لتتم طباعته في بريطانيا من قبل أصدقاء لعزت،





    والكتاب يملك الكثير





    من العمق والوضوح والمنطق والقدرة على التحليل





    والاستخلاص، مما يجعل





    القارئ متيقظاً، مستمتعاً، مبهوراً بالنور





    المتدفق وضاءً فاتناً من بين سطور





    الكتاب وصفحاته، والتي تقلبها وكأنك





    تطوف في سفر الكون والحياة العظيمين متنقلاً،





    (( كتاب (الإعلان الإسلامي ))


    من أول مؤلفات علي بيجوفتيش، وقد قدم فيه علي خلاصة فكره ونظرته لقضايا العالم من خلال فهمه للإسلام، ويتضمن هذا المؤلف آراءه و رؤاه للعديد من القضايا الإسلامية وعلاقة المسلمين بالعالم.







    حيث يقول: "إن العالم الإسلامي يمر بمرحلة مخاض، ومهما تكن النتيجة؛ فإن أمتنا لن تكون كما كانت عليه في الخمسين سنة الأولى من القرن العشرين، وتحاول القوى الدولية استغلال الوضع السائد في العالم الإسلامي لتحقيق أهدافها بوسائل مختلفة لتأمين هيمنتها على المسلمين، وإبقائهم في قاع التخلف والتبعية للغرب، إن ما نناضل من أجله هو إخراج المسلمين من دائرة التخلف والفقر، والاعتماد على الآخرين، وإن جذور الجهاد لاتزال حية، لقد مضت قوافل الشهداء وهي تقاتل الجاهلية، نريد بخطوات واثقة أن نقف على بداية طريق العودة إلى سيادة أنفسنا ومستقبلنا، وإقامة مجتمع إسلامي موحد من طنجة إلى جاكرتا".

  3. #13
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Apr 2010
    المشاركات
    975
    معدل تقييم المستوى
    15
    أمريكا أم الدنيا !

    أم السياسة، و التجارة، و الأدب، و الفن، و أم كل حاجة !
    و أم الصناعة أمريكا،
    لذلك هي تحتاج النفط -مصدر الطاقة الأول- بشكل جنوني،
    و تمتص حليب المنطقة العربية،
    إلى حد فاق الخمس رضعات الموجبة !


    فكانت أم الدنيا بنت المنطقة العربية بالرضاعة !
    الموضوع معقد، لا بأس ركزوا قليلا فقط..
    ألم تكن "و تلد الأمة ربتها" من علامات الساعة؟

    لذلك تجد لهفة الأم على ابنتها حين ضربة برجين،............ عام 2001 تذكرون
    أفلست شركات في محيط 10000 ميل،
    فزاد ضخ الحليب و رخص سعره و خفت أضرار الضربة !
    و تجد لهفة الأم على ابنتها حين ضربة كاترينا،
    فزاد ضخ الحليب و رخص سعره و خفت أضرار الضربة !
    و تزيد مديونية أمريكا اليوم لأول مرة على 13 تريليون دولار،
    و كأني بها تنادي: "الحقني يا حليب السعودية" !
    و كأني بي أذكّرها: " كل طاغوت و إن طالت سلامته *** يوما على الخازوق متروك"*

    فالحليب مبستر و مبرمل و جاهز للتصدير،
    و أمريكا تشرب، تهضم، تحوّل إلى مخلفات،
    ثم تصدّر رجوعا إلى المنطقة العربية !
    معقّد !
    يعني الحاصل:
    أمريكا بحاجة النفط، و العرب بحاجة المخلفات، يستاهلون أكثر، مو كل وجه و ما يصلحله ؟!
    لو فرضنا أن ثمن النفط "عشرة أي حاجة"،
    فإن أمريكا تعيد لأمها مخلفات و تقول: "هذي ثمنها ثمانية أي حاجة"
    يبقى "اثنان أي حاجة"
    فيقال: تعال أنت يا ملك، يا عظيم، يا قائد، يا "قد حالك"
    تعال يا "أمّي"، من أمومة أو من أمّية لا يهم !
    أنت في خطر محدق بك من كل جانب،
    إيران تتوسع، و أنت هدفها الأول، يجب عليك أن تتسلح !
    خذ هذه الخردة، على شكل دبابات،
    إن كان عكاز أبي يطلق النار فهي تطلقه !
    و ثمنها "اثنان أي حاجة"، و كده خالصين يا عم !
    يبقى التساؤل، و كيف أثرى الحكام و أبناء الحكام و أبناء أبناء الحكام؟
    و الجواب في صفقة اليمامة المتكتم عليها،
    التي كادت تقطع العلاقات التي ما قطعها وعد بلفور !
    معقّد !
    و لأنه معقّد فليس هو الموضوع السهل الذي أنا بصدده اليوم،



