مــــساء الـــورد
لن نتحدث اليوم عن الاحزان
فكل هزائمنا تدارى خلف اقنعت الانتصار
وجهنا مبتسمه
كوجه مؤمن استعد للقاء ربه
مازالت احلام الطفوله تسيطر على ادمغتنا الباليه
تخيل
اطلت جدائلي بنتظار فارسا يتسلم ليطير بي الى عالم الاحلام
خبأت حذائي الاحمر متنظرة منقذي ليجد لي الفرده الاخرى
كنا نظن اانا سنحب ابن الحطاب
لننقله الى عالم الملاين باشاره
من اصبعنا
لكن انصدمنا بواقع خشن نسي به ابن الحطاب
فاسه وأخشابه
نطير باحلامنا لوطن يتغير
لكن كل شيء حولنا يصغر
الا نحن نكبر ونكبر امام ضمور احلامنا
دروبنا المزخرفه تصغر
ذاكرتنا نصغر لا تتسع لقصص خياليه جديده
لماذا نكبر وتبقى الحياه هيا الحياه
لا شيء حولنا جديد ننتظر..!!
اخترعنا طرق جديده
لكن طرق النزول من القمم
فرط عقد الحياه من بين اصابعنا
وتناثر كحبات لؤلؤ على صخور الحياه
لتزروه رياح الحياه يمينا وشمالا
صوت التاريخ ينادينا
صارخا
تخلوا عن احلامكم الرثه
فحكايات الاطفال لا تليق بهذا الزمن
حتما سنجد دروبا لا تكون الشبكه بها قد وقعت وتكون مناطق التغطيه بها قويه
مما راق لى
تحـــياااتـــي
المفضلات