هذه القصة قراتها على النت ولا أذكر الموقع
إحدى الأمهات لاحظت على ولدها المراهق أنه يقوم باستمرار بقفل غرقته على نفسه لوقت ليست بالقليل مما جعل الم تشك بأن ولدها يتابع على النت موقعا على الاقل غير لائق ولكنها بدات تفكر بالتصرف المناسب وفعلا قامت بذلك ولم تفاتح الابن بما يدور في ذهنا وقامت بدون علم ولدها وأثناء تواجده بالمدرسة بفتح جهاز الكمبيوتر الخاص بولدها ورجعت للمواقع التي كان يدخل إليها فتحققت مما يكان يدور بخلدها من شكوك وإذا به الجاهل بحق نفسه يدخل للمواقع الإباحية ويتردد من موقع لآخر وبدأت تتسائل من هو المذنب وما هو الحل المناسب وهي تعلم علم اليقين أنه لا بد من قناعة الولد بما هو مطلوب منه والأهم من ذلك التنفيذ وبمصداقية تامه
إن هذه الم المسكينة تعلم علم اليقين أنه إن كان ولدها مخطئ فهو وأبوه هما اللذان كانا سببا وراء ذلك سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لذلك من حق الولد الحوار الجاد والحقيقي لعله ينجح معه وفعلا وبعد عودة الابن من المدرسة وبعد تناوله طعام الغداء وكأن شيئا لم يكن وبعدأن هم الدخول لغرفته كالعاده بحجة أنه يريد متابعة دروسه لحقت به وقالت له ولدي الحبيب إن لدي موضوع أريد استشارتك به وإليكم الحوار ( معنى الحوار وليس النص الحرفي ) :
الأم :ولدي فلان اريدك في موضوع حيرني وأريد رأيك فيه
الولد : ماهو الموضوع يا أمي ؟
الأم : سألحق بك لغرفتك للحديث معك
الولد : أنا داخل للغرفة وأنتظرك
الأم تلحق بولدها لغرفته ويجلسان معا
الولد ما هو الموضوع اماه ؟
الأم : إنه موضوع حقيقة حيرني ولم أدري ما هو الحل وأريد مساعدتي في الحل
الولد : هيا أمي قولي
الأم : لقد عرفت بالصدفة بأن شخص يهمني أمره يعاني من مشكلة حقيقية الا هو إنه في وضع مادي صعب وبحاجة للطعام والشراب مثل بقية البشر وقررت مساعدته ؟
الولد : بارك الله فيك وماذا بوسعي أن أقدم ؟
الأم : إن المشكلة ليس بالمساعدة بحد ذاتها فهذا الشخص بحاجة للطعام والشراب وهي من اهم الحاجات لبني البشر وغيرهم من الكائنات الحية
الولد : وماذا بعد ؟
الأم : إن هذا الشخص عندكدما يتوفر لديه بعض النقود لا يشتري الطعام والشراب بل يشتري فاتح للشهية
وهنا انتفض الولد وقال لها هذا متخلف جدا هو بحاجة للطعام والشراب ولا يستطيع توفيره ومع هذا يشتري فاتحا للشهية هو فعلا متخلف ومجنون ولا يستحق مساعدتك له بل علينا جميعا أن نحرمه من هذه المساعده لحين عودته لصواب عقله ورشده عندها نستطيع الوقوف لجانبه
الأم : هل أنت مقتنع بهذا ؟
الولد :نعم يجب وقف هذه المساعده له لحين عودته لرشده وإلا سيكون كل من يساعده مجرما
الأم : ولدي هل أنت مستعد الآن للزواج وهل الظروف مواتية لذلك ؟
عندها بدأ الولد يدرك مغازي أمه فبادرها بالقول أمي أنا أعترف بأنني مخطئ ولن اعود لما عرفتيه عني مما يدور في بالك
القصة جميلة بمعانيها ولا ندري مدى واقعيتها ولكنها تبقى درس في التربية
المفضلات