    أمريكا أم الدنيا !
    أم الإلحاد، و الدمار، و الحروب، و السلاح، و الفساد،
    و أم المافيا أمريكا،
    فيغلب على الظن أنها قيّلت ذات عصرية،
    بعد فنجان خمرٍ ثقيل،
    فرأت فيما يرى الدايخ أن إيطاليا ولّدت مافيا !
    ففزعت من دوختها قائلة: لا لا لا المافيا دي بتاعتي المافيا دي بتاعتي، و الله بتعتي
    و قامت على الفور بإرسال بروشورات تعريفية عن شيكاغو،
    لرؤوس المافيا، مع حملة ترويجية شعارها "اقتل مواطنا و احصل على قرين كارد مجانا" !

    فانتقلت المافيا على أرض الأحلام و على أرض هوليود
    إلى أمريكا،
    و أصبحت أمريكا أم المافيا بالتبني !



    و أمريكا أم المخدرات !
    فلو تركنا جانبا موقع أفغانستان الاستراتيجي،
    و ممرات أنابيب النفط من إلى بحر قزوين،
    و الفصل بين روسيا و إيران و باكستان و عُمان، -ترى عُمان بس للقافية وإلّا هي مالها داعي-
    و القضاء على نواة دولة إسلامية بحق،
    لو تركنا كل ذلك جانبا،
    لافترضنا -هبلا- أنها هناك لأن أفغانستان تنتج ما نسبته "مش عارف كم%" من فشفاش العالم،
    هو فشفاش وللا خشخاش؟
    ما علينا المهم أفيون،
    طيب ما الذي قد تستفيده أمريكا من "مش عارف كم%" خشخاش؟
    و هنا مربط الشاص !



    إن المنطقة العربية لِتتبنى أمريكا،
    لتكون لها خير الحلباء/الحلفاء !

    و ترضعها كل ذلك الحليب،
    ثم تشتري مخلفاته منها رجوعا،
    و تحنو عليها كل هذا الحنان،
    لا بد و أن تكون مخدرة !


    بالعقل يعني، حاتم الطائي ذات نفسه،
    ما كان ليكون بكرم المنطقة العربية مع أمريكا،
    صحيح، الرجل ذبح حصانه،
    لكن المنطقة العربية ذبحت شعوبها،
    شعبا شعبا، فردا فردا،
    هذا الكريم، و بهذا الشكل، لا بدّ و أن يكون محشّش ْ و ع الطفّاية !



    أدركت أمريكا ذلك،
    ثمّ أدركت أن كل إنتاج العالم من الحشيشة،
    لا يكفي قطاعا صغيرا من قطاعات المنطقة،
    خصوصا أن القطاع يتضمن شارعا من شوارع مصر -مش أم الدنيا-،
    التي تشهد ثورة على تجار الحشيشة هذه الأيام،
    لأسباب الاحتكار و رفع الأسعار الناتجة عن الاستهلاك الـ مش طبيعي،
    حيث صدق في المنطقة أنها كل ما حششت أكثر،
    كلما قالت: "كمـــــــان كمـــــــان" !




    و الحل؟ بسيط !
    أم الصناعة أم المخدرات،
    صنّعت فيما يزيد على ثمانين سنة،
    22 عقارا مخدرا،
    سلطتهم على شعوب 22 منطقة عربية،
    و يختلف العقار باختلاف الشعب..


    حقنة تزرع في خاصرة العرب و المسلمين،
    و هل تفهمتهم كيف تكون الأم بنتا لبنتها،
    لتستغربوا كيف تعطى الحقنة في الخاصرة؟!

    أنبوبتها، كانتونات و حدود،
    يفرّق سلكها الشائك الأخ عن أخيه،
    كما يفرّق الناقة عن الجمل !

    و ذراعها الدافعة، رأسها علماء البلاط،
    خياطي الفتاوى الجاهزة .....جماعة رضاع الكبير ....

    و السائل المخدّر، مزيج من روتانا سنما على مولودي أفلام ع الإم بي سي،
    على أن عمرك في حياتك ما تفتح عينيك !

    و النسبة الكبيرة فيها للخمارات و البارات و النوادي الليلية التي تفتح أبوابها حتى في نهار رمضان !
    و التي قد تخفى في بعض الحقن، عملا بما "خفي كان أعظم"،
    و حثا للشباب على تطبيق المادة المنصوص عليها في قانون البطالة،
    و التي تقول " اللي في القدر يطلعه الملاس" !

