للأخ مصطفى الرواشدة وزملائه في لجان المعلمين أنتم وساما وسيما وابطالا وصانعي ابطال كنتم سببا لتحصيل بعض حقوق زملائكم ولأنكم أبطالا حقيقيون فخشي منكم من وقفتم بوجهه الذي نصب من نفسه عدوا للمعلم ولذا ظن أنه بإحالتكم على الاستيداع قد قتل فيكم روح النخوة ولكنه نسي أنكم أيقظتم في نفوس زملائكم النخوة وهم كذلك في معظمهم فلا تندموا على شرف قدمتموه فأجركم على الله تعالى وعلينا جميعا الوقوف معكم كما هي وقفتكم مع كل معلمي الأردن
حمى الله أردننا من شرور كل المتعسفين بصلاحياتهم لا بل بالصلاحيات التي تسلموها وبعضهم أساء واستغل استعمالها
كنا نعلم إنكم ستعاقبون من فبل معاليه ولكننا لم نتوقع أن يوافقه رئيس الحكومة وما زلنا نتوقع من مؤسسات المجتمع المدني الوقوف لجانب المعلم الاردني الذي أهين يهذه القرارات والامل معقود على الله تعالى ثم بالشرقاء للتصدي لمحاربة الذين حاربوا الشرفاء
المفضلات