دمشق (رويترز) - اعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة انه بدأ في توزيع حصص غذائية على 190 الف شخص شرقي سورية ولكن ما زال 110الاف شخص اخرين في المنطقة التي تعاني من الجفاف بحاجة الى مساعدات غذائية طارئة. وادى الجفاف على مدى السنوات الثلاث الماضية وسوء ادارة موارد المياه الى تحويل مساحات واسعة من الاراضي في شرق سورية الى ارض بور مما اجبر مليون شخص على النزوح الى اطراف دمشق ومدن اخرى.
وادى هذا الى وضع مزيد من الضغوط على البنية الاساسية المضغوطة بالفعل في سوريا التي اجبر الجفاف حكومتها على التوقف عن تصدير القمح في 2007.
وزاد انتاج برنامج رسمي لدعم القمح ولكن عشرات الاف من الابار غير القانونية التي حفرت في العشر سنوات المنصرمة لري المحصول دمرت تقريبا ما يعرف بالنطاق المائي .
وتزرع المنطقة الشرقية بسورية والتي تضم محافظات الحسكة ودير الزور والرقة معظم انتاج سوريا من القمح وكل النفط الخام الذي تنتجه سوريا والذي يبلغ 380 الف برميل يوميا.
وتزايد الانتقاد لاهمال الحكومة المركزية حتى من اتحاد الفلاحين الذي تديره الدولة. وقال برنامج الغذاء العالمي ان قلة التمويل الدولي ادى الى عدم القدرة على توزيع الحصص الغذائية من الارز والزيت والدقيق(الطحين) والحمص والملح على كل المحتاجين.
المفضلات