    ****
    ****
    و أما الإبرة، الدبوس،
    ذاك الذي يخترق الخاصرة ليبث المخدر،
    ليس إلا أقوى أجهزة أمنية في العالم ! – إذا استثنينا "أبو زيد" الضابط الغبي الذي جنّد أبا دجانة رحمه الله -
    لا تحزنوا على خروج الجزائر من النهائيات،
    فالعرب لن يتقدموا في شيء غير الظلم !
    و الذي يدعى ظلما "أمن" و "عدل"،
    و مباحث و مخابرات و استخبارات و دفاع مدني،
    كل هدفها، إذا رأت أن الشعب بدأ يفكر كيف يفيق،
    أن تخترق خاصرته و تبث المزيد من المخدر.......

  4. #14
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Apr 2010
    المشاركات
    975
    معدل تقييم المستوى
    15
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أيصلى قلبك ؟ أم جسدك؟؟

    إن القلوب المشفقة هي التي تخشع في العبادة، وترق عند الطاعة، وتخبت عند المناجاة، وتنكسر عند التضرع، إنها قلوب حاضرة، تكون مع كل عبادة روحها وحقيقتها

    " فالخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذلّ "

    وهو "انكسار القلب وإخباته وتواضعه لله عز وجل وذلته، وسكون الجوارح من أجل ذلك"

    "اعلموا اخوانى واخواتى فى الله أن الخشوع روح الصلاة وحياتها، ونورها وضياؤها، وبه تصعد إلى الملأ الأعلى، وتنهض في السماوات العلى "

    فالقلوب الخاشعة تتبعها الأذهان الحاضرة، وتسكن معها الجوارح العابثة

    قال سعد بن معاذ:

    " ما كنت قط في صلاة فشغلتُ نفسي بغيرها حتى أقضيها"، وعلى سنن الصحابة مضى التابعون

    فأُثِر عن الربيع بن خثيم أنه قال: " ما دخلت قط في صلاة فأهمني فيها إلا ما أقول وما يقال لي "

    وقيل لعامر بن عبدالله بن قيس: أتحدث نفسك بشيء في الصلاة ؟، قال: نعم، بوقوفي بين يدي الله عز وجل، ومنصَرفي إلى أحد الدارين، فقيل له: لا، إلا بما نحدث به أنفسنا من أمر الدنيا، وما يوسوس به الشيطان إلينا، فقال: لأن تختلف الأسنة (الرماح) في صدري أحب إلي من ذلك " ، لله درّ القوم وقد تعلقت بالصلاة قلوبهم وعقولهم وأجسادهم.

    إن الله ربط مدح المصلين بخشوعهم حين قال:
    { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:2]

    "والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضراً لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته، متأدباً بين يدي ربه، مستحضراً جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس وهذا روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثاباً عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها"

    "فعليك - رحمك الله – أن تحضر قلبك في صلاتك جهد استطاعتك ومبلغ طاقتك، وألا تصرفه ها هنا ولا ها هنا، وألا تمر به هكذا ولا هكذا، وأن تدفع عنه الخواطر المائلة به، والأحاديث الشاغلة له، وأن تسمع ما تقرأ، وتعقل ما تفعل، فإنه ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت ولا يكتب لك منها إلا ما فيه حضرت"

    فأين قلوبنا في الصلاة ؟
    سابحة في بحار الدنيا، غارقة في هموم الحياة حتى لا تكاد تعقل ما تقول

    اللهم رحمتك وعفوك

    أخوانى واخواتى فى الله

    هل هذه الصلاة يصلح أن نقف بها بين يدي الله ؟ وهل هي التي يرضى عنها الله ؟ وهل هي التي يصح أن نرفعها إليه ؟

    " قال بعض السلف : الصلاة كجارية تُهدى إلى ملك الملوك، فما الظن بمن يُهدي إليه جارية شلاّء أو عوراء أو عمياء أو مقطوعة اليد والرجل أو ذميمة أو قبيحة حتى يُهدي إليه جارية ميتة بلا روح .. فكيف بالصلاة يهديها العبد ويتقرب بها إلى ربه تعالى، والله طيب لا يقبل إلا طيباً، وليس العمل الطيب صلاة لا روح فيها "

    أخوانى واخواتى فى الله
    " إذا قمتم إلى الصلاة فتذكروا من أنتم إليه قائمين ، وبين يدي من أنتم واقفين فإذا فرغت فاستغفرى الله عز وجل، فإنه سبحانه يقبل العقد الأول والآخر، ويغفر ما بينهما برحمته تبارك وتعالى وكما يجب ألا تصرف وجهك عن قبلتك في صلاتك، فكذلك لا تصرف قلبك عن ربك "

    استحضروا عظمة ربكم، وتدبروا في صلاتكم كلماتها ومقاماتها وحركاتها من أولها إلى آخرها واعلموا أنه " ينبغي للعبد إذا قال في صلاته الله أكبر عند افتتاحها، أن يكون ذكر الله في قلبه أكبر وأعظم من أن يذكر معه سواه، أو يخلط بذكره بذكر شيء من دنياه إجلالاً له وتعظيماً "

    فإن معنى تكبيرة الإحرام " أن الذي يقوم إلى الصلاة إذا كبر تكبيرة الإحرام فقد حرّم على نفسه كل ما كان مباحاً له قبلها من الاشتغال بالدنيا ومعاشها، وما كان فيه من مخالطة أهلها وأما من كان في صلاته مقبلاً على سهوه وغفلاته، فليس لصلاته تحريم، ولا لمناجاته حين يناجي ربه فيها تعظيم ".


