أنا وأنت غريبــان التقيا...
غربة وطن ...وغربة جســد..... غربة روح ..... وأنة ألــم
ومن ثقوب الذاكرة.... انسابت ذكريــات .. وسدتني حلــم انتهاء غربتي....
ضِياعً أنت وأنا..... لا هوية ولا معنى....
احترقت المسافة..... وغرست أشواك الغربة أنيابها في هشيم آلامنــا
وذرتنا ريــاح على مفترق وداع أبـدي
وأشجانا حــزن .... وأبدا ما أطربنا في غربتنا فـرح
أنت .... وأنــا
سمائنا تلبدت بهموم ذكريات مضت ...
وعصف رعـد الزمان....
وكفاصلة... أو علامة تعجب.. لمع سنا برقنا .....
فتشققت معه ذكريات آتيــة
وارتحلت خطــانــا يســابقــها الأمــل؟!!!!
ومن بين الصبــار وأشــواك المرارة .....
توهــج بالعــودة أمــل
رغم تلاطم الأمواج..... غرقنا في أحضان حزن ...
دفنا آلامنا داخلنا.....
لكي لا تثقل أمام أعين الناس كاهلنا....
و هطلت أمطار الاغتراب....
و امتدت مستنقعات الشوق...
لكن !!!!
ما لم يخطر لي ببال .. أن تنبت الأشواك وتتبرعم....
ورغم نومهم الطويل ما زلنا نردد
إننا
لعائــدون
عائــــــــــــدون
عائـــــــــــــــــــــــدون
مقطوف
مما راق لي
المفضلات