
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صرخة الالم
يروي المؤخرون ان خالد بن يزيد بن معاوية وقع يوما في عبدالله بن الزبير عدو بني امية اللدود
واقبل يصفه بالبخل وكانت زوجته رملة بنت الزبير اخت عبدالله جالسة فأطرقت ولم تتكلم بكلمة
فقال لها خالد : مالك لاتتكلمين ؟! ارضى بما قلته ، ام تنزها عن جوابي ؟! فقالت : لا هذا ولا ذاك !
ولكن المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال ، انما نحن رياحين للشم والضم ، فما لنا وللدخول بينكم ؟!
فأعجبه قولها وقبلها بين عينيها.
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم نهيا جازما عن نشر اسرار العلاقة بين الزوجين ، روى
احمد بن حنبل عن اسماء بنت يزيد : انها كانت عند الرسول صلى الله عليه وسلم وارجال والنساء
قعود ، فقال : ( لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ! ولعل المرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ، فأرم القوم
_ صمتوا ولم يجيبوا _ ، فقلت : اي والله يارسول الله ، انهن ليفعلن او انهم ليفعلون ! فقال :
( لاتفعلوا؛ انما ذلك الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون ! ).
وقد فسر بعض المفسرون قوله تعالى : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )
على ان المقصود بالحافظات : هن اللاتي يحفظن ما يجري بينهن وبين ازواجهن مما يجب كتمه
ويتحتم ستره من اسرار اللقاء الجنسي.
المفضلات