    أخوانى واخواتى فى الله

    " إذا خشع قلبُك وحضر انطرد وسواسك، وقصُر عليك من الصلاة ما طال على غيرك "

    وقد رأيت صلاة القوم وخشوعهم وسكونهم ودموعهم فإنه وإن كانت أجسادهم قائمة وراكعة وساجدة فإن قلوبهم مصلية، هكذا كانوا .. فهل نكون؟

  5. #15
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Dec 2009
    الدولة
    ~ JoRdaN ~ّ
    العمر
    28
    المشاركات
    6,339
    معدل تقييم المستوى
    21
    رووووووووعة رنووووش
    صايرة تفهمي هههههه
    دمتي اردنية هاشمية اربداوية\
    يعطيك الف عاافية

  6. #16
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Aug 2009
    الدولة
    اينما كنت فأنا هناك
    المشاركات
    12,700
    معدل تقييم المستوى
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amal ahmad مشاهدة المشاركة
    اذا تغير في حياتي ؟؟؟؟

    ماهي العادات التي بدأت في تغييرها في نفسي ؟؟؟؟

    أين التوبة الصادقة وبداية ورد إيماني كرد فعل لما حدث ؟؟؟؟

    هل مجرد تأثري بالموقفين والحزن يكفي ؟؟؟؟

    هل لحظة الصدق هي إيماني وتصديقي بما حدث أم أن هناك خطوات أخرى ؟؟؟؟

    هل فعلا ً أصحبت قلوبنا قاسية وألفت سماع قصص وأخبار الموت ؟؟؟

    هل فقدنا اللحظات الصادقة في حياتنا ؟؟؟؟

    ارجو ان تتفاعلو مع الموضوع ونقف لحظة صدق مع انفسنا

    تقبلو تحياتى
    محبتــــــــك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amal ahmad مشاهدة المشاركة
    البطل المجهول ))





    علي عزت بيجوفتيش ولد سنة 1925م في أسرة بوسنية مسلمة بمدينة (كروبا) في جمهورية "البوسنة والهرسك"، التي كانت جزءاً من الاتحاد اليوغسلافي، وتعلم في مدارس مدينة سراييفو، والتحق بجامعتها وحصل على درجات في القانون والآداب والعلوم، ثم أكمل دراساته العليا حتى نال شهادة الدكتوراه عام 1962، ثم عمل مستشاراً قانونياً لمدة 25 سنة اعتزل بعدها العمل وتفرغ للكتابة والبحث، وكان علي عزت خلال حياته كلها نشطاً في مجالات العمل الإسلامي كتابة ومحاضرة، حكم عليه سنة 1949م في عهد جوزيف تيتو بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة، وكانت تهمته أن له علاقة بمنظمة (الشبان المسلمين) في حين لم يكن لهذه المنظمة أي نشاطات سياسية، وإنما اقتصر نشاطها على التعليم الإسلامي وأعمال الخير.

    عُني علي عزت منذ وقت مبكر بأن يوفر للشباب المسلم أدوات لفهم الإسلام بأسلوب عصري مناسب، فخصص لذلك مؤلفاً صغيراً تحت عنوان "الإعلان الإسلامي" وفور صدور المؤلف التقطه الصرب والكروات، وأشاعوا حوله ضجة ووصفوه بأنه (المنفستو الإسلامي) الذي يدعو إلى الجهاد لإقامة دولة إسلامية في قلب أوروبا؛ فقدم صاحبه مع أحد عشر من زملائه المثقفين الإسلاميين إلى المحاكم ، وحكم عليهم بالسجن أربعة عشر عاماً بتهمة العمل ضد نظام الدولة وأمن شعبها، مع أن المؤلَّف لم يكن فيه ما يمس أمن الدولة، إنما كان محاولة لترجمة الإسلام إلى اللغة التي يتحدث بها الجيل الجديد ويفهمها.

