أبواب
الذين يجيدون أكثر من لغة أقدر على حل المشكلات
أكدت دراسة أجراها باحثون بالجامعة الأمريكية في الشارقة أن الذين يجيدون أكثر من لغة أقدر على حل المشكلات من أقرانهم الذين يجيدون لغة واحدة.
وحسب الدراسة فإن الذين يجيدون أكثر من لغة لا يجدون صعوبة كبيرة في تناول المشاكل من أكثر من زاوية وأن تفكيرهم لا يتجمد بسرعة عند التفكير في مشكلة ما بحثا عن حلول لها وذلك خلافا للأشخاص الذين لا يتقنون إلا لغة واحدة.
و يرى معدو الدراسة أن ذلك يجعل الذين يجيدون أكثر من لغة أكثر إبداعا وابتكارا ويساعدهم على التوصل إلى حلول مبتكرة و حقيقية للمشاكل.
استطلع معدو الدراسة تحت إشراف البروفيسور الروسي أناتولي خركورين آراء 150 طالب علم نفس في كلية بروكلين في نيويورك.
وقدم البروفيسور خركورين اختبارا كتابيا لمئة وثلاثة من مهاجري دول الاتحاد السوفيتي سابقا في أمريكا والذين يتقنون اللغة الروسية إلى جانب الإنجليزية ثم قدم نفس الأسئلة للطلاب الآخرين البالغ عددهم 47 طالبا والذين لا يتحدثون سوى اللغة الإنجليزية.
وكانت النتيجة أنه على الرغم من أن الطلاب أحاديي اللغة كانوا أكثر إبداعا في العثور على التوصيف المناسب للمشاكل إلا أن مستوى الطلاب ثنائيي اللغة كان أفضل بكثير عندما كانت الأسئلة تتعلق بالقدرة الإبداعية التي لا تعتمد على الكلام وبالقدرة على حل المشاكل.
وكان خركورين الذي ولد في موسكو ثم عاش في هولندا والولايات المتحدة قد بحث في دراسة سابقة قدرات أشخاص يتحدثون اللغة الفارسية إلى جانب الإنجليزية وتوصل للنتيجة نفسها.
(د ب أ)
المفضلات