لعنــــــــه .... !!
يَ حُبِ هذهِ أسئلتي ولآ اُريد منكَ إجابات فقط إنصت إليّ
ألم تنتهي من أوجاعك ؟
ألن تقتلع ذاتك من جذور الألم .. أم أنّ الحنين أضاعك
رحل وتركك بلا عنوان ومزّقك الندم ..!
أم أصابتك لعنة عشق .. فَ مزّقت شرايين قلبك ، وإلى الآن لآزلت مفقود..!
أو رُبما أصبحت جثة تحت أنقاض الهوى .. يُخبأك الموت وأنت لآ تعلم ..!
أم عشت ليله مُظلمه كئيبه ، " مثلي .. وبكيَت عينيك الدمع .. ؟
و نزفت حتى جفت عروقك من الدم .. أم إقترفت خطأً وندمت على مافعلت ..!
أو أصبحت تهذي وتصرخ هنا وهُناك .. حتى فقدت قدرتك على البوح والكلام ..!
أم ماذا .. أين أنت .. ؟
طال الإنتظار وانت في رحلة الصمت التي لا تنتهي .. !
ولا زلت أنتظر ، أصابني القهر وفقدت عيناي النظر
وأصبحت لآ أستطيع رؤية مطرك حين ينهمر على أرض عشقي الجدباء ..
أضناني الشوق وأتعبني الحنين ، وأنا ابحث عن أثر لك ضائعٌ مني .. ولا أعلم ماهو ذنبي ..!
لماذا أفتقدك وأنتَ قُربي ، أشعر ب نبضك ولكن لا يشعر بي
حزينه حروفي تنزف من الأه تكاد ترجف ، متى سيجف حبري . لآ أعرف .!
وكلّما نزفت حرفاً تبعهُ سيل من نزف الألم ، غرِقت الأوراق
مثلما أنا غارقه وأشعر ب الإختناق .. وحدي في بحر وجعك ..!
ي حبِ لما لآ ترحل عني ..؟ أو تدعني وحدي أداوي جرحي ..!
لآ أحتمل القرب وفيهِ جفاءٌ وصد ، إني على يقين ب أنّي الوحيده
التي سكنت بين ضلوع صدرك ..
ياحُبِ إما أن اكون " حبيبه أو حبيبه "
إختر إحداهن وانا س َأنفذ ماطلبت .!
لآ مخرج لك من قلبي .. ولا سبيل لي للهروب من قلبك
أدخلتني فيه منذ زمن وأوصدت الأبواب
وحيده .. غريبه في وطن نبضك وعندما إعتدتُ وحدتي ولم أعد أشعر ب غربتي
الآن .. تُريد الرحيل ..!
يارجل ف والله : إن عانقت السماء .. وتربّعت من أجل فُراقي في الفضاء
لن أدعك ترحل .. فَ أنا أصابتني في حبك
لعنه لذلك لآ اعرف مايُسمّي ب ِرحمه ..!
مما قرأت
المفضلات