    ولكن كان هدف المحاكمة هو قمع أي فكر إسلامي والقضاء على أصحابه، ولذلك تمت محاكمة علي عزت وصحبه محاكمة سريعة وشبه سرية، حتى لا تلفت الأنظار، وأصبح بعدها "الإعلان الإسلامي" وثيقة اتهام لعلي عزت وللإسلام بصفة عامة، وأحيط بمبالغات ومخالطات كثيرة ليس في وسائل الإعلام الصربية والكرواتية فحسب؛ وإنما في الدوائر الغربية التي تصنع القرار كذلك.

    وقد خاض بيجوفيتش كفاحاً مريراً ليحصل المسلمون في بلاده على حريتهم ومكانتهم، وتعرَّض في سبيل ذلك للسجن والاضطهاد إبّان الحكم الشيوعي اليوغوسلافي، وأسس إبان سقوط النظام الشيوعي عام 1989 حزب العمل الديموقراطي ممثلاً للمسلمين وغير المسلمين من شعب البوسنة والهرسك، ونادى من خلاله بالاستقلال، وقيام دولة مستقلة في البوسنة والهرسك، ورُشِّح عام 1990 كأول رئيس لهذه الدولة التي شهدت صراعاً مريراً من أجل الاستقلال.

    وقد سبق أن حصل بيجوفيتش على جائزة الملك فيصل الدولية لخدمة الإسلام عام 1993، كما حاز على لقب "مفكر العام" من مؤسسة علي وعثمان حافظ عام 1996، وجائزة الدفاع عن الديمقراطية الدولية من المركز الأمريكي للدفاع عن الديموقراطيات والحريات، وجائزة مولانا جلال الدين الرومي لخدمة الإسلام بتركيا.


    اهم مؤالفات


    (( كتاب هروبي إلى الحرية" ))


    وهذا الكتاب هو ترجمة حية لأربعة عشر عاماً قضاها (بيجوفيتش) في السجن بين 1983 و 1988م، دوّن خلالها أفكاره وتأملاته السياسية والثقافية والعقائدية، التي يقول عنها: "إن قيمة هذه الأفكار لا تكمن فيها ذاتها، وإنما في الظروف التي كتبت فيها،


    (( كتاب "الإسلام بين الشرق والغرب ))


    وهو الكتاب الثاني لبيجوفيتش؛ فقد أُلف في ظروف





    بالغة الصعوبة، وهُرّب من





    السجن لتتم طباعته في بريطانيا من قبل أصدقاء لعزت،





    والكتاب يملك الكثير





    من العمق والوضوح والمنطق والقدرة على التحليل





    والاستخلاص، مما يجعل





    القارئ متيقظاً، مستمتعاً، مبهوراً بالنور





    المتدفق وضاءً فاتناً من بين سطور





    الكتاب وصفحاته، والتي تقلبها وكأنك





    تطوف في سفر الكون والحياة العظيمين متنقلاً،





    (( كتاب (الإعلان الإسلامي ))


    من أول مؤلفات علي بيجوفتيش، وقد قدم فيه علي خلاصة فكره ونظرته لقضايا العالم من خلال فهمه للإسلام، ويتضمن هذا المؤلف آراءه و رؤاه للعديد من القضايا الإسلامية وعلاقة المسلمين بالعالم.







    حيث يقول: "إن العالم الإسلامي يمر بمرحلة مخاض، ومهما تكن النتيجة؛ فإن أمتنا لن تكون كما كانت عليه في الخمسين سنة الأولى من القرن العشرين، وتحاول القوى الدولية استغلال الوضع السائد في العالم الإسلامي لتحقيق أهدافها بوسائل مختلفة لتأمين هيمنتها على المسلمين، وإبقائهم في قاع التخلف والتبعية للغرب، إن ما نناضل من أجله هو إخراج المسلمين من دائرة التخلف والفقر، والاعتماد على الآخرين، وإن جذور الجهاد لاتزال حية، لقد مضت قوافل الشهداء وهي تقاتل الجاهلية، نريد بخطوات واثقة أن نقف على بداية طريق العودة إلى سيادة أنفسنا ومستقبلنا، وإقامة مجتمع إسلامي موحد من طنجة إلى جاكرتا".
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amal ahmad مشاهدة المشاركة
    أمريكا أم الدنيا !

    أم السياسة، و التجارة، و الأدب، و الفن، و أم كل حاجة !
    و أم الصناعة أمريكا،
    لذلك هي تحتاج النفط -مصدر الطاقة الأول- بشكل جنوني،
    و تمتص حليب المنطقة العربية،
    إلى حد فاق الخمس رضعات الموجبة !


