رئيس لجنة حماية الوطن ومجابهة التطبيع لإذاعة " الحقيقة الدولية": ندعو الاتحادات العمالية لمقاطعة العدو الصهيوني
حمزة منصور: هناك ميل لمشاركة "الاخوان" في الانتخابات النيابية والأمر يبت قريبا وقانون الانتخاب الجديد يزور إرادة الأردنيين
حمزة منصور
الحقيقة الدولية – عمان
[media]mms://factjo.com/images/fact-image-3/archiev-files/new-2010/m7/13/13.wav[/media]
قال رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومواجهة التطبيع حمزة منصور انه في أجواء تعاظم الهجمة الصهيونية على الأرض والإنسان والمقدسات وفي أجواء تزايد الرفض العالمي للسياسات الصهيونية أعلنت اتحادات العمال في أكثر من بلد أوربي مقاطعتها لسفن العدو الصهيوني وللسفن المتجه للكيان المحتل .
وتابع منصور انه في أجواء مقاطعات الجامعات الأوربية والعالمية لأساتذة الجامعات الصهيونية، باعتبارهم شركاء بما يحدث في فلسطين طالبت اللجنة العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الاتحادات العمالية بلعب دور ريادي في محاصرة العدو الصهيوني.
وأوضح ان العدو الصهيوني وفق لاتفاقية وادي عربة يدخل ويخرج عبر المعابر والمطارات الى الأردن وانه كان لابد من الطلب من عمال الأردن الشرفاء بأن يكون لهم دور في مقاطعة العدو لافتا إلى ضرورة تحفيز الاتحادات العمالية العالمية بما لها من علاقات واتصالات لإحكام الحصار حول العدو الصهيوني.
وبين ان العلاقة بين الكيان الصهيوني والدول الأوروبية أقدم وأوثق من العلاقة التي فرضتها علينا اتفاقية وادي عربة، مع ذلك قام العمال الأوروبيين بدافع أنساني بمقاطعة ذلك الكيان ولذلك نطالب من دافع إيماني وقومي ووطني الحكومة بالاستجابة لإرادة العامل والمواطن الأردني في مقاطعة كيان العدو الصهيوني.
وفي شان أخر يتعلق بقرار حركة الإخوان المسلمين المشاركة بالانتخابات النيابية قال منصور أن المشاركة بالنسبة لحركة الإخوان المسلمين هي الأصل وان هناك حرص على المشاركة بيد ان حركة الإخوان ما زالت تعاني من صدمة قانون الانتخاب، ومشكلة الصوت الواحد .
وبين ان الحركة ومن مبدأ الشورى والديمقراطية لابد أن تستشير كافة هيئاتها لافتا إلى انه تمت استشارة مجالس الشورى بيد ان المسالة تحتاج الى وقت يقدر بأقل من شهر لإعلان الموقف النهائي بخصوص المشاركة من عدمها في خوض الانتخابات النيابية.
ويرى منصور ان الحكومة لم تقدم الحوافز القوية التي تغري المواطنين للمشاركة في الانتخابات موضحا ان قرار حركة الإخوان يتراوح بين المشاركة فيها والمقاطعة .
وأكد ان الأماني تميل نحو المشاركة في الانتخابات كون الأردن يعيش حالة من الديمقراطية التي تتاح فيها المشاركة في كل المواقع .
وعاد منصور في حديثه بالهجوم على الحكومة معتبرا قانون الانتخاب الحالي بداية التزوير موضحا ان لقانون الحالي ومنذ عام 1993 ولغاية الآن حقيقة لم يسمح في تطوير حياة نيابية او حزبية كون كل الحكومات المتعاقبة تصر على التفرد في القرار.
واعتبر منصور قانون الانتخابات بأنه يزور إرادة الأردنيين لأنه يكرس العصبية والطائفية و القبلية و الجهوية مدللا على ذلك بالمجلس النيابي الخامس عشر والذي تم حله مؤكدا ان المجلس المقبل لن يكون أحسن حالا من المجلس المقبل .
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان 11-7-2010
المفضلات