حين يهمي المطر يفتحني على ذاكرة قهوة بطعم اللوز معك ، افتح شبابيك الليل وارقب القمر وهو يتوسد غيمة .. اطلق من شرفات ليلي سرب حمام الحب ليهتدي ببريق النجوم الى قلبك .. لا اخاف على هذي الحمائم ان تتوه في الطريق ، ذلك ان يد الله تحرسها …
عاد المطر ثانية يادموع .. وعاد معه الليل .. يدي تحيا خارج دفء يدك الصغيرة ، احلم انني طفلك الذي يخشى ان يتوه في زحام الايام ، ابحلق في الفراغ .. وارسم احرف اسمك على شفتي حتى يبدا ربيع الاخضرار في اوراق عمري …
هكذا حلمت فسامحي حلمي …
المفضلات