    فكانت أم الدنيا بنت المنطقة العربية بالرضاعة !
    الموضوع معقد، لا بأس ركزوا قليلا فقط..
    ألم تكن "و تلد الأمة ربتها" من علامات الساعة؟

    لذلك تجد لهفة الأم على ابنتها حين ضربة برجين،............ عام 2001 تذكرون
    أفلست شركات في محيط 10000 ميل،
    فزاد ضخ الحليب و رخص سعره و خفت أضرار الضربة !
    و تجد لهفة الأم على ابنتها حين ضربة كاترينا،
    فزاد ضخ الحليب و رخص سعره و خفت أضرار الضربة !
    و تزيد مديونية أمريكا اليوم لأول مرة على 13 تريليون دولار،
    و كأني بها تنادي: "الحقني يا حليب السعودية" !
    و كأني بي أذكّرها: " كل طاغوت و إن طالت سلامته *** يوما على الخازوق متروك"*

    فالحليب مبستر و مبرمل و جاهز للتصدير،
    و أمريكا تشرب، تهضم، تحوّل إلى مخلفات،
    ثم تصدّر رجوعا إلى المنطقة العربية !
    معقّد !
    يعني الحاصل:
    أمريكا بحاجة النفط، و العرب بحاجة المخلفات، يستاهلون أكثر، مو كل وجه و ما يصلحله ؟!
    لو فرضنا أن ثمن النفط "عشرة أي حاجة"،
    فإن أمريكا تعيد لأمها مخلفات و تقول: "هذي ثمنها ثمانية أي حاجة"
    يبقى "اثنان أي حاجة"
    فيقال: تعال أنت يا ملك، يا عظيم، يا قائد، يا "قد حالك"
    تعال يا "أمّي"، من أمومة أو من أمّية لا يهم !
    أنت في خطر محدق بك من كل جانب،
    إيران تتوسع، و أنت هدفها الأول، يجب عليك أن تتسلح !
    خذ هذه الخردة، على شكل دبابات،
    إن كان عكاز أبي يطلق النار فهي تطلقه !
    و ثمنها "اثنان أي حاجة"، و كده خالصين يا عم !
    يبقى التساؤل، و كيف أثرى الحكام و أبناء الحكام و أبناء أبناء الحكام؟
    و الجواب في صفقة اليمامة المتكتم عليها،
    التي كادت تقطع العلاقات التي ما قطعها وعد بلفور !
    معقّد !
    و لأنه معقّد فليس هو الموضوع السهل الذي أنا بصدده اليوم،



    أمريكا أم الدنيا !
    أم الإلحاد، و الدمار، و الحروب، و السلاح، و الفساد،
    و أم المافيا أمريكا،
    فيغلب على الظن أنها قيّلت ذات عصرية،
    بعد فنجان خمرٍ ثقيل،
    فرأت فيما يرى الدايخ أن إيطاليا ولّدت مافيا !
    ففزعت من دوختها قائلة: لا لا لا المافيا دي بتاعتي المافيا دي بتاعتي، و الله بتعتي
    و قامت على الفور بإرسال بروشورات تعريفية عن شيكاغو،
    لرؤوس المافيا، مع حملة ترويجية شعارها "اقتل مواطنا و احصل على قرين كارد مجانا" !

    فانتقلت المافيا على أرض الأحلام و على أرض هوليود
    إلى أمريكا،
    و أصبحت أمريكا أم المافيا بالتبني !



    و أمريكا أم المخدرات !
    فلو تركنا جانبا موقع أفغانستان الاستراتيجي،
    و ممرات أنابيب النفط من إلى بحر قزوين،
    و الفصل بين روسيا و إيران و باكستان و عُمان، -ترى عُمان بس للقافية وإلّا هي مالها داعي-
    و القضاء على نواة دولة إسلامية بحق،
    لو تركنا كل ذلك جانبا،
    لافترضنا -هبلا- أنها هناك لأن أفغانستان تنتج ما نسبته "مش عارف كم%" من فشفاش العالم،
    هو فشفاش وللا خشخاش؟
    ما علينا المهم أفيون،
    طيب ما الذي قد تستفيده أمريكا من "مش عارف كم%" خشخاش؟
    و هنا مربط الشاص !



    إن المنطقة العربية لِتتبنى أمريكا،
    لتكون لها خير الحلباء/الحلفاء !

    و ترضعها كل ذلك الحليب،
    ثم تشتري مخلفاته منها رجوعا،
    و تحنو عليها كل هذا الحنان،
    لا بد و أن تكون مخدرة !


    بالعقل يعني، حاتم الطائي ذات نفسه،
    ما كان ليكون بكرم المنطقة العربية مع أمريكا،
    صحيح، الرجل ذبح حصانه،
    لكن المنطقة العربية ذبحت شعوبها،
    شعبا شعبا، فردا فردا،
    هذا الكريم، و بهذا الشكل، لا بدّ و أن يكون محشّش ْ و ع الطفّاية !



