عربي ودولي
وزراء خارجية فرنسا واسبانيا وايطاليا سيزورون غزة الشهر الحالي
عواصم - وكالات - اعلن رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو امس ان وزراء الخارجية الاسباني والفرنسي والايطالي سيزورون في تموز قطاع غزة «للتحقق» من تخفيف الحصار الذي وعدت به اسرائيل.
وقال ثاباتيرو اثناء مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السوري بشار الاسد «ان برنامج وزراء خارجية اسبانيا وفرنسا وايطاليا يشمل زيارة غزة هذا الشهر للتحقق من كيفية سير عملية رفع الحصار».
وسيرافق فراتيني في هذه الزيارة وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والاسباني ميغيل انخيل موراتينوس، في موعد لم يحدده ثاباتيرو.
وقال ثاباتيرو ان سكان غزة «من حقهم تلقي الاغذية والادوية وان يتمكنوا من اعادة بناء المنشآت العديدة التي دمرت خلال العملية العسكرية الاسرائيلية «الرصاص المصبوب» في شتاء 2008-2009.
واضاف «ان الحكومة الاسبانية والاتحاد الاوروبي سيؤيدان ويدعمان خطط الامم المتحدة لاعادة اعمار» قطاع غزة.
وفي روما نقلت وكالة الانباء الايطالية انسا عن وزير الخارجية فراتيني قوله «ليس سرا اننا في صدد الاعداد لتنظيم زيارة وزراء من الاتحاد الاوروبي. ومن المفترض ان نزور غزة في الاسابيع القريبة القادمة».
واضاف «وبهذه المناسبة سنرى بانفسنا كيف تم تخفيف الحصار الاسرائيلي وشخصيا آمل ان يكون رفع بالكامل» في ذلك التاريخ.
الى ذلك حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في الحكومة المقالة من نفاد مخزون أصناف المهمات الطبية والأدوية من مستودعاتها.
واشارت الوزارة في بيان صحفي امس الى انه بلغ عدد أصناف الأدوية التي رصيدها صفر 114 ، في حين من المتوقع ان ينفد مخزون 90 صنفا اخر في غضون شهر إلى ثلاثة شهور ومنها أدوية خاصة بحضانة الأطفال وأدوية السرطانات وادوية العناية بمرضى السرطان ومثبطات المناعة ،والعلاج الخاص بمرضى نزف الدم وأدوية خاصة بمضادات السموم (مثل ترياق سم الثعبان والعقرب) والصبغيات لأقسام الأشعة.
من جانبه قال مسؤول عسكري اسرائيلي امس ان هناك قائمة منتجات مزدوجة الاستخدام ستظل خاضعة لحظر الدخول الى قطاع غزة ولن تدخل الى القطاع الا بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
واوضح قائد وحدة الارتباط والادارة والمدنية عن قطاع غزة العقيد موشيه ليفي للصحافيين عند معبر كرم ابو سالم «ان اللائحة المحظورة تشمل المواد الكيماوية والحصمى (الحصى) والحديد والفولاذ والطوب واسمدة ومواد عازلة للحراة وسيارات جيب وكوابل».
واضاف «سنسمح بادخال هذه المواد فقط بالتنسيق مع منظمات دولية ومن خلال نظام مراقبة على استخدام هذه المواد مع هذه المنظمات».
وعند معبر كرم ابو سالم المحصن بالجدران الاسمنية وضعت فرشات واسرة وكراسي واجهزة طبية والعاب اطفال وكرات للعب كرة القدم.
واوضح المسؤول العسكري الاسرائيلي ان «هذه من حمولة الاسطول التركي وقد بدانا بادخالها « في اشارة الى اسطول الحرية الذي كانت اسرائيل هاجمته في المياه الدولية في 31 ايار.
المفضلات