قبل أن أدخل في صلب الموضوع العميق جدا فأنا أنبه بحزم اليكي ياحواء(( المستبده)) لامكان لكي هنا فلاتتدخلي فأنا لاأناقشكي أساسا فلاتقحمي أنفك !! ابحثي عن مكان آخر تمارسي فيه حماقاتك وادعاءاتك بأنوثيتك المتفاخره بها وراء جسدك المسكين بكونه ينتمي لتلك العقليه الباهته الهرمه!!
واليك يا آدم ((الذكر)) لاتتبسم خبيثا من السطر السابق فحتى أنت لامكان لك هنا ولاأخاطبك أصلا ولاعلاقة لك بالموضوع فلاتحشر نفسك في ماهو أكبر من عقليتك ال...(( لك أن تسميها ماتشاء فلافرق هناك !! فأساسا وجودك لايشكل فرقا فما بالك بتسمياتك العقيمه !!
حواء أيتها (( الامرأه العظيمه )) وآدم أيها (( الرجل !! وكفى )) مرحبا بكم هنا بين خفقات صغيره ونبضات ناعمه
من اول الموضوع الى هنا لا يتعدى طرحك مقالا في مجله او صحيفه
من مفكرات وفي أحلام وعالم خفي لاحدى بنات آدم وحواء معا (( سيما الساجدين))
تشرفنا اخت سيما الساجدين وان كنت لم اسمع بك من قبل فاعذريني
دون الاستناد الى نظريات ودراسات وكل هذه الأمور وفقط من وجهة نظري الشخصيه
ما فهمت لكن كأني دخلت الى قسم الحوار الجاد وجملتك تنفي مبدأ الحوار جملة وتفصيلا
أتحدث عن الرجل ...ذلك الطفل الكبير أحاول هنا توضيح بعض اللمحات التي أراها في آدم ذلك الرجل الذي ظلم كثيرا من قبل حواء ومن قبل
آدم الذكر أيضا ومن قبل سيئات بني جنسه !!
آدم ذلك الرجل المتواري الذي أصبح نادرا كجوهره ثمينه ولكنه موجود وهذا هو المهم فهو قد حافظ على نفسه وبريقه احتراما لنفسه وتقديرا لها واحتراما لحواء تلك التي صانته وحفظته بغيبه وحضوره فقدرها وقدر مجهودها ويالهما من ثنائي غريب!!
نفس الرجل ملوله عجوله تحب التغيير والتنويع كنفوس الأطفال تماما وهو ماتغفل عنه حواء حتى الآن و في كثير من الأحيان ولذلك تحدث كل تلك التخبطات والمشكلات وشعور كل من الطرفين بعدم فهم الآخر أو الشعور بنقص ما أوعدم الاكتفاء وسكينة الروح وهدوء النفس .....برأيي وبكل بساطه لو تم اكتشاف أين يقبع ذلك الطفل الصغير الذي لازال موجودا في نفوس وداخل أرواح كل آدم ولكنه نظرا لأنه وبدون سابق تحذير أو تنبيه فرض عليه أنه كبير!! وبدأ يعيش ذلك الواقع وتلك الأحاسيس التي قد يستغربها ولايكاد يفهم جاذبيتها وقوتها وتأثيرها وبطبعه طبعا والفطره التي جعله الله عليها لابد وأن يثبت لنفسه وللآخرين رجوليته وذكوريته في آن واحد وفي خضم كل تلك الأحداث السريعه توارى ذلك الطفل الصغير واختبأ ورفض الظهور مجددا خوفا من كل شئ ومن أنه لابد عليه عدم الظهور لأن في ذلك احراج لكونه أصبح رجلا كبيرا !! كل ماأعرفه أن ذلك الطفل الصغير مازال موجودا رغم أنف الجميع ورغم أنف آدم نفسه صاحبه وهو يحتاج كثيرا للظهور أحيانا وألمس ذلك كثيرا في احتياجات الرجل المكبوته والخجوله والتي لايستطيع البوح بها ببساطه لكونه رجل وعليه تحمل كل شئ !! عفوا منكم ولكن قبل كونه رجل فهو انسان ضعيف ميزه الله بالقوه فيالتضارب والعجب أليس هو صعبا معايشة هذا الأمر لذلك أنا أقف باعجاب شديد أمام آدم الرجل وبتقزز مريع واشمئزاز
أمام آدم الذكر واسمحو لي فالفرق بينهما كالفرق بين السماء والأرض والبعد بينهما واضح وملموس !!
حواء أيتها العظيمه اكتشفي أين يتوارى ذلك الطفل الصغير في قلب آدم وروحه وحدثيه بلطفك وحنانك الذي ميزك الله بهما واشعريه بالأمان كي يستطيع الظهور لكي وحدكي وفي نفس الوقت بدون احراج ولا تخوف فأنت عالمه الذي يستقر في أحضانه ولايأبه لشئ آخر أنتي هو وأنتي نفسه وتوأم روحه ورفيق دربه وجار أحلامه وملهمته وكل شئ بالنسبة اليه ... هنا فقط أنتي تستحقيه وتستحقي الانتماء كونك حواء بصدق الى رجوليته ودفئه ...فقط حاولي أن تحبي ذلك الطفل الصغير كما هو لتحبي ذلك الرجل الكبير كما هو ودعكي من تراهات الآخرين بكونه رجل فعليه أن يتحمل !!
صدقوني لو تمتعت المرأه ببعض من عقلية الرجل وتمتع الرجل ببعض من عاطفة المرأه لاستطاعا تكوين أجمل وأغرب ثنائي بين آدم وحواء تربطهما علاقة الحب الغريب المخلد ...(( علاقة الحب اللامتناهي))
بيني وبينكم هذا سيكون أول ماأبحث عنه في حال وجدته يوما -آدم الرجل _ سأبحث أولا عن ذلك الطفل الصغير داخله وأشعره بالأمان وأنه لابأس عليه وحين يستطيع الظهور لأعانقه وأحنو عليه وأعايشه طفلا صغيرا مدللا ورجلا كبيرا حييا قويا و دون خوف وبفرح وسكينه !! حينها فقط سوف استمر وأكمل الرحله فلابد لي من النجاح وبجداره !!
كل ما هو مكتوب فوق قد سبق وتمت قراته الالاف المرات وتجدينه في كل اقسام المنتديات التي تختص بالاسره فلست اول من يطلب ان تبحث الزوجه عن الطفل الكامن في شخصية زوجها ولكنك اضفتي الى الفكره عبارات ومفردات لا تليق من الذي يريد ان يطرح وجهة نظره فلا عجب ان يعلق اخي الكريم بلال الطوالبه برد مختصر لان الفكره موجوده من قبل وتجاوز ببعد رؤية منه عن الدخول في نقاشات طويله لا يجني منها اعضاء المنتدى اي فائده ..
بين آدم وحواء في نظري وحسب
هذه اغرب جمله اجدها في قسم الحوار
نظره شامله عن الموضوع ...
كل السطور التي اوردتها حملت معادله واحده
مرأه بعقلية الرجل +رجل بعاطفة المرأه = حب ابدي لا ينتهي
لكي فائق احترامي وجل تقديري
المفضلات