    أدركت أمريكا ذلك،
    ثمّ أدركت أن كل إنتاج العالم من الحشيشة،
    لا يكفي قطاعا صغيرا من قطاعات المنطقة،
    خصوصا أن القطاع يتضمن شارعا من شوارع مصر -مش أم الدنيا-،
    التي تشهد ثورة على تجار الحشيشة هذه الأيام،
    لأسباب الاحتكار و رفع الأسعار الناتجة عن الاستهلاك الـ مش طبيعي،
    حيث صدق في المنطقة أنها كل ما حششت أكثر،
    كلما قالت: "كمـــــــان كمـــــــان" !




    و الحل؟ بسيط !
    أم الصناعة أم المخدرات،
    صنّعت فيما يزيد على ثمانين سنة،
    22 عقارا مخدرا،
    سلطتهم على شعوب 22 منطقة عربية،
    و يختلف العقار باختلاف الشعب..


    حقنة تزرع في خاصرة العرب و المسلمين،
    و هل تفهمتهم كيف تكون الأم بنتا لبنتها،
    لتستغربوا كيف تعطى الحقنة في الخاصرة؟!

    أنبوبتها، كانتونات و حدود،
    يفرّق سلكها الشائك الأخ عن أخيه،
    كما يفرّق الناقة عن الجمل !

    و ذراعها الدافعة، رأسها علماء البلاط،
    خياطي الفتاوى الجاهزة .....جماعة رضاع الكبير ....

    و السائل المخدّر، مزيج من روتانا سنما على مولودي أفلام ع الإم بي سي،
    على أن عمرك في حياتك ما تفتح عينيك !

    و النسبة الكبيرة فيها للخمارات و البارات و النوادي الليلية التي تفتح أبوابها حتى في نهار رمضان !
    و التي قد تخفى في بعض الحقن، عملا بما "خفي كان أعظم"،
    و حثا للشباب على تطبيق المادة المنصوص عليها في قانون البطالة،
    و التي تقول " اللي في القدر يطلعه الملاس" !

    ****
    ****
    و أما الإبرة، الدبوس،
    ذاك الذي يخترق الخاصرة ليبث المخدر،
    ليس إلا أقوى أجهزة أمنية في العالم ! – إذا استثنينا "أبو زيد" الضابط الغبي الذي جنّد أبا دجانة رحمه الله -
    لا تحزنوا على خروج الجزائر من النهائيات،
    فالعرب لن يتقدموا في شيء غير الظلم !
    و الذي يدعى ظلما "أمن" و "عدل"،
    و مباحث و مخابرات و استخبارات و دفاع مدني،
    كل هدفها، إذا رأت أن الشعب بدأ يفكر كيف يفيق،
    أن تخترق خاصرته و تبث المزيد من المخدر.......
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amal ahmad مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أيصلى قلبك ؟ أم جسدك؟؟

    إن القلوب المشفقة هي التي تخشع في العبادة، وترق عند الطاعة، وتخبت عند المناجاة، وتنكسر عند التضرع، إنها قلوب حاضرة، تكون مع كل عبادة روحها وحقيقتها

    " فالخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذلّ "

    وهو "انكسار القلب وإخباته وتواضعه لله عز وجل وذلته، وسكون الجوارح من أجل ذلك"

    "اعلموا اخوانى واخواتى فى الله أن الخشوع روح الصلاة وحياتها، ونورها وضياؤها، وبه تصعد إلى الملأ الأعلى، وتنهض في السماوات العلى "

    فالقلوب الخاشعة تتبعها الأذهان الحاضرة، وتسكن معها الجوارح العابثة

    قال سعد بن معاذ:

    " ما كنت قط في صلاة فشغلتُ نفسي بغيرها حتى أقضيها"، وعلى سنن الصحابة مضى التابعون

    فأُثِر عن الربيع بن خثيم أنه قال: " ما دخلت قط في صلاة فأهمني فيها إلا ما أقول وما يقال لي "

    وقيل لعامر بن عبدالله بن قيس: أتحدث نفسك بشيء في الصلاة ؟، قال: نعم، بوقوفي بين يدي الله عز وجل، ومنصَرفي إلى أحد الدارين، فقيل له: لا، إلا بما نحدث به أنفسنا من أمر الدنيا، وما يوسوس به الشيطان إلينا، فقال: لأن تختلف الأسنة (الرماح) في صدري أحب إلي من ذلك " ، لله درّ القوم وقد تعلقت بالصلاة قلوبهم وعقولهم وأجسادهم.

