ابواب
يوم مختلف
تأتين من باب المدينة،
نجمة سلطية القسمات،
لكني وحيد دمي،
أحاوره... واستدعيه،
من قلب الرماد،
مثل انقلاب موسمي،
جئت تحرسك العناقيد الشهية
والبهاء الانثوي،
وطلة البدر الاليفة،
حين تسكب في المداد،
فباي صوت اصطفيك
لكي افوز بجنة،
من تحتها الانهار تجري...
عند فاتحة البلاد
وباي عاطفة أرقم ما تناثر من زجاجي،
بانتظار الماء يصعد،
في شرايين الفؤاد،
يوم ستختلف الثواني فيه،
عن اشباهها...
حتما...
وتبعث في المدى
ترنيمة...
من فرحة الاعياد..
د.محمود الشلبي
المفضلات