:41:بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
قبل أن أدخل في صلب الموضوع العميق جدا فأنا أنبه بحزم اليكي ياحواء(( المستبده)) لامكان لكي هنا فلاتتدخلي فأنا لاأناقشكي أساسا فلاتقحمي أنفك !! ابحثي عن مكان آخر تمارسي فيه حماقاتك وادعاءاتك بأنوثيتك المتفاخره بها وراء جسدك المسكين بكونه ينتمي لتلك العقليه الباهته الهرمه!! واليك يا آدم ((الذكر)) لاتتبسم خبيثا من السطر السابق فحتى أنت لامكان لك هنا ولاأخاطبك أصلا ولاعلاقة لك بالموضوع فلاتحشر نفسك في ماهو أكبر من عقليتك ال...(( لك أن تسميها ماتشاء فلافرق هناك !! فأساسا وجودك لايشكل فرقا فما بالك بتسمياتك العقيمه !!
حواء أيتها (( الامرأه العظيمه )) وآدم أيها (( الرجل !! وكفى )) مرحبا بكم هنا بين خفقات صغيره ونبضات ناعمه
من مفكرات وفي أحلام وعالم خفي لاحدى بنات آدم وحواء معا (( سيما الساجدين)):1020:
دون الاستناد الى نظريات ودراسات وكل هذه الأمور وفقط من وجهة نظري الشخصيه أتحدث عن الرجل ...ذلك الطفل الكبير أحاول هنا توضيح بعض اللمحات التي أراها في آدم ذلك الرجل الذي ظلم كثيرا من قبل حواء ومن قبل
آدم الذكر أيضا ومن قبل سيئات بني جنسه !!
آدم ذلك الرجل المتواري الذي أصبح نادرا كجوهره ثمينه ولكنه موجود وهذا هو المهم فهو قد حافظ على نفسه وبريقه احتراما لنفسه وتقديرا لها واحتراما لحواء تلك التي صانته وحفظته بغيبه وحضوره فقدرها وقدر مجهودها ويالهما من ثنائي غريب!!
نفس الرجل ملوله عجوله تحب التغيير والتنويع كنفوس الأطفال تماما وهو ماتغفل عنه حواء حتى الآن و في كثير من الأحيان ولذلك تحدث كل تلك التخبطات والمشكلات وشعور كل من الطرفين بعدم فهم الآخر أو الشعور بنقص ما أوعدم الاكتفاء وسكينة الروح وهدوء النفس .....برأيي وبكل بساطه لو تم اكتشاف أين يقبع ذلك الطفل الصغير الذي لازال موجودا في نفوس وداخل أرواح كل آدم ولكنه نظرا لأنه وبدون سابق تحذير أو تنبيه فرض عليه أنه كبير!! وبدأ يعيش ذلك الواقع وتلك الأحاسيس التي قد يستغربها ولايكاد يفهم جاذبيتها وقوتها وتأثيرها وبطبعه طبعا والفطره التي جعله الله عليها لابد وأن يثبت لنفسه وللآخرين رجوليته وذكوريته في آن واحد وفي خضم كل تلك الأحداث السريعه توارى ذلك الطفل الصغير واختبأ ورفض الظهور مجددا خوفا من كل شئ ومن أنه لابد عليه عدم الظهور لأن في ذلك احراج لكونه أصبح رجلا كبيرا !! كل ماأعرفه أن ذلك الطفل الصغير مازال موجودا رغم أنف الجميع ورغم أنف آدم نفسه صاحبه وهو يحتاج كثيرا للظهور أحيانا وألمس ذلك كثيرا في احتياجات الرجل المكبوته والخجوله والتي لايستطيع البوح بها ببساطه لكونه رجل وعليه تحمل كل شئ !! عفوا منكم ولكن قبل كونه رجل فهو انسان ضعيف ميزه الله بالقوه فيالتضارب والعجب أليس هو صعبا معايشة هذا الأمر لذلك أنا أقف باعجاب شديد أمام آدم الرجل وبتقزز مريع واشمئزاز
أمام آدم الذكر واسمحو لي فالفرق بينهما كالفرق بين السماء والأرض والبعد بينهما واضح وملموس !!
حواء أيتها العظيمه اكتشفي أين يتوارى ذلك الطفل الصغير في قلب آدم وروحه وحدثيه بلطفك وحنانك الذي ميزك الله بهما واشعريه بالأمان كي يستطيع الظهور لكي وحدكي وفي نفس الوقت بدون احراج ولا تخوف فأنت عالمه الذي يستقر في أحضانه ولايأبه لشئ آخر أنتي هو وأنتي نفسه وتوأم روحه ورفيق دربه وجار أحلامه وملهمته وكل شئ بالنسبة اليه ... هنا فقط أنتي تستحقيه وتستحقي الانتماء كونك حواء بصدق الى رجوليته ودفئه ...فقط حاولي أن تحبي ذلك الطفل الصغير كما هو لتحبي ذلك الرجل الكبير كما هو ودعكي من تراهات الآخرين بكونه رجل فعليه أن يتحمل !!
صدقوني لو تمتعت المرأه ببعض من عقلية الرجل وتمتع الرجل ببعض من عاطفة المرأه لاستطاعا تكوين أجمل وأغرب ثنائي بين آدم وحواء تربطهما علاقة الحب الغريب المخلد ...(( علاقة الحب اللامتناهي))
بيني وبينكم هذا سيكون أول ماأبحث عنه في حال وجدته يوما -آدم الرجل _ سأبحث أولا عن ذلك الطفل الصغير داخله وأشعره بالأمان وأنه لابأس عليه وحين يستطيع الظهور لأعانقه وأحنو عليه وأعايشه طفلا صغيرا مدللا ورجلا كبيرا حييا قويا و دون خوف وبفرح وسكينه !! حينها فقط سوف استمر وأكمل الرحله فلابد لي من النجاح وبجداره !!
بين آدم وحواء في نظري وحسب
المفضلات