    إن الله ربط مدح المصلين بخشوعهم حين قال:
    { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:2]

    "والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضراً لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته، متأدباً بين يدي ربه، مستحضراً جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس وهذا روح الصلاة، والمقصود منها، وهو الذي يكتب للعبد، فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب، وإن كانت مجزئة مثاباً عليها، فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها"

    "فعليك - رحمك الله – أن تحضر قلبك في صلاتك جهد استطاعتك ومبلغ طاقتك، وألا تصرفه ها هنا ولا ها هنا، وألا تمر به هكذا ولا هكذا، وأن تدفع عنه الخواطر المائلة به، والأحاديث الشاغلة له، وأن تسمع ما تقرأ، وتعقل ما تفعل، فإنه ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت ولا يكتب لك منها إلا ما فيه حضرت"

    فأين قلوبنا في الصلاة ؟
    سابحة في بحار الدنيا، غارقة في هموم الحياة حتى لا تكاد تعقل ما تقول

    اللهم رحمتك وعفوك

    أخوانى واخواتى فى الله

    هل هذه الصلاة يصلح أن نقف بها بين يدي الله ؟ وهل هي التي يرضى عنها الله ؟ وهل هي التي يصح أن نرفعها إليه ؟

    " قال بعض السلف : الصلاة كجارية تُهدى إلى ملك الملوك، فما الظن بمن يُهدي إليه جارية شلاّء أو عوراء أو عمياء أو مقطوعة اليد والرجل أو ذميمة أو قبيحة حتى يُهدي إليه جارية ميتة بلا روح .. فكيف بالصلاة يهديها العبد ويتقرب بها إلى ربه تعالى، والله طيب لا يقبل إلا طيباً، وليس العمل الطيب صلاة لا روح فيها "

    أخوانى واخواتى فى الله
    " إذا قمتم إلى الصلاة فتذكروا من أنتم إليه قائمين ، وبين يدي من أنتم واقفين فإذا فرغت فاستغفرى الله عز وجل، فإنه سبحانه يقبل العقد الأول والآخر، ويغفر ما بينهما برحمته تبارك وتعالى وكما يجب ألا تصرف وجهك عن قبلتك في صلاتك، فكذلك لا تصرف قلبك عن ربك "

    استحضروا عظمة ربكم، وتدبروا في صلاتكم كلماتها ومقاماتها وحركاتها من أولها إلى آخرها واعلموا أنه " ينبغي للعبد إذا قال في صلاته الله أكبر عند افتتاحها، أن يكون ذكر الله في قلبه أكبر وأعظم من أن يذكر معه سواه، أو يخلط بذكره بذكر شيء من دنياه إجلالاً له وتعظيماً "

    فإن معنى تكبيرة الإحرام " أن الذي يقوم إلى الصلاة إذا كبر تكبيرة الإحرام فقد حرّم على نفسه كل ما كان مباحاً له قبلها من الاشتغال بالدنيا ومعاشها، وما كان فيه من مخالطة أهلها وأما من كان في صلاته مقبلاً على سهوه وغفلاته، فليس لصلاته تحريم، ولا لمناجاته حين يناجي ربه فيها تعظيم ".


    أخوانى واخواتى فى الله

    " إذا خشع قلبُك وحضر انطرد وسواسك، وقصُر عليك من الصلاة ما طال على غيرك "

    وقد رأيت صلاة القوم وخشوعهم وسكونهم ودموعهم فإنه وإن كانت أجسادهم قائمة وراكعة وساجدة فإن قلوبهم مصلية، هكذا كانوا .. فهل نكون؟
    مممممممممممممم
    اختي كل مشاركه كاتبيتها مو هون مكانها في اقسام تعمليها فيها مواضيع خاصه فيكي

  7. #17
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Aug 2009
    الدولة
    اينما كنت فأنا هناك
    المشاركات
    12,700
    معدل تقييم المستوى
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rere jordan مشاهدة المشاركة
    رووووووووعة رنووووش
    صايرة تفهمي هههههه
    دمتي اردنية هاشمية اربداوية\
    يعطيك الف عاافية
    ههههههههه
    نورتي ريري

  8. #18
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    شكرا لجمال الكلمات

    يعطيكِ العافيه

    كل الامانى الطيبه

  9. #19
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    [IMG]http://abeermahmoud08.***********/1022-Thanks-AbeerMahmoud.gif[/IMG]
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  10. #20
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2010
    الدولة
    amman
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    15
    شششككككككككررراا

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أبو زيد يباشر عمله رسمياً محافظاً لإربد وسط ترحيب شعبي
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-06-2012, 05:34 PM
  2. لا تعاتب
    بواسطة عمانية نشمية في المنتدى منتدى الشعر والشعراء
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-12-2011, 11:47 PM
  3. إطلاق النار في غابة بخنيفرة لتفريق مهربي الخشب
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار المغرب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-04-2011, 09:30 PM
  4. قوة أمنية تداهم مهربي مخدرات شمال الاردن
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-01-2011, 06:40 PM
  5. كيف تعاتب ولا تجرح
    بواسطة Smile Man في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 17-06-2010, 07:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك