الحديث
عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه، عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال: { الـبـر حـسـن الـخلق والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس ) رواه مسلم:2553]
فوائد الحديث
1- فضيلة حسن الخلق حيث فعل النبي حسن الخلق هو البر
2- أن ميزان الإثم أن يحيك بالنفس ولا يطمئن إليه القلب
3- أن المؤمن يكره أن يطلع الناس على عيوبه بخلاف المستهتر الذي لا يبالي ، فإنه لا يهتم إذا اطلع الناس على عيوبه
4- فراسة النبي صل الله عليه وسلم حيث أتى إليه وابصة فقال: { جئت تسأل عن البر ؟
5- إحالة حكم الشيء إلى النفس المطمئنة التي تكره الشر وتحب الخير، لقوله صل الله عليه وسلم : { البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب
6- أن الإنسان ينبغي له أن ينظر إلى مايكون في نفسه دون ما يفتيه الناس به فقد يفتيه الناس الذين لا علم لهم بشيء لكنه يتردد فيه ويكرهه فمثل هذا لا يرجع إلى فتوى الناس وإنما يرجع إلى ما عنده
7- أنه متى أمكن الاجتهاد فإنه لا يعدل إلى التقليد لقوله صل الله عليه وسلم : { وإن أفتاك الناس وأفتوك
.........
المفضلات