الكرك - نسرين الضمور-يشكو العديد من خرجي وخريجات الجامعات ومن مختلف التخصصات في لواء قصبة الكرك من آليات التعيين التي تتبعها وزارة التربية والتعليم في كل عام.
وقال الخريجون «كما ورد في شكواهم الى الراي» انه يتم تعيين معلمات ومعلمين من أبناء اللواء عن طريق التجيير للواء الأغوار الجنوبية ومنطقة البادية والذين يتم نقلهم تاليا وهم بإعداد كبيرة إلى ملاك مديرية تربية لواء قصبة الكرك مما يجعل عملية التعين السنوية التي تجريها الوزارة في اللواء محدودة حيث يتم تعبئة الشواغر عن طريق النقل وليس التعيين.
واشار عدد من المشتكين الى ضياع حقوق الكثير علما بان هناك من يتم تعيينهم وتجييرهم إلى لواء الأغوار الجنوبية ومناطق البادية سواء كانوا ذكورا أو إناثا أخذوا هذه الفرصة من خلال إحضار أوراق رسمية تثبت إقامتهم في تلك المناطق. وبينوا ان القضية لا تقف عند هذا الحد إذ يصار وبعد مضي سنة في أكثر الأحوال على نقلهم إلى مديرية قصبة الكرك لتغطية النقص الحاصل مدللين على ذلك بان كشوفات تعيينات الوزارة التي تصدر في كل مرة تتضمن فقط تعيين عدد محدود ضمن مديرية تربية قصبة الكرك على العكس من مديريات التربية الأخرى في المحافظة مؤكدين ضرورة تعديل أسس النقل الخارجي وذلك باعتماد عدد سنوات تزيد على السنتين كشرط لعملية النقل الأمر الذي يتيح خلال هذه المدة تعبئة الشواغر في المديرية عن طريق التعيين وليس النقل.
وناشد المشتكون العمل على معالجة هذا الوضع اذ ان هناك بعض من مضى على تخريجهم فترة زمنية طويلة ولا زالوا بانتظار التعيين واعتبار محافظة الكرك لواء واحدا ليصار التنافس في التعيين على مستوى المحافظة ككل.
من جانبها اقرت مديرة التربية والتعليم في لواء قصبة الكرك الدكتوره صباح النوايسه بوجود هذه المشكلة.
واكدت ان وزارة التربية والتعليم هي صاحبة الاختصاص في تعبئة الشواغر وان دور المديرية في عملية التعيين يقتصر على تحديد حاجة المديرية من المعلمات والمعلمين سنويا والتوصية بذلك الى الوزارة التي تقوم بتعبئة بعض الشواغر عن طريق النقل الى المديرية وفق اسس النقل الخارجي التي تعتمدها الوزارة سنويا ، او عن طريق التوصية الى ديوان الخدمة المدنية لاختيار العدد المطلوب من المعلمات وفق ما يتبعه الديوان من آليات.
وقالت ان الوزارة ستتبع الية جديدة هذا العام حيث سيتم من خلالها التغلب على هذه المشكلة وذلك عن طريق تعبئة الشواغر بالتعيين وبنسبة (40) بالمئة فيما سيتم تخصيص نسبة ال(60) بالمئة لعملية النقل الخارجي كخطوة في سبيل تقليل عملية النقل من المناطق الاخرى الى مدارس المديرية خاصة للمعلمين والمعلمات الذين لم يمض على فترة خدمتهم في المناطق التي يعملون فيها مدة طويلة لاتاحة المجال لتوفير شواغر لتعيينات جديدة في مدارس المديرية وفي ذات الوقت تثبيت الخبرات التعليمية في المناطق الاخرى مما ينعكس ايجابا على سير العملية التربوية